العلاقات المصرية الخارجية

  • سفير أوروجواى السابق: مصر أهم دولة عربية وعامل رئيسى فى استقرار الشرق الأوسط

    أكد سفير أوروجواى فى مصر السابق أجوستين اسبينوزا، أن مصر الدولة العربية الأكثر أهمية فى الشرق الأوسط، وهى عامل استقرار رئيسى فى المنطقة، وهى الدولة العربية الوحيدة التى لم تتوقف أبدا عن لعب دور الوساطة الهام فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.

    وقال اسبينوزا، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة “اوبيسيرفادور” من أوروجواى، إن “الرئيس عبد الفتاح السيسى فاز بالانتخابات بحصوله على 92% من الأصوات، مع الأغلبية نفسها التى فاز بها فى أول فرصة فى 2014، ولكنه يواجه تحديا رئيسا وهو مكافحة الإرهاب، وبالفعل الحكومة تستخدم “اليد الحديدية” مع الإخوان والحركات الإرهابية التى توجد فى منطقة شبه جزيرة سيناء.

    وأكد اسبينوزا أن مصر تحافظ على علاقات جيدة مع المنظمات الدولية، كما أن السيسى استطاع اعادة العلاقات الجيدة والتميزة مع الدول الأوروبية.

  • ” إسماعيل ” يوجه بسرعة إنهاء إجراءات دفن المصريين المتوفين بالسعودية

    تابع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال اتصال له مع سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، تطورات حادث انقلاب الأتوبيس الذى وقع صباح اليوم، السبت، فى المملكة، الذى كان يقل معتمرين مصريين، حيث أسفر الحادث عن وفاة 19 وإصابة 25 معتمرًا.

    وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء اطمأن خلال الاتصال على حالة المصابين ووجه السفير المصرى بالسعودية بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم وإنهاء إجراءات دفن الجثامين أو نقلها إلى أرض الوطن وفقا لرغبة أهالى المتوفين فى اسرع وقت ممكن، كما كلفه بموافاته بأسباب الحادث وتفاصيل التحقيقات المتعلقة به.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن المهندس شريف إسماعيل وجه كل من وزارتى الخارجية والهجرة بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الحادث وتقديم كافة سبل الدعم المطلوبة للمصابين وأهاليهم للاطمئنان عليهم، وذوى المتوفين لمتابعة إجراءات دفن الجثامين. وأشاد رئيس الوزراء بالدعم الكبير الذى قدمته السلطات السعودية فى اسعاف المصابين وانتشال جثث المعتمرين المصريين، وهو ما يعكس مدى عمق وقوة العلاقات المصرية السعودية على المستوى الرسمى والشعبى، كما تقدم المهندس شريف إسماعيل بالعزاء إلى أهالى المتوفين داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحم موتاهم.

  • قذاف الدم : داعش ليبيا يريد فتح جبهة صراع جديدة للقاهرة على الحدود الغربية

    أكد منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا أحمد قذاف الدم، أن مصر لن تستقر ما دامت الفوضى منتشرة في ليبيا، موضحاً أن هناك معسكرات للمصريين، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ وحبوب الهلوسة للداخل المصري، وهؤلاء الأعداء يريدون فتح جبهة صراع جديدة للقاهرة على الحدود الغربية، تماما كما هي الأوضاع على الحدود الشرقية والجنوبية.

    لافتا في حوار مع إحدى الصحف المصرية إلى أن تنظيم “داعش” يشبه الخلايا العنقودية، وتواصلهم ممتد من دول آسيا إلى بلاد المغرب الإسلامى، حتى الأوروبيون منهم، والدول العربية والأفريقية، ونصيب الأسد هناك من المصريين والتونسيين، لأنهم يعدونهم لمصر وتونس بهدف مواجهة كبيرة.

    كما أن القيادة المصرية تعى هذا الخطر جيدا، ووعى الشعب مكنه من الانتفاض في 30 يونيو ووقوف الجيش مع الشعب مثل حائط صد أمام مخطط فوضوي كبير، والرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل مسئوليته في ذلك اليوم، ولولا ذلك لكانت مصر أسوأ من سوريا وليبيا، وعلى الشعب المصري أن يعى هذا الأمر ولا يظن أن المؤامرة انتهت حتى لا يسقط في هذا الفخ مجددا.

  • اليوم.. الرئيس السيسى يستقبل عددا من رؤساء تحرير الصحف الكويتية

    يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم، الأربعاء، وفداً إعلاميا كويتيا يضم عدداً من رؤساء تحرير الصحف الكويتية، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

    و قال عماد بوخمسين، رئيس تحرير النهار الكويتية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية يأتى فى ظل تنامى العلاقات المصرية الكويتية على كافة الأصعدة، كما أن اللقاء تأكيد للعلاقات الأخوية بين مصر والكويت على المستويين الرسمى والشعبى.

    و أضاف “بوخمسين” فى تصريحات صحفية، أن جهود الرئيس السيسى لإعادة بناء الدولة المصرية والنهوض باقتصادها موضع تقدير كل عربى محب لعروبته، لأن فى قوة مصر قوة للعرب جميعا، فمصر هى قلب العروبة النابض.

    و أضاف:”أهنئ فخامة الرئيس السيسى وشعب مصر العظيم باستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل المصرية بانتخاب البرلمان المصرى وبدء ممارسته لدوره فى الحياة السياسية المصرية”.

  • رئيس البرلمان الروسى يدعو “هيئة الكتاب” للمشاركة فى معرض الكتاب بموسكو

    التقى رئيس الدوما “البرلمان الروسى” سيرجى ناريشكين على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بأعضاء الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد مدير المعهد الثقافى الروسى.

    وناقش سيرجى ناريشكين معهم قضايا التعاون المصرى الروسى ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين خاصة فى مجال الترجمة وتدريس اللغة الروسية وتنشيط عروض الأفلام الروسية فى مصر، خاصة أن هذا العام هو عام السينما فى روسيا.

    وأكد سيرجى ناريشكين، أن الخريجين هم الجسر القوى لدعم التعاون الثنائى، معربا عن سعادته، فى المشاركة فى افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يعد واحداً من أهم المعارض فى العالم.

    وأضاف أن هناك اتفاقات مبدئية تمت مع وزير الثقافة حلمى النمنم والدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة لتفعيل التعاون الثقافى بين البلدين، ووجه الدعوة للدكتور هيثم الحاج لمشاركة مصر فى معرض الكتاب القادم فى موسكو.

    وأشار سيرجى ناريشكين فى ختام كلمته إلى أن لقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس البرلمان المصرى منحه الطمأنينة أن العلاقات المصرية الروسية تنتظرها آفاقا واسعة فى التعاون المشترك، حضر اللقاء سفير روسيا الاتحادية سيرجى كيربتشينكو ومدير المركز الثقافى الروسى ألكسى تيفانيان والدكتورة بهيجة الهلباوى نائب رئيس جمعية الخريجين والدكتور فتحى طوغان الأمين العام وأعضاء مجلس الإدارة والدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم وأساتذة كلية الألسن.

  • وزير الإعلام السودانى فى تصريحات غريبة: ثلث السد العالى على أراضى سودانية

     

    استنكر أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السودانى، محاولات إثارة الفتن فيما يتعلق ملف حلايب وشلاتين، زاعما أن السد العالى الذى يعد”هرم مصر الرابع”، حيث يخزن أكثر من 176 مليار متر مربع من المياه فى بحيرة ناصر.

    و قال وزير الإعلام السودانى فى مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن ثلث السد العالى يوجد بالأراضى السودانية، ولم يتم قهراً أو قصراً بل تم بالتراضى، مستطرداً : “هجرنا عدد من أهالينا فى هذه المنطقة لضمان الأمن والاستقرار المائى لمصر، وهذا التعاون يجب أن يتم فى شلاتين وحلايب وكل المناطق، فنحن عمق لمصر ومصر عمق لنا”.

    <

    p style=”text-align: justify;”>و أكد أن العلاقات المصرية السودانية فى أزهى صورها، حيث لا يوجد أى خلافات أو توتر، مشيراً إلى أن لقاءات الرئيسان السيسى والبشير تدعم العلاقات بين مصر والسودان وتقطع الأسئلة حول أى خلافات

  • وزير الثقافة من معرض الكتاب: اطلبوا العلم ولو في الصين

    افتتحت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، أولى ندواتها في ثاني أيام المعرض تحت عنوان “لقاء الحضارات على طريق الحرير”، والتي تناقش العلاقات المصرية الصينية في الحاضر والمستقبل، بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، والبروفيسور تشانج وي وي، والأديب الصيني الكبير ليو جين يون، والكاتب محسن فرجاني.

     

    وفي كلمته، قال وزير الثقافة حلمي النمنم: “رأيت عددا من الأعمال الصينية المهمة منها كتاب الرئيس الصيني حول آليات الحكم والإدارة، فأنا استمتعت بقراءته لأنه يعكس تجربة الصين في السياسة ونحن نحتاج إلى تمصير تلك التجربة المهمة، وأنا شرفت بزيارة بكين التي رأيت فيها تطورا حقيقيا يعكس مدى النهضة التي وصلت لها البلاد في الفترة الأخيرة”.

     

    وأضاف “النمنم” أن الصين معروفة بتحضرها وأثرها الثقافي منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال مقولة “اطلبوا العلم ولو في الصين”، مؤكدا أنها كانت ذا أثر بالغ في الوطن العربي منذ قديم الأزل وحتى عهدنا الحالي.

     

    وأوضح “النمنم” أن الندوة جاءت في وقتها المناسب، عقب افتتاح العام المصري الصيني في مدينة الأقصر، الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن حفل ختام العام سيكون في مدينة بكين الصينية، مؤكدا أن وزارة الثقافة أقرت مشروع تعاون بين البلدين في حركة نشر الكتب والترجمة لتبادل الثقافتين.

  • وزير الإنتاج الحربى:نمتلك مقومات متطورة للتعاون مع الصناعات الدفاعية لروسيا

    استقبل اللواء الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، أليكسندر بوتابوف، نائب وزير الصناعة الروسى، الذى يزور مصر حاليا، على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى، فى إطار علاقة الود والصداقة بين مصر وروسيا.

    و أكد العصار فى تصريح له اليوم، الخميس، أن الإمكانيات الصناعية المتطورة التى تمتلكها مصانع الإنتاج الحربى تشجع على إقامة تعاون جيد، بين مصانع وزارة الإنتاج الحربى والصناعات الدفاعية الروسية، بما يحقق مصلحة الطرفين. من جانبه أشاد بوتابوف، نائب وزير التجارة والصناعة الروسى، بمتانة العلاقات المصرية الروسية>

    و أكد على ضرورة استمرار التعاون فى المجالات المختلفة، خاصة التصنيع والتدريب الفنى، من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانيات، مصانع الإنتاج الحربى المصرية فى زيادة حجم الاستثمار بين الدولتين، لافتا إلى أن هذا التعاون يمكن أن يمثل إضافة جديدة للعلاقات المصرية الروسية، التى شهدت ازدهارا كبيرا فى الفترة القريبة الماضية، برعاية الرئيسين المصرى والروسى. وعقد الجانبان جلسة مباحثات بحضور عدد من ممثلى شركات الإنتاج الحربى، والوفد الروسى المرافق لوزير الصناعة، وعدد من ممثلى الشركات الروسية، وتم خلالها استعراض إمكانيات مصانع الإنتاج الحربى والشركات الروسية، التى يمكن دمجها لفتح آفاق جديدة فى مجال التدريب وتعميق التصنيع المحلى.

  • رئيس البرلمان الروسي: أجلت سفري يومين لحضور معرض القاهرة للكتاب

    كشف الدكتور سيرجى ناريشكن، رئيس الدوما الروسى “البرلمان”، أنه أجل سفره خصيصا من مصر إلى روسيا يومين لحضور معرض القاهرة للكتاب، ليلتقى خريجى الأقسام الروسية الجامعية فى مصر، موضحا أنه أعجب بالمستوى الذى وجده اليوم، مشددا على أن افتتاحه لمعرض القاهرة الكتاب يأتى ضمن العلاقات المصرية الروسية المتينة.

    و قال ناريشكن، فى تصريحات لعدد من الصحفيين خلال جولته بمعرض الكتاب، “أتمنى أن أرى المصريين فى المرة المقبلة بمعرض الكتاب فى موسكو”، مضيفا أن الجالية الروسية من أكبر الجاليات فى مصر، والتى تحرص موسكو على رعايتها وتقديم أفضل الفعاليات لها. وعن عودة السياحة الروسية لمصر، أكد “نارشكين” “أنها ستكون قريبا جدا، حيث سيعود السياح الروس إلى الغردقة وشرم الشيخ، خاصة بعد افتتاح قنصلية روسية هناك”.

    و أعرب رئيس البرلمان الروسى عن سعادته للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيارته البرلمان، أمس الثلاثاء، والتى وصفها بـ”المثمرة” وأنها تفتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين. وأضاف رئيس الدوما، “العلاقات الروسية المصرية ستظل قوية ومتينة فى جميع المجالات، خاصة الثقافية منها، لافتا إلى عرض المزيد من الأفلام السينمائية الروسية فى مصر الفترة المقبلة، حيث أطلقت روسيا على 2016 اسم عام السينما الروسى.

  • سفير مصر باليابان يبحث مع محافظ طوكيو نقل خبراتهم لتطوير العاصمة الإدارية

    التقى السفير إسماعيل خيرت سفير مصر فى اليابان مع محافظ طوكيو، حيث تناول الاجتماع تجربة حكومة طوكيو المتميزة فى إدارة واحدة من أكبر المدن فى العالم وأكثرها كثافة بمعدلات كفاءة عالية مشهود لها عالمياً وذلك فى إطار جهود السفارة المصرية فى طوكيو لتعزيز العلاقات المصرية اليابانية والاستفادة من التجربة التنموية اليابانية الرائدة.

    وذكرت وزارة الخارجية فى بيان، أن خيرت دعا محافظ طوكيو لزيارة محافظة القاهرة فى أقرب وقت ممكن لتوثيق العلاقات بين العاصمتين التاريخيتين، ولتفعيل اتفاقية التآخى الموقعة بين المحافظتين، موضحاً أن هناك مجالات عدة مطروحة للتعاون المشترك بين الجانبين وعلى رأسها خبرة طوكيو الكبيرة فى معالجة التكدس المرورى، وتدوير النفايات، وإدارة محطات المياه والصرف الصحى، والترويج السياحى وإدارة المزارات السياحية، والاستعداد للكوارث الطبيعية.

    وأكد خيرت على أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذى أعلنت عنه مصر فى مارس الماضى سيوفر فرصاً كبيرة للاستثمارات اليابانية خاصة فى قطاع البنية التحتية، إضافة لتطلع الجانب المصرى للاستفادة من خبرة طوكيو العريضة فى إدارة المدن فى سبيل التخطيط الجيد للعاصمة الجديدة، وهو ما رحب به محافظ طوكيو، معرباً عن استعدادهم لتبادل الزيارات بين الجانبين فى أقرب وقت ممكن لبحث تفاصيل التعاون فى هذا الإطار.

    وعبر خيرت عن تهنئة الحكومة والشعب المصرى لمدينة طوكيو على فوزها بشرف تنظيم أولمبياد 2020، مع ثقتنا فى نجاحهم فى تقديم نموذج يحتذى به فى إدارة هذا الحدث الرياضى الكبير، فيما عبر المحافظ عن تمنياته بمشاركة واسعة من الرياضيين المصريين فى أولمبياد 2020 واستعداد الجانب اليابانى لتبادل الخبرات مع الجانب المصرى فى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى .

  • السفير أحمد قطان: لن نسمح بتشويه العلاقات المصرية السعودية

    قال أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية، فى القاهرة، أن ولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، أكد بأننا لن نسمح بتشويه العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا: لم نلتفت إلى الأقاويل التى تشكك فى العلاقات السعودية المصرية.

    وأضاف قطان خلال مؤتمر صحفى، أن الدعم السعودى سيسهل على مصر الحصول على النقد الأجنبى، مضيفًا: سنواصل دعمنا لمصر رغم انخفاض أسعار النفط، وتابع: مصر والسعودية جناحا هذه الأمة. وأشار إلى أن المملكة تهدف لزيادة دخل مصر من إيرادات قناة السويس بتوجيه السفن السعودية بالمرور عبر القناة، مؤكدًا أن الحديث عن وجود توتر بين مصر والسعودية أمر لا أساس له من الصحة.

  • قنصل مصر بباريس: الهجمات الإرهابية بفرنسا الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

    قالت سيرناد جميل، القنصل المصري العام فى باريس، إن الهجمات الإرهابية فى باريس عمل إرهابى ضد الإنسانية كلها، مؤكدة أن الشعب المصرى عانى ومازال يعانى من الإرهاب، ولهذا نتفهم تخوفات الشعوب الأخرى. وأضافت “جميل” خلال لقاءها ببرنامج “يحدث في مصر” الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، أن هجمات باريس تعد أكبر عملاً إرهابياً شهدته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، موضحة أنها لا تعتقد أن فرنسا ستحمل نوعاً من الكراهية للمسلمين بعد الهجمات.

    وأشارت إلى أن القنصلية المصرية بباريس قامت بالاتصال بخارجية فرنسا بعد وقوع الهجمات الإرهابية مباشرة للاطمئنان على الجالية المصرية، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للمصرى المصاب في الهجمات أفضل حالياً، مؤكدة أن أسرة الشهيد صالح الجبالى ستحصل على تعويض من صندوق تعويضات ضحايا الأعمال الإرهابية التابع للحكومة الفرنسية. ولفتت “جميل” إلى أن هناك 50 ألف مصرى فقط داخل فرنسا وذلك وفقاً لسجلات القنصلية المصرية، إلا أن واقع التعاملات يفوق هذا الرقم كثيراً.

    وعن إعلان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، حالة الطوارئ فى البلاد عقب الأحداث الإرهابية، قالت “جميل”، إن حالة الطوارئ فى فرنسا لا تؤثر على الأسلوب اليومى لحياة المواطن، لكنها تيسر فقط من عمل الأجهزة الأمنية.

    بدوره وصف السفير إيهاب بدوى، سفير مصر فى فرنسا، الهجمات الإرهابية في باريس، بـ”الصدمة الهائلة” التي تلقاها المجتمع الفرنسى نظراً لسقوط عدد كبير من الضحايا، مشيراً إلى أن هجمات باريس ينظر لها على أنها اعتداء على الشعب الفرنسي وقيمه. وأضاف “بدوى”، أن التيارات السياسية في فرنسا توحدت بعد هجمات باريس الإرهابية وأيدت فرض حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، مشيراً إلى أن فرنسا كانت من أوائل الدول التى تفهمت الأوضاع فى مصر ودعمت القاهرة فى حربها ضد الإرهاب.

    وأكد أن فرنسا ضمن الدول المشاركة في العملية العسكرية “باركان” لمنع التواصل بين الجماعات الإرهابية فى ساحل المتوسط والجنوب الليبى، موضحاً أن مكافحة الإرهاب أينما وجد هو القاسم المشترك فى العلاقات المصرية الفرنسية. وتابع، “أول معلوماتى عن هجمات باريس كانت من التليفزيون، وكان عدد الضحايا حينها 18 قتيلاً فقط”، لافتاً إلى أن الجالية المصرية فى فرنسا ملتزمة بالقوانين، وأن الغالبية العظمى من المصريين فى فرنسا يعملون بقطاع المقاولات. من جانبه قال النبوى الجبالى، عم صالح الجبالى الضحية المصرى في الهجمات الإرهابية بباريس، إن السفارة المصرية قدمت كافة التسهيلات للأسرة، مشيراً إلى أنه علم بخبر وفاة نجل شقيقه من التليفزيون المصري. وأضاف “الجبالى”، خلال لقاءه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الخميس، أن الشهيد صالح الجبالى كان عريساً جديداً وخبر وفاته كان صدمة كبيرة، موضحاً أن ما تردد عن صدور شهادة “صالح” بأنها وفاة طبيعية غير صحيح، لافتاً إلى أن مصطلح الوفاة الطبيعية في القانون الفرنسى يدل على خلو المتوفى من الأمراض المعدية. وأكد “الجبالى”، أن تفجيرات باريس تؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين المسلم والمسيحى لكنه يستهدف الجميع دون تمييز. وفى سياق متصل يقول رياض الجبالى، نجل عم صالح الجبالى الضحية المصرى فى الهجمات الإرهابية بباريس، إن ما تعرض له “صالح” كان من الممكن حدوثه لأى منا (ولكن ربنا بيحبه فاختار له منزلة الشهيد)، مشيراً إلى أنه لم يكن يتصور أن “صالح” ضمن ضحايا الهجمات الإرهابية فى باريس. وأوضح “الجبالى”، أن الشعب الفرنسى ينظر حالياً للعرب بنظرة خوف، ينما تتعامل الحكومة الفرنسية مع العرب وفقاً للقانون فقط.

  • سفير القاهرة فى روسيا: الاتصالات جارية لرفع حظر الطيران الروسى إلى مصر

    أكد د. محمد البدرى سفير مصر في روسيا خلال كلمته أمام مؤتمر منتدى دوموديدفا الروسى لشركات الطيران والسياحة، على أن الاتصالات جارية بالفعل بين المسئولين في مصر وروسيا لرفع الحظر الروسي على الطيران إلى مصر.

    وأشار إلى أن حادثة سقوط الطائرة الروسية لم تؤثر على العلاقات المصرية الروسية إلا في مجال السياحة والطيران فقط، وأن توقيع اتفاق إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وافتتاح القنصلية الروسية في الغردقة إنما يعكسان الارتباط الاستراتيجي بين الدولتين.

    وطالب سفير مصر في موسكو بالتعامل مع مشكلة حظر الطيران الروسي إلى مصر في نطاقها، مطالباً كل المشغلين السياحيين الروس بالاستعداد لمرحلة ما بعد رفع الحظر، الذى عبر عن أمله فى أن ينتهي قريباً من أجل تقديم الخدمة السياحية المتوقعة للسائح الروسي.

    وشدد د. محمد البدرى على أن مصر كانت المقصد السياحي الأول للمواطن الروسي، وأنها ستظل كذلك بمجرد عودة الطيران، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد على ذلك لأن مقومات السياحة المصرية تجعلها أكثر الأسواق تنافسية وأقربها إلى قلب السائح الروسي.

     

  • الخارجية: الاجتماع السداسى الخاص بسد النهضة يهدف إلى تذليل العقبات

    أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع السداسى المرتقب لوزراء الخارجية والرى بمصر والسودان وإثيوبيا بخصوص سد النهضة يهدف إلى تذليل العقبات التى تواجه المسار الفنى، وتسريع الخطوات فيما يتعلق بالدراسات الفنية الخاصة بالسد، والتأكيد على أهمية عنصر الوقت فى تناول الموضوع.

    وقال المتحدث اليوم، الأربعاء، إن الإعلام تناول بشكل غير دقيق بعض التصريحات المتعلقة بسد النهضة وتأجيل الاجتماعات بشكل يوحى وكأن هناك أزمة ما نتج عنها تأجيل الاجتماع الثلاثى، “وهو كلام غير دقيق”.. لافتًا إلى أن الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) كانت قد اتفقت خلال الاجتماع الأخير التاسع للجنة الثلاثية، والذى عقد فى مصر، على عقد اجتماعهم المقبل يومى 21 و22 نوفمبر الجارى، كما اتفق أيضًا، خلال لقاء القاهرة، على النظر فى عقد اجتماع آخر سداسى على مستوى وزراء الخارجية والرى بالدول الثلاث.

    وأوضح أبو زيد أنه بعد هذا الاجتماع تم التشاور بين البلدان الثلاث، والاتفاق على أهمية أن يعقد الاجتماع السداسى قبل الثلاثى لكى يعطى الخطوط الاسترشادية للاجتماع الفنى وتناول الموضوع بكافة جوانبه السياسية والفنية فى هذا المنعطف المهم فى مسار المفاوضات حول سد النهضة.. مضيفًا أنه تمت المشاورات بين مصر والسودان وإثيوبيا لتحديد موعد للاجتماع السداسى وهى لا تزال جارية للاتفاق حول هذا الموعد يتوافق مع ارتباطات والتزامات الوزراء الستة.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاجتماع السداسى سيعقد على الأرجح بالقاهرة، مشيرًا إلى أن مصر ترى بالتأكيد أهمية عقد الاجتماع السداسى أولا لأن الاجتماع الثلاثى الفنى الأخير بالقاهرة وما قبله لم يحدث به القدر المتوقع من القدرة على تجاوز العقبات الفنية وبالتحديد ما يتعلق بالدراسات والجهة التى ستقوم بها ومحاولة حل الخلافات بين المكتبين الفرنسى والهولندى، ومن ثم رأت مصر أنه من الضرورى أن يشارك الشق السياسى من خلال وزراء الخارجية فى الاجتماع القادم مع وزراء الرى لتناول الموضوع بصورة أكبر تشمل مسألة الوقت الذى يستهلك فى التفاصيل الفنية وعدم القدرة حتى الآن على إطلاق مسار الدراسات المتعلقة بالسد وأيضا مسألة التأكيد مجددا على محورية إعلان المبادئ الثلاثى الذى وقع بين الرؤساء الثلاثة فى مارس الماضى بالخرطوم والتأكيد على أهمية أن تتسق كافة المسارات الفنية مع ما تم الاتفاق عليه فى إعلان المبادئ. وعما إذا كانت هناك مماطلة من الجانب الإثيوبى أو خلافات جوهرية بين الدول الثلاث فى المفاوضات، أكد أبو زيد أن مسألة الدراسات الفنية يجب أن يضطلع بها طرف ثالث، وأنه فى ظل عدم توافق المكتبين الفنيين “الفرنسى والهولندى” حتى الآن على كيفية العمل المشترك لإعداد الدراسات، فإن هناك عائقا يجب التعامل معه والبحث من جانب الدول الثلاث عن البدائل المتاحة لإعداد الدراسات، وكل ذلك يجب ان يكون محل نقاش سياسى- فنى. وردا على أسئلة الصحفيين.. أوضح المتحدث أنه يوجد إطار زمنى محدد فى إعلان المبادئ الثلاثى والإطار الفنى المحدد فى هذا الإعلان كان موضوعا على أساس أن الدراسات سيتم البدء فيها على الفور.. مذكرا بأنه قد تم تحديد 12 شهرا لإعداد الدراسات والانتهاء منها وثلاثة أشهر إضافية للتفاوض والاتفاق على قواعد الملء والتشغيل فى السد فى ضوء نتائج الدراسات. وفيما يخص التصريحات التى نسبت مؤخرا لوزير خارجية إثيوبيا بشأن مصر، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه خلال الأيام الأخيرة نقلت بعض الصحف المصرية تصريحات أشارت إلى أنها منسوبة إلى وزير خارجية إثيوبيا نقلا عن أسبوعية إثيوبية تصدر باللغة الأمهرية وتلك التصريحات وفور متابعة الخارجية لما نشر بالصحيفة المصرية تواصلنا معها للتأكد من دقة تلك التصريحات وطالبت وزارة الخارجية نسخة من المقال الذى تم ترجمته وبعد القيام من جانب الوزارة بترجمة المقال تم التأكد بما لا يدع مجالا للشك أن المقال لا يمت بصلة لتصريحات لوزير خارجية إثيوبيا أو للعلاقات المصرية الإثيوبية، ولكنه يتعلق بنزاع تجارى بين شركة وشركة أخرى فى إثيوبيا ومن ثم عاودت الخارجية التواصل مع الصحيفة المصرية ورئيس تحريرها للتأكيد على خطورة عدم الالتزام بالدقة فى هذه الموضوعات وتأثيراتها السياسية.

    وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن ما نسب لوزير خارجية إثيوبيا من تصريحات فى هذا الشأن ليس صحيحا. وفيما يخص العلاقات بين مصر والسودان.. أكد المستشار أحمد أبو زيد أن الأيام الأخيرة شهدت مشاعر وانفعالات نتيجة لمبالغات على المستوى الإعلامى تتعلق بأوضاع الإخوة والأشقاء السودانيين فى مصر.. مشيرا إلى أن بعض الدوائر الإعلامية السودانية وشبكات التواصل الاجتماعى أسهمت فى تأجيج بعض المشاعر السلبية التى كان من الممكن أن يكون لها تأثير سلبى مضاعف إذا لم يلتفت إليها المسئولون بالدولتين وأيضا الشعب المصرى والسودانى وذلك لخطورة هذا المنحى. وأشار المتحدث إلى أن الحكومة المصرية تعاملت مع الشكوى السودانية المتعلقة بأوضاع بعض السودانيين فى مصر بأكبر قدر من الجدية وذلك من خلال التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارتى الخارحية والداخلية للتأكيد على أن الأشقاء السودانيين فى مصر لهم وضعية خاصة وأنهم يعيشون فى مصر على أنهم مواطنون مصريون ولا يوجد أى استهداف لهم، ولكن إذا حدثت حالات فردية نتيجة لمخالفات قانونية محددة فإن القانون يتعامل مع المواطن السودانى مثلما يتعامل مع المصرى دون تمييز أو تفرقة. وأكد أبو زيد أن الجالية السودانية فى مصر كبيرة وهى جزء من الشعب المصرى ويتجاوز عددها 3 ملايين شخص ومن ثم فإنه إذا تحدثنا عن حالة أو حالتين طارت حولها شكوك أنها تعرضت لأى نوع من المضايقات فلا يجب الوقوع فى فخ التعميم وإعطاء صورة سلبية عامة عن تعامل مصر مع السودانيين.. مذكرا بأن وزير الخارجية سامح شكرى حرص على استقبال قبل أيام سفير السودان بالقاهرة والتأكيد على تلك المعانى معه. وأشار إلى أنه على الجانب السودانى كانت هناك جلسة لمجلس النواب لمناقشة الوضع وهو أمر طبيعى لشكوى نقلتها السفارة السودانية فى القاهرة حول أوضاع مواطنيها بمصر وذلك بحضور وزير الخارجية السودانى الذى تحدث أمام البرلمان وشرح ما ورد اليه، كما آكد على استمرار الاتصالات مع الجانب المصرى. وأشار إلى أن الوزير سامح شكرى حرص خلال زيارته الحالية إلى كوريا الجنوبية يوم أمس الثلاثاء على إجراء اتصال هاتفى بنظيره السودانى إبراهيم الغندور وهناك اتفاق كامل من الجانبين على أهمية التركيز على قوة ومتانة العلاقات وضرورة التحسب لمحاولات الوقيعة بين البلدين الشقيقين والالتزام الكامل بالتوجيهات الصادرة للوزيرين من قيادتى البلدين بتعزيز العلاقات والارتقاء بها.

    وحول ما تضمنه قرار مجلس الأمن الصادر مؤخرا ضد داعش والذى أدان الأحداث الإرهابية التى وقعت مؤخرا بما فى ذلك حادث سقوط الطائرة الروسية بمصر على الرغم من عدم انتهاء التحقيقات الحارية فى هذا الإطار بعد.. قال المتحدث إن مجلس الأمن تحدث عن الأحداث الإرهابية التى وقعت مؤخرا بشكل عام ورأى أعضاء مجلس الأمن أن يتم تضمين سقوط الطائرة الروسية ضمن تلك الحوادث. وشدد على أن الموقف المصرى واضح وهو انتظار نتائج التحقيقات.. مشيرا إلى الاتصالات التى تتم فى هذا الصدد وزيارة المدعى العام الروسى إلى مصر وهناك لجنة فنية تنظر فى اعتبارات فنية. وأضاف أنه كون دول أخرى قامت بجهد ذاتى لاعتبارات تتعلق بسلامة مواطنيها وتأمينهم فهذا جهد موازٍ وإجراءات احترازية والجانب الروسى نفس الشىء حيث تعرض لحادث أليم ومن الطبيعى ان يتخذ اجراءات احترازية وقام أيضا ببعض التحقيقات الجنائية. وأوضح أن مصر أحيطت علما بهذه النتائج وطلبت من اللجنة موافاتها بهذه الدراسات.. مشيرا إلى أن مصر عندما ستتخذ موقفا بعينه سيكون موقفا يوثق نتائج محددة فيجب توخى الحذر التام والانتظار لاكتمال كافة الإجراءات القانونية والفنية للوصول إلى نتيجة لا نقاش فيها. وحول ما يتردد عن تأثير الحادث على العلاقات المصرية الروسية.. نفى المتحدث الرسمى باسم الخارجية هذا الأمر بشكل قاطع.. واصفا العلاقات المصرية الروسية بأنها “قوية ومتينة” وترتكز على قاعدة صلبة وأن ما شهدته الأيام الأخيرة من التوقيع على الاتفاقية الخاصة بمحطة الضبعة وزيارة وزير الدفاع الروسى إلى مصر وعقد الجولة الثانية من اجتماع اللجنة العسكرية وأيضا الزيارة الحالية للنائب العام الروسى للتنسيق فيما يتعلق بحادث الطائرة جميعها تؤكد أن الروابط المصرية الروسية “وثيقة”.

  • سامح شكرى يبدأ اليوم جولة لكوريا الجنوبية واليابان تمهيدا لزيارة السيسى

    يبدأ سامح شكرى وزير الخارجية اليوم السبت، جولة آسيوية تشمل كلا من كوريا الجنوبية واليابان، وذلك فى إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع البلدين، والإعداد لزيارات قادمة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى البلدين. وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن جولة وزير الخارجية سوف تستمر لقرابة الأسبوع، وستبدأ بكوريا الجنوبية؛ حيث سيلتقى خلال تواجده فى سول عددا من المؤسسات الاقتصادية الهامة مثل اتحاد الصناعات الكورى، والاتحاد الكورى للتجارة الدولية، والوكالة الكورية للترويج والاستثمار، والاتحاد الكورى للصناعات الصغيرة والمتوسطة.

    وسيلتقى وزير الخارجية مع رئيس بنك الاستيراد والتصدير الكورى، ورئيس شركة هيونداى للهندسة والإنشاءات، ورئيس شركة سامسونج للالكترونيات. وعلى صعيد اللقاءات السياسية، سوف يلتقى شكرى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوري، ووزير خارجية كوريا، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الكورية. وأوضح أبو زيد، أن زيارة وزير الخارجية إلى كوريا تكتسب أهمية خاصة فى ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين وما تلاحظه مصر من اهتمام متنام من جانب كوريا الجنوبية بزيادة استثماراتها فى مصر، فضلاً عن الدعم الكورى لمصر فى مجال مكافحة الارهاب وفى مجال تنفيذ المشروعات التنموية. ويضاف إلى ذلك أن كوريا الجنوبية تعتبر من أهم الدول الآسيوية التى لها استثمارات فى مصر، مثل مشروع الجامعة المصرية الكورية المنتظر أن تبدأ دراسات الجدوى الخاصة به قريباً، ومشروع تطوير ميناء الإسكندرية، ومشروع تطوير نظم الإشارات من نجع حمادى إلى الأقصر، ومشروعات إنشاء محطات توليد الطاقة وتدوير المخلفات الصلبة، فضلاً عن مشروع الخطين الخامس والسادس لمترو الأنفاق ومشروع إنشاء خط لشحن البضائع بين حلوان والعين السخنة.

    وحول زيارة شكرى إلى اليابان، أوضح المتحدث باسم الخارجية أنها ستشمل لقاءات مكثفة لوزير الخارجية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى، وبنك اليابان للتعاون الدولى، وجمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، بالإضافة إلى محاضرة يلقيها شكرى فى المعهد اليابانى للشئون الدولية، ولقاءات سياسية رفيعة المستوى مع رئيس مجلس النواب اليابانى ورئيس الوزراء ووزير الخارجية. وأضاف أبو زيد، أن العلاقات المصرية اليابانية شهدت دفعة إيجابية هامة عقب الزيارة التى قام بها رئيس وزراء اليابان إلى مصر فى شهر يناير الماضى، والتى قدم خلالها الدعوة لرئيس السيسى لزيارة طوكيو.

  • “المحطة النووية”.. هاشتاج على تويتر لتهنئة الشعب المصرى باتفاقية إنشاء “الضبعة”

    هنأ رواد موقع التواصل الاجتماعى تويتر الشعب المصرى بتوقيع اتفاقية إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض الضبعة، حيث دشن رواد الموقع هاشتاج بعنوان “المحطة النووية” وآخر بعنوان “الرئيس السيسى”، غردوا فيهم بعبارات التهنئة على المحطة ورسائل شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده لإتمام الاتفاقيات الخاصة بإنشائها. واعتبر رواد تويتر أن توقيع الاتفاقية فى هذا اليوم هى بمثابة هدية من الرئيس فى عيد ميلاده الذى يوافق اليوم الخميس، كما توقع مستخدمى الموقع أن يظهر خبراء تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية على قنواتهم التى تبث من خارج مصر ويفتون بشأن المحطة كما فعلوا فى مشروع قناة السويس الجديدة. ووصف المشاركين فى الهاشتاج بأن توقيع اتفاقية إنشاء المحطة النووية هو بمثابة أول خطوة فى تحقيق حلم المصريين فى استخدام الطاقة السلمية، كما اعتبر آخرون أن توقيع الاتفاقية فى هذا الوقت هو تأكيد على قوة العلاقات المصرية الروسية خاصة بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.

  • مصدر بالكهرباء: توقيع عقد الضبعة للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية

    كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا، والذى من المتوقع أن يشهد توقيعه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة المحطة النووية بالضبعة يهدف إلى التأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية واستمرار التعاون بينهما.

    وأضاف المصدر أنه على الرغم من عدم انتهاء المفاوضات بين الجانبين المصرى والروسى، إلا أن التوقيع على الاتفاقية جاء ليرد على كل الشائعات بشأن تأثر العلاقات بين مصر وروسيا، بسبب حادث الطائرة المنكوبة ويؤكد على متانتها وقوتها.

    وأشار المصدر إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين المصرية والروسية هو حسم لاختيار شركة روس آتوم الروسية لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى مصر، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العقود سيتم توقيعها عقب هذه الاتفاقية.

  • “الوزراء”: مصر وروسيا حريصتان على معرفة أسباب سقوط الطائرة بسيناء

    قال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن العلاقات المصرية الروسية استراتيجية ومهمة وتسمح بكثير من التعاون والمشاركة، وإن الرغبة المصرية هى نفس الرغبة الروسية فى التعرف على الأسباب التى أدت إلى سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.

    وأضاف “القاويش”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم” مع خالد أبو بكر، على فضائية “اليوم”، أن حادث الطائرة الروسية وقع فى مصر، لذلك هناك حرص واهتمام بالتعاون مع كل الأطراف الدولية سواء كانت معلوماتية أو عبر قنوات خاصة لمعرفة أسباب وقوع هذا الحادث، مشيرا إلى أن مصر منفتحة مع الجانب الروسى وأى طرف آخر للحصول على أى معلومات.

  • تفاصيل لقاء «السيسي» وولي العهد السعودي

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هامش مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية، ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة حاليا في الرياض.

    تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات والقضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

    وبحث اللقاء آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن تطورات القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.

    وتناول أيضا الرؤية المصرية إزاء عدد من القضايا الإقليمية لا سيما عملية السلام والملف الليبى، وأكد الرئيس السيسي أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة دولتها المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية ستخلق واقعا أفضل ومستقبلا مشرقا في المنطقة يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، مشيرا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل التوصل إلى الحل المنشود.

    وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على الإرهاب ودحره، وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية التحرك العاجل من أجل عدم ترك إرادة الشعب الليبى أسيرا لميليشيات التطرف، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للجيش الليبى للتصدى لخطر الإرهاب.

    وأكد السيسي على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، الذي لم يتغير منذ بدء اشتعال الصراع، موضحا أنه يرتكز على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون كيان الدولة ومؤسساتها.

  • معارض سودانى: نافذون بالحكومة السودانية يقفون خلف حملة التصعيد ضد مصر

    انتقد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بالسودان حاتم السر القيادى البارز بالحزب الاتحادى الديمقراطى بزعامة الميرغنى، تعامل الحكومة فى بلاده مع ملف حلايب، مشيرا إلى أن إثارة تلك القضية فى هذا الوقت “أمر محير”.

    ودعا الحكومة السودانية إلى اعتماد إستراتيجية جديدة فى طريقة تعاطيها مع ملف العلاقات المصرية السودانية بعيداً عن التصعيد والتأزيم وبعيدا عن المواقف الأيديولوجية -على حد تعبيره- .

    واتهم حاتم السر فى تصريحات صحفية، من أسماهم بنافذين فى الحكومة السودانية الحالية وقيادات من حزب المؤتمر الشعبى بقيادة حسن الترابى بالوقوف خلف حملة التصعيد ضد مصر وفتح ملف حلايب فى هذا التوقيت بالذات، وأرجع ذلك لعدم ارتياحهم للثورة المصرية وما أفرزته من نظام جديد يرتكز على الديمقراطية ومحاصرة الإخوان.

    وقال السر “إن هؤلاء يحنون للعهد البائد ولزمن دولة المفتى”، وحذر من مغبة استخدام الملفات الإستراتيجية لتحقيق أهداف قصيرة الأمد ومتقلبة، مؤكدا أن حلايب لن تكون محل نزاع بين السودان ومصر إذا تم إدارة هذا الملف بحكمة وعدم تصعيد، لافتا إلى وجود ثوابت فى العلاقات السودانية المصرية لا تتأثر بتغيير الحكومات فى البلدين، مشيرا أن الدور المصرى فى السودان مهم ولا غنى عنه، مضيفا “يتعين على الحكومة السودانية إعادة تقويم علاقتها بدول الجوار، إذا كانت تريد أن تصبح لاعبا إيجابيا فى المنطقة”.

    وأكد حاتم السر أن السودان بوسعه أن يلعب أدوارًا إيجابية ومفيدة للجميع، وأنّ هذا الملف الخارجى يجب أن يبنى على ثوابت هامة، بعيدة عن الأجندة الأيديولوجية الضيقة لجماعة الإسلام السياسى، التى ضيعت السودان سنينًا، وكانت سبباً فى وضع اسم البلاد فى قوائم الإرهاب، لمجرد صداقات وصفها بـ (المشبوهة) مع دول تبين لاحقًا حجم الشر الذى كانت تضمره لدول المنطقة.

    وقال السر إن مصر الجديدة (ما بعد مرسى والإخوان) مشغولة بإعادة بناء الدولة الجديدة على أسس عصرية وديمقراطية، وتابع أن علاقاتنا الحزبية مع الأحزاب والقوى السياسية المصرية كشفت لنا عن وجود إجماع مصرى على أن مصر الجديدة تحتاج لسودان جديد، وقال إن الرئيس حسن البشير إذا أراد أن يكون لاعبًا فى السودان الجديد، فعليه أن يقود خطوات جادة لحوار وطنى شامل لا يستثنى أحدًا، وأن يراجع علاقته بحزبه وحركته الإسلامية.

    واعتبر السر أن دعم وتعزيز العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات ودول الخليج من المصالح الإستراتيجية للسودان، مشددا على ضرورة أن تكون فى مقدمة أولويات السياسة الخارجية السودانية فى هذه المرحلة بالذات.

  • سامح شكرى:بيان الحكومة البريطانية حول حادث الطائرة تعدى الإطار البروتوكولى

    قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن بيان الحكومة البريطانية والذى أدلى به رئيس الحكومة ديفيد كاميرون خاصة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى لندن، تعدى الإطار البروتوكولى المعتاد، وأنه كان من المفترض أن تقوم الحكومة البريطانية بالشراكة الإيجابية مع مصر فى مواجهة الإرهاب الذى يهدد المجتمع الدولى أجمع .

    وأضاف شكرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج “السادة المحترمون” المذاع على قناة أون تى فى، أنه لم يكن من المناسب من بريطانيا إعلان بعض المعلومات غير المؤكدة خلال وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى هناك، مضيفا: أنه سبق هذا البيان حديث بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبين رئيس الحكومة البريطانية حول الشواغل المرتبطة بتسفير وترحيل المواطنين البريطانيين من شرم الشيخ بما يشكل نهج من التنسيق، إلا أنه فوجئ ببيان الحكومة البريطانية حول حادث الطائرة الروسية خلال زيارة الرئيس السيسى، وأنه أمر كان غير متوقعا من الحكومة البريطانية لما تشهده البلدين من تاريخ كبير فى شتى المجالات.

    وتابع شكرى، أنه كان يفضل أن يكون هذا البيان بأسلوب أخر يتماشى مع الشراكة الإيجابية بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر لا تحجر على أحد ما يتخذه من إجراءات كما تتخذ مصر أيضا الإجراءات التى تراها تناسب مصالحها ولا تحب أن يتدخل أحد فى شؤونها الداخلية .

    وأوضح وزير الخارجية المصرى، أن العلاقات المصرية الروسية لم ولن تتأثر بأى شكل من الأشكال بهذا الحادث، وأن قرار الحكومة الروسية بتعليق رحلاتها إلى مصر إنما هو كنوع من أنواع رفع الإجراءات الأمنية للحفاظ وحماية رعاياها، وأن هذا القرار بشكل مؤقت وليس لأى سبب سياسى أو أمنى حول الأمن فى مصر، مؤكدا أنه توجد اتصالات مكثفة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى للتنسيق الوثيق بينهم، بالإضافة إلى التنسيق بين السفارتين لتفعيل ما اتفق عليه بين الجانبين بشكل منظم ويسير لاستئناف الرحلات الروسية إلى مصر مرة أخرى.

  • هل ينزل الشعب .. ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل ينزل الشعب ….

    مصر تتعرض لأسوأ مؤامرة اقتصادية تتعرض لها دولة في التاريخ ، ومن يقرأ الأحداث بتأنٍ ورؤية موضوعية يصل للحقيقة وهي واضحة المعالم .. عقب ثورات الربيع العربي أو الربيع الغربي ، وهذا اسمه الحقيقي ؛ لأن الغرب خطط لسنوات طويلة لتدمير المنطقة ، واستخدم الأدوات من داخل الدول لتحقيق أهدافه ، ويقتصر دوره على الدعم والمساندة ، ثم الاعتراف بعد ذلك بالثورة ، مستخدمًا الآلة الإعلامية الضخمة في الترويج للديمقراطية المزعومة بعد حكم الطغاة والمستبدين ، وسقطت الدول العربية دولة يعقبها دولة ؛ حتى جاء الدور على مصر ، وتم مساندة حكم التيار الإسلامي المسمى بالإخوان المسلمين ، وطار الغرب فرحًا ؛ فقد حصل على الجائزة الكبرى وهي مصر ، ولم يكن يدري أشد المتفائلين  من المحللين والجهابذة السياسيين في الغرب أنها نقطة التحول التاريخية في تاريخ المنطقة ؛ لأن الشعب المصري بطبيعته ذو طابع ديني حقيقي موروث منذ آلاف السنين ، لم يبتلع طعم العباءة الدينية المزور436x328_80427_179996ة ، ولا الدجل باسم الدين ؛ فكانت ثورة (30) يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان وجاء النظام الحالي في مصر مدعومًا من أهم الدول العربية في منطقة الخليج العربي السعودية والإمارات والكويت والبحرين ، وقبل كل ذلك مدعومًا بإرادة شعبية أذهلت العالم .. وهنا بدأ تغيير السيناريو والضغط على مصر عسكريًا ، ومنع المعونات العسكرية ، ومنها قطع الغيار والسلاح ؛ حتى تركع مصر ، ويتم تدميرها ذاتيًا بواسطة الإرهاب الأسود في سيناء ، وإرهاب الجماعة ، وأنصارها في الداخل .. ولأن المؤامرة كانت واضحة مثل الشمس بدأ التحرك المصري في اتجاه رفع الكفاءة القتالية لقواته المسلحة ، وتنويع مصادر السلاح وساندته الدول العربية بكل قوة من دعم مادي ومعنوي ؛ لأن الجميع يعلم ويدرك أن سقوط مصر هو السقوط الحقيقي للأمة العربية .. وهنا يبرز التقارب المصري الروسي والذي بدأت ملامحه خلال فترة تولي الرئيس ” السيسي ” منصب وزير الدفاع ، والمشاهد القوية التي تخللتها الزيارة الأولى لروسيا ، ولعل أبرزها إهداء الرئيس ” بوتين ” للرئيس ” السيسي ” جاكت القوات المسلحة الروسية ، وعليه النجمة الحمراء الشهيرة ( رمز روسيا ) .. وأعقب ذلك بعد توليه السلطة المساندة في صفقة الميسترال ( حاملات الطائرات ) ، وقيام روسيا حاليًا بإعداد وتجهيز الطائرات الخاصة بها وهي ( Ka-52) ، وهي المنافس الشرس للأباتشي ، وكذلك ما تم الإعلان عنه من صفقات وتدريبات بين الجيشين في مصر وروسيا .. وهنا كان لابد لقوى الشر أن تبدأ التحرك من جديد ، ولكن الخيار هذه المرة هو خيار اقتصادي ، وذلك من خلال ضرب الاقتصاد المصري ؛ من خلال تدمير السياحة المصرية ، واستغلال حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء ، وما أعقبه من إعلان إجلاء السائحين من سيناء في رحلات إجلاء سريعة لم تتم لرعاياها في دول المحرقة ، وأقصد ليبيا وسوريا والعراق واليمن ، مستغلين زيارة الرئيس لإنجلترا ؛ لتوجيه السهم وإحراجه عالمياً وداخلياً ؛ نظراً لأنهم كانوا يقرأون المشهد جيدًا ، ويعلمون أن الشعب المصري كان يرفض هذه الزيارة ؛ لأنها – أي انجلترا – هي الدول الحقيقية الداعمة للإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة مصر .. وإن دل هذا التصرف على شيء ، فهو يدل على الجليطة البريطانية في التعامل حتى خلال الزيارة الرسمية وهو يخالف كل الأعراف الدبلوماسية .. إذًا لقد جاءت الفرصة لضرب العلاقات المصرية الروسية ، وشل الذراع الاقتصادي الأكبر بين الدولتين ، وهو السياحة .. وهنا لابد أن نحترم وجهة نظر الرئيس الروسي ” بوتين ” ؛ لأن هناك رأيًا عامًا روسيًا داخليًا يقرأ ويسمع عن تفجير الطائرة في كل وسائل الإعلام الغربية .. فكان لابد من امتصاص هذه المشاعر ؛ لتفويت الفرصة على الطامعين في تدمير العلاقات المصرية الروسية .. لقد تبارت وسائل الإعلام الغربية في استباق الأحداث ، والتأكيد على أن الطائرة سقطت بعمل إرهابي عن طريق زرع قنبلة داخل الطائرة ، وهو الذي أدى إلى سقوطها .. ولو سلمنا جدلاً بهذه النتيجة يبقى السؤال الأهم ..

    من له المصلحة في إسقاط الطائرة الروسية ؟

    هل هي أجهزة المخابرات الأجنبية التي مازالت تعبث داخل مصر والوطن العربي ؛ لتركيع مصر ، أم هل هي دول بدأت تخشى العلاقات المصرية الروسية ، وتأثيرها المستقبلي على اختلال ميزان القوى العسكرية في المنطقة ، أم هم الأعداء الظاهرون للجميع والكارهون للقيادة الحالية ، والذين لم يتوقفوا خلال الفترة الماضية عن دعم الإرهاب على أرض مصر ماديًا وإعلاميًا وسياسيًا ؛ أملاً في إسقاط الدولة والنظام ، والاستيلاء على ما تبقى من أشلاء مصر بعد ذلك ، والمؤكد أنهم قد يكونون استخدموا عناصر إرهابية في تنفيذ مخططهم ، لأنهم جهلة وحمقى ، ويسهل التغرير بهم هذا في حالة ثبوت نظرية العمل الإرهابي ..

    من هنا

    هل يركع الشعب المصري لكل محاولات كسره وتركيعه ، أم يلتف حول قيادته وليساندها ويخرس ألسن الخونة والشامتين ، والذي فرحوا في هذه الكارثة ، وكأنها ليست بلدهم ، وأن الشر الذي سيحل بها لن يطولهم ..

    هل يسكت الشعب أم ينزل ؛ ليثبت للعالم أجمع ، ويؤكد صدق اختياره لقيادته والتفافه حولها ؟

     

    وللحديث بقية …

  • قذاف الدم : طياريون إسرائيليون شاركوا في هجمات ضد القذافي

    كشف أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، عن تفاصيل جديدة في عملية مقتل الزعيم الليبي السابق.

    وأكد أحمد قذاف الدم، أن هجوم الحلف الأطلسي “الناتو” على ليبيا جرى بأربعة أساطيل و30 ألف غارة و17 قمرًا اصطناعيًا وعشرات الطائرات دون طيار.

    وأوضح ابن عم الرئيس الليبي السابق، أن هناك طيارين إسرائيليين شاركوا في العمليات ضد القذافي دعما لما يسمى ثوار ليبيا، مضيفا: «يعرف العسكريون أن هذه الحملة هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وبأحدث الصواريخ الليزرية والذكية وتواكبها حرب نفسية استخدمت فيها كل وسائل التدمير غير الأخلاقية من محطات ووسائل التواصل، وللأسف شاركت فيها دولٌ عربية، ولم يعُد خافيًا أن هذه الأمة مستهدفة من العراق وحتى طنجة مرورا بدمشق وصنعاء وطرابلس».

    وتابع أحمد قذاف الدم في تصريحات لصحيفة “الشروق الجزائرية: “قد اعترف محمود جبريل، في لقاء مع “سي أن أن”، بأن مقتل القذافي تم بواسطة عملاء دولة أجنبية، وأكد ذلك الرئيس الروسي فلادمير بوتين بأن الغرب هو الذي قصف مركبة القذافي، وأن كوماندوس الحلف الأطلسي نزلوا على الأرض مستخدمين قنابل الغاز ونقلوه وبعض رفاقه، مغشيا عليهم”.

    وأوضح أن الشباب الليبي الآن أصبح يترحم على أيام القذافي ويلعنوا هذه الدمى التي قادت المشهد عبر الفضائيات، واكتشفت أن الغرب جاء لقتل الزعيم ويدمّر القوات المسلحة، واختفت دموع التماسيح، ثم اختفى أصدقاء ليبيا، لم نعد نسمع شيئًا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورغم أن المشهد أكثر بشاعة، وتحولت ليبيا إلى خراب ودماء.

    وشدد ابن عم القذافي، على أن ليبيا خسرت أكثر من 400 مليار دولار وأطنانًا من الذهب والفضة، خسرت جيشَها الباسل، كما خسرت دول الجوار فلم تعد الملايين من العمال والمليارات من الاستثمارات تتدفق عليها بل أصبحت ليبيا تصدّر حبوب الهلوسة والصواريخ والتطرّف إلى جيرانها.

  • سفير اليابان لدى مصر: تعاون ثنائى بين طوكيو والقاهرة فى مجال ترشيد الطاقة

    أكد سفير اليابان لدى مصر تاكيهيرو كاجاوا، أن هناك تعاونا ثنائيا بين طوكيو والقاهرة في مجال ترشيد الطاقة بدأ منذ عدة سنوات، لافتا إلى أنه بات من الضروري الآن البدء في هذا المجال الذي تواجه فيه مصر تحديات كبيرة.

    وأوضح السفير اليابانى – فى كلمته أمام ندوة العلاقات المصرية اليابانية ومستقبل التنمية المستدامة : ترشيد الطاقة نموذجا – أنه تم عمل زيارات تبادل فى مجال تحديث الطاقة من خلال القيام بزيارات من قبل المهندسين المصرية لمركز تحديث الطاقة اليابانى وجلب الخبرة اليابانية الى مصر.

    وأشار إلى أنه سيتم في نهاية العام الجاري عقد مؤتمر فى باريس يدور حول استهلاك الطاقة 2020 والتعاون لمواجه الخطر الذى يهدد العالم، منوها إلى أهمية قيام جميع الدول النامية بوضع أهدافها الخاصة للعمل عليها، وأن اليابان ستتعاون معها من أجل تنفيذ تلك الأهداف.

    وفيما يتعلق بترشيد الطاقة، أوضح سفير اليابان بالقاهرة أن هناك جهودا بذلت فى القطاعات الحكومية وترشيد الطاقة فى المجتمع، مؤكدا أهمية التنمية البشرية للحصول على التنمية المستدامة فى المجتمع عن طريق إدراك أهمية الحفاظ على الطاقة من قبل كل مواطن ونشر تلك الثقافة فى المدارس والمعاهد.

    كما أكد ضرورة أن يأخذ المجتمع المصري إجراءات ناجحة من شأنها المساهمة في دعم مجهودات حماية الطاقة.

  • سفير مصر في الجزائر : حرب أكتوبر لها وضع خاص فى الجزائر

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    أكد السفير عمر أبوعيش سفير مصر بالجزائر أن الاحتفال بالذكرى الـ 42 لانتصارات اكتوبر هو احتفال بمناسبة خاصة وعزيزة على قلوب المصريين وهى ذكرى عزيزة على كل مصرى وعربى مشيرا ـ فى تصريح أدلى به لوكالة انباء الشرق الاوسط ـ إلى أن حرب اكتوبر لها وضع خاص وقيمة خاصة فى الجزائر بالنظر إلى أن الجزائر كانت إحدى القوى المشاركة فى هذه الحرب بقوة عسكرية خاصة تابعة للجيش الجزائرى.

    واعتبر السفير المصرى أن تجديد الاحتفال بهذه الذكرى هو تجديد للشعور بالفرحة والانتصار وان حرب اكتوبر حققت الكثير فكل يوم نؤكد أن الجيش المصرى هو درع للأمة العربية كلها وليس لمصر فقط مشيرا ـ فى هذا الصدد ـ إلى ما أطلق عليه الجيل الرابع من الحروب والذى يتم بالتنسيق مع الإرهاب فى محاولة للنيل من كل الدول العربية تباعا .

    واستطرد الدبلوماسى المصرى قائلا إن مصر مازالت صامدة ومستقرة وهذا سر قوتها وبقائها كدولة محورية ليس فقط فى الشرق الأوسط ولكن أيضا فى الأحداث العالمية وها هى تستعيد اليوم دورها سواء على الصعيد الدولى أو على الصعيد الإقليمي ذلك انه كلما كانت الجبهة الداخلية متحدة وملتحمة كلما كان التأثير إيجابيا على التحرك الخارجى ..

    واعرب السفير أبو عيش عن سعادته للحضور الكبير وعلى أعلى مستوى سواء من جانب كان قيادات من الجيش الوطنى الشعبى الجزائرى أو من سفراء الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية والأفريقية بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية الذين كانوا حريصين على المشاركة فى فرحة ذكرى انتصارات اكتوبر وجددوا شعور وسعادة منوها أيضا بحرص الإعلام الجزائرى على الحضور لتغطية احتفالات السفارة.

    وفى هذا الصدد ، قال السفير المصرى فى الجزائر إن القنوات الجزائرية ترغب فى العمل مع مصر وإقامة مكاتب دائمة لها وهو ما يساعدهم فيه لإيمانه بأهمية التواصل الإعلامى بين البلدين ليس فقط على الصعيد الرسمى ولكن على صعيد القطاع الخاص حيث من المهم جدا التعاون الإعلامى بين البلدين لأن نقل الصورة السليمة فى التوقيت السليم أمر مهم للغاية.

    وقال السفير عمر أبو عيش ان الحديث هنا ليس عن المناسبات الرسمية فقط ولكن المناسبات العامة مستشهدا بحرص قائد الاوركسترا السيمفونى على الحضور فى احتفالات السفارة بذكرى اكتوبر مشيرا ـ بهذه المناسبة ـ إلى أنه تم الاتفاق على إقامة احتفالية خاصة بذكرى أم كلثوم فى الجزائر العاصمة فى شهر ديسمبر القادم فى إطار مهرجان قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وسيتم ذلك بالاتفاق مع الدكتورة ايناس عبد الدايم ـ التى يجرى حاليا اتصالات معها ـ لإيفاد فرقة الأوبرا للموسيقى العربية للمشاركة فى هذه الاحتفالية التى ستكون فى إطار عربى حيث سيشارك 12 مغنيا عربيا هذه الفعالية .

    وشدد على أهمية التعاون الثقافى فى علاقات مصر مع الجزائر وقال إن الجزائر تعشق الثقافة المصرية ومن المهم لمصر أن تتعرف على الثقافة الجزائرية بكل أنواعها ولهذا ستكون هناك مشاركة مصرية فى مهرجان الموسيقى الأندلسية المرتقب بالجزائر حيث ستشارك مصر بتخت شرقى.

    وبعد مرور عام على توليه مهام منصبه فى الجزائر ، قال السفير عمر أبو عيش إنه يمكن القول إن العلاقات المصرية الجزائرية تتطور بصورة طيبة ويكفى القول إن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تضاعفت مقارنة بالأعوام السابقة وهذا يعد علامة إيجابية لأنه يؤشر على سعى الجزائريين لزيارة مصر والتعرف على اهم ملامحها وخاصة شرم الشيخ .. وفى هذا الصدد أشار إلى وجود اتصالات مع مصر للطيران لمضاعفة عدد الرحلات الجوية وأن تكون هناك رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ فى إطار تدريجى وتجريبى … وأكد أن فتح هذه الخطوط سيساعد فى تنشيط السياحة لمصر فهناك ما يقرب من 2,5 أو 3 ملايين سائح يسافرون كل عام إلى العديد من الدول وهم يبدون اهتماما بزيارة مصر ولهذا فاجتذاب عدد منهم سيشكل إضافة.

    وقال إنه لهذا الغرض تم تشكيل بعثة من مجموعة الشركات السياحية الجزائرية عن طريق شركة سياحة مصرية خاصة توجهت إلى مصر، كما سيتم عمل جولة أخرى فى نهاية شهر أكتوبر الحالى بالإضافة إلى إنه سيتم تنظيم رحلة سياحية لمصر لرابطة زوجات الدبلوماسيين المعتمدين فى الجزائر وزوجات كبار الدبلوماسيين الجزائريين زيارة للقاهرة نظرا لأن هناك دولا لا تتمتع بالتواجد السياحى فى مصر ، ومن هنا سيكون السفير الأجنبى هو فى حد ذاته مروجا للسياحة المصرية من خلال وجوده فى هذه الرحلة.

    وأكد أن مصر متواجدة فى الجزائر وأن الجزائريين بدأوا يتعرفون عليها بشكل أفضل حيث أن التواجد والمشاركة المستمرة ستمكنان من التعريف بمقوماتنا وإمكانياتنا مع شعب شقيق يشاركنا روابط العروبة والدم واللغة والدين بكل معانى الكلمة.

    وحول لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة الجزائرية المصرية المشتركة التى كان يفترض أن تعقد فى الجزائر فى الشهر الماضى ، قال السفير أبو عيش أن التغيير الوزارى أدى إلى تأجيل انعقاد اللجنة ولم يتحدد موعد جديد حتى الآن ، مشيرا إلى أنه سيتم بحث إمكانية عقدها قبل نهاية العام الحالى ، وقال “إنه من الأفضل أن تعقد بعد الانتخابات البرلمانية حتى تكون هناك مصداقية فى تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه فمن المهم أن الحكومة التى ستنفذ قرارات اللجنة المشتركة تكون هى الحكومة القائمة والمستمرة حتى يكون هناك ضمان لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

  • قمة مصرية تونسية تجهز لعلاقات استراتيجية بين “وريث عبد الناصر” و”خليفة بورقيبه”

    تشهد القاهرة اليوم 4 أكتوبر لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي محمد الباجي قائد السبسي الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تستمر يومين.

    القمة المصرية التونسية هي اﻷولى من نوعها بين رئيسي البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخيه والكثير من التشابهات والتداخلات في التطورات منذ انطلاق الربيع العربي في مطلع عام 2011 ، كما يربط الرئيسين الكثير من مواطن التشابه المرحلي واﻷهمية لبلديهما في مواجهة الحركات الإسلامية الراديكالية التي حاولت الاستيلاء على نتائج ثورتي البلدين، كما يرتبط البلدان بالعديد من القضايا المهمة يأتي في مقدمتها الارهاب الداخلي في كلا البلدين، والإشكالية الليبية وتهديد تطوراتها للأمن القومي لبلديهما، الأمر الذي جعلهما يهتمان بتلك الزيارة التي تعد اﻷولى للرئيس التونسي لمصر وذلك لتدشين علاقات استراتيجية بين البلدين، كما سيقوم الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لتونس خلال اﻷشهر القليلة القادمة .

    “خليفتا عبد الناصر” .. و”بورقيبة الجديد” هكذا يصف شعبا مصر وتونس رئيسي بلديهما حيث يعتبرون السيسي خليفة لزعيمهم الخالد جمال عبد الناصر، كما يعتبرون السبسي امتدادا للحبيب بورقيبه رمزهم التاريخي الكبير، ومن هناك تنطلق وتكثر مواطن التشابة والتقارب بين الرئيسين والتي تتقاطع أيضا مع ظروف البلدين.

    السبسي على خطى السيسي

    منذ ظهور رئيس تونس ” الباجي قائد السبسي” مرشحا في الانتخابات الرئاسية مطلع العام الماضي ربط الجميع بينهما من الوهلة اﻷولى فالاسم يفرق اﻵخر بـ”نقطة واحدة”، والتجربة المصرية كانت حاضرة وبقوة في ذهن الرجل حين خاض الانتخابات التونسية بعد أشهر قليلة من انتخاب السيسي في مصر، والذي مثل فوزه ضربة قاسمة للتنظيم الدولي للإخوان في كل العالم بمن فيهم إخوان تونس، المنافس الطبيعي للرجل، ولم يتوقف الأمر عند هذا فكما جعل السيسي”تحيا مصر” شعارا لحملته الرئاسية فإن المرشح الرئاسي التونسي، في أول انتخابات رئاسية تونسية بعد ثورة الياسمين قد اختار هو الآخر اليوم “تحيا تونس” شعارا لحملته اليوم.. ليكمل مسيرته على خطى “السيسي”.

    السيسي السبسي من قيادة الجيش إلى قيادة الدولة

    صحيح أن فارق السن كبير بين الرئيس السيسي الذي أكمل عامه الستين مؤخرا، وبين السبسي 89 عاما، إلا أنهما يتشابهان في خطوط كثيرة، فهما متقاربان في تاريخ الميلاد، كما أن كليهما كان وزيرا للدفاع في بلاده.

    السبسي كان أول رئيس للوزراء في تونس بعد الثورة حيث شغل المنصب في 27 فبراير 2011 وحتى 13 ديسمبر من نفس العام، وسبق ذلك توليه العديد من المناصب الوزارية الأخرى، فقد تولى العديد من المناصب المهمة في الدولة التونسية.

    مصر وتونس بلدان علّما بعضهما الثورة وخلع الإخوان

    التشابه الكبير بين ظروف انتخاب كلا الرئيسين ﻻ يتبعد كثيرا عن التشابه الكبير الذي يجمع ظروف بلديهما، فتونس كانت أيقونة الربيع العربي حيث شهدت أولى موجاته في مطلع عام 2011 حين أشعل البوعزيزي النار في نفسه بعد اعتداء شرطية تونسية عليه ليخرج التونسيون في ثورة الياسمين والتي لم تهدأ إﻻ برحيل بن علي وأسرته، ليكتب التونسيون تاريخهم الجديد، إﻻ أن أطماع الإسلاميين في السلطة زادت وبالفعل حصلوا على أغلبية في أول انتخابات لهم مكنتهم من تنصيب رئيس اسموه توافقيا لكونه يساريا إﻻ أنه ما لبث إﻻ أن أصبح إحدى أدواتهم، وهو المنصف المرزوقي الذي أصبح يهاجم مصر اﻵن أكثرمن الإخوان، لكن هذا ليس بمستغرب فالسيسي بنجاحه هز عرش المرزوقي، وأفسح المجال أمام التونسيين إسقاطه، ولذا فيمكننا القول إن مصر تعلمت من تونس الطريق إلى الثورة في موجتها اﻷولى فأسقط المصريون مبارك بعد سقوط بن علي، وتونس تعلمت من مصر الطريق إلى الثورة التصحيحية في 30 يونيو 2013، حين أسقط المصريون محمد مرسي والإخوان، فانكمش إخوان تونس كثيرا وأطاح بهم الشعب التونسي في انتخابات بشرتهم مصر بنتيجتها بالتجربة.

    وهكذا تجمع معاداة الإخوان ومكافحة الإرهاب وأزمات ليبيا المستعصية، ومساعي حلها إلى جانب الأجندة العربية في سوريا واليمن، وتأييد مصر في انتخابات مجلس الأمن، الشهر الجاري، ومحاوﻻت التنمية وتنشيط حركة السياحة، وصوﻻ لتأكيد علاقات استراتيجية بين البلدين.

    سفير مصر بتونس: شراكة استراتيجية توثق علاقة البلدين

    من جهته قال السفير المصري فى تونس أيمن مشرفة، إن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسي الباجي السبسي الأحد، يمثل شراكة استراتيجية وتوثيقا للعلاقة بين الدولتين.

    وأضاف السفير المصري فى تونس، في تصريحات له، يوم السبت، أن زيارة الرئيس التونسي لمصر تعد زيارة سياسية وستتناول مناقشة عدد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها الملف الليبى والذي يعد قضية أمن قومى للبلدين، فضلا عن قضية الإرهاب العابر للحدود والملفين اليمني والسوري.

    وأوضح السفير المصري فى تونس أنه يوجد فى تونس مليون لاجئ ليبي، وأن الأحداث في ليبيا تلقي بظلالها، وتونس مهددة بتمدد الإرهاب داخلها من قبل داعش فى مدينة سرت مما يمثل تهديدا للأمن في مصر وتونس، المسألة الليبية تهم دول الجوار فى المقام الأول.

    سفير تونس بالقاهرة: السبسي سيلتقي مسؤولين مصريين عقب المباحثات مع السيسي

    أما السفير التونسي بالقاهرة، نجيب المنيف، فأكد كذلك أن الرئيس التونسي، محمد الباجي قائد السبسي، سيقوم بزيارة مصر يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الرئيسيين سيناقشان آخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وتعميق العلاقات المصرية التونسية.

    وأوضح السفير أن الرئيسين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا للوقوف على نتائج المباحثات الثنائية، لافتا إلى أن السبسي سيعقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين المصريين عقب لقائه بالرئيس السيسي.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للرئيس السبسي عقب توليه رئاسة الجمهورية في يونيو 2014، حيث كانت مشاركته الأولى في القمة العربية، التي انعقدت في مارس الماضي بمدينة شرم الشيخ.

    السفير رخا حسن: الرئيسان سيتبادلان الخبرات حول التعامل مع التيار الإسلامي

    من جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الرئيسين سيناقشان ملف تبادل الخبرات حول التجارب السياسية في ظل استيعاب تونس للتيار الإسلامي، وقال إنه سيتم أيضا تناول ملف مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر أهم الملفات الآن، كما سيناقشان الأزمات المتواجدة في عدد من الدول العربية أهمها ليبيا وسوريا، خاصة وأن قادة التيار الإسلامي في تونس لديهم تجارب سياسية من خلال معايشتهم في الدول الأوروبية.

  • سفير مصر بالسعودية: علاقاتنا بالمملكة قوية رغم اختلاف وجهات النظر

    أكد السفير عادل الألفى سفير مصر بالسعودية، أن السفارة بها قاعدة بيانات بالمصريين المحبوسين فى جرائم أو قضايا بالسعودية ويتم زيارتهم بشكل مستمر والتأكد من سلامتهم صحيا وتقديم الخدمات لهم وحتى الصحف. وأضاف الألفى فى تصريحات صحفية، أن العلاقات المصرية السعودية لم تشهد فتورًا والبعض يفسر ذلك خطأ بأهوائه وتفسيراته على الجوانب المختلفة. واشار الألفى إلى أن العلاقات الطيبة بين الجانبين حتمية مع مراعاة الخلاف فى وجهات النظر فى عدد من القضايا اليمنية والسورية، حيث تشكل اختلاف فى وجهات النظر بينما لا يوجد خلاف بين مصر والسعودية الشقيقتين. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس البعثة الرسمية للحج، أنه تم زيادة عدد دعاة البعثات المعاونة للبعثة الرسمية بنسبة 350 % .

  • وفاة «الحاجة عتيقة» شقيقة معمر القذافى بأحد مستشفيات القاهرة

     

    توفت مساء أمس الخميس، بأحد مستشفيات القاهرة، الحاجة عتيقة، شقيقة الرئيس الليبي السابق معمر القذافى، بعد صراع مع المرض منذ مغادرتها مدينة “سرت” هربا من المعارك الطاحنة وتوجهها للإقامة في مصر.

    ونعى أحمد قذاف الدم ابن شقيق القذافى – منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، عمته مؤكدا أنها كانت مثال لسيدات البادية في الطيب والكرم والبساطة، لافتا إلى مغادرتها سرت مع 2 مليون من أبناء الشعب الليبي، وفضلت الإقامة في القاهرة منذ حينها.

    وعرف عن الراحلة قربها من شقيقها الرئيس الليبي السابق وكانت دائمة التواجد إلى جواره، وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى عددًا من الصور تجمعها داخل أحد خيام شقيقها الذي كان يفضل الإقامة بها.

    926 925 924 922

زر الذهاب إلى الأعلى