السياسة والشارع المصريعاجل

جدول كلمات القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة السيسي

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 المزمع انعقادها بنيويورك، وسيلقي كلمة في جلسات المناقشة العامة التي تبدأ في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري.

ووفقا للجدول المخصص لترتيب إلقاء الكلمات يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الجارى:

البرازيل – الولايات المتحدة الأمريكية – الإكوادور – تركيا – المكسيك –المغرب-فرنسا- كوستاريكا- سيشيل – بيرو – الأردن – قطر – إيران – جواتيمالا – مالاوى – مصر – بارجواي – أورجواي – سويزلاند – سيرلانكا – سلوفانيا – زامبيا – التشيك – الكونغو الديمقراطية – كازاخستان –البوسنة والهرسك – موزمبيق – موريتانيا – جزر مارشال.

وكشفت مصادر دبلوماسية عن وجود تحركات واستعدادات مكثفة لتنظيم اجتماعات للرئيس السيسي مع رؤساء وقادة العالم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي، فضلًا عن لقاءات مع عدد من الوزراء الأمريكيين وممثلين لدوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، فضلا عن لقاءات متعددة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ورؤساء عدد من اللجان بمجلسي النواب والشيوخ لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية، وكيفية التعامل معها.

ومن المقرر بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة على جميع الأصعدة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي إلى جانب بحث آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن وعملية السلام ومواجهة التنظيمات الإرهابية.

كما أنه من المقرر التأكيد على أهمية التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية للمساهمة بفعالية في استقرار الشرق الأوسط وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة والتأكيد على أهمية الدور الأمريكي في إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما أنه من المقرر أن تتناول المباحثات جهود تجديد الخطاب الديني بما يعكس روح الدين الإسلامي السمحة ووسطية الإسلام التي لا تعرف التطرف أو الغلو والجهود التي تقوم بها الحكومة لتكريس روح المواطنة والمساواة وقبول الآخر وتأكيد اهتمام الدولة بتعزيز قيم الديمقراطية وترسيخ ممارساتها.

وتتطرق المباحثات إلى التأكيد على بذل مصر قصارى جهدها لتحقيق التوازن الدقيق بين احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية من جانب والحفاظ على ما أنجزته في مجال حفظ الأمن والاستقرار من جانب آخر.

ومن المقرر التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب، يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.

ويستعرض السيسي الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة ” سوريا- ليبيا – العراق- اليمن” التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.

يذكر أن الرئيس السيسي يحرص منذ توليه المنصب في عام 2014 على المشاركة السنوية في هذه الاجتماعات التي توفر فرصة مهمة للقاء كبار المسؤولين العالميين واستعراض حقيقة الأوضاع الداخلية وتوضيح عدد من المفاهيم الخاطئة عن مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى