تحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآنعاجل

خاص ” الحدث الآن ” …نظرة عامة حول المشاركة ( الأمريكية / الأوروبية ) في اجتماعات الدورة الـ (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من ( 21 : 28 ) سبتمبر 2021

حول الوفود ( الأمريكية / الأوروبية ) المشاركة بالاجتماعات 

شارك نحو (100) دولة ممثلة في ( رؤساء / ملوك / رؤساء حكومات / وزراء ) تلك الدول في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .. من ضمن القادة البارزين على الصعيد الأمريكي والأوروبي الذين حضروا الاجتماعات ( الرئيس الأمريكي جو بايدن / الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو / الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير / الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو / رئيس الوزراء البريطاني جونسون / وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ) ، ومن أبرز الغائبين عن حضور الاجتماعات  الرئيس الروسي ” بوتين ” ، والرئيس الفرنسي ” ماكرون ” نظراً للقيود الصحية المفروضة في فرنسا ، فضلاً عن انشغاله بالتحضير لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر إجراؤها في إبريل 2022 ، وحضر بدلاً منه وزير الخارجية الفرنسي ” جان إيف لودريان ” .. إلا أن السبب الفعلي وراء عدم حضور  ” ماكرون ” اجتماعات الجمعية العامة بشكل شخصي هو توتر العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل كبير على خلفية أزمة تحالف ( أوكوس ) الثلاثي بين ( الولايات المتحدة / بريطانيا / أستراليا ) والتي قامت بموجبها أستراليا بإلغاء صفقة غواصات تقليدية مع فرنسا بأكثر من (50) مليار يورو لتحصل بدلاً منها على غواصات نووية من الولايات المتحدة .

 أبرز الرسائل التي وجهتها الوفود ( الأمريكية / الأوروبية ) خلال فعاليات الاجتماعات :

أ –  الولايات المتحدة : حرص الرئيس ” بايدن ” على توجيه عدة رسائل خلال كلمته وفي عدة فعاليات شارك بها على هامش الاجتماعات ، وفيما يلي أبرزها :

(1) التأكيد على أنه لا يسعى إلى حرب باردة مع الصين وأن بلاده تريد فتح حقبة دبلوماسية بعد نهاية الحرب في أفغانستان ، وأن واشنطن لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير ، حيث شدد ” بايدن ” في خطابه يوم (21) سبتمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن بلاده لا تسعى إلى حرب باردة جديدة مع الصين ، مؤكداً تمسّكه بالنهج الدبلوماسي والمتعدد الأطراف ، قائلاً (  لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل ، وشدد على أن الولايات المتحدة ستخوض المنافسة وستنافس بقوة ) .. ورداً على ذلك ، أكد وزير الخارجية الصيني ” وانج يي ” أن الصين تعارض بشدة أي أقوال وأفعال من شأنها خلق انقسامات وتدعو إلى الحرب الباردة ، مؤكداً أن المفتاح لتحقيق ذلك هو وضع الكلمات في أفعال ملموسة وإعادة واشنطن لسياستها تجاه الصين إلى مسار عقلاني وعملي .

(2) استغل ” بايدن ” خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – باعتبارها معقل للتعددية – للتشديد مجدداً على عودة بلاده إلى الشراكة الفعلية مع حلفائها خاصة حلف الناتو وعبر إعادة إحياء التحالفات ، خاصة بعد عهد ” ترامب ” الذي اتسم بكثرة الخلافات والتوتر ، قائلاً ( خلال الأشهر الـ 8 الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإنعاش شراكاتنا والإقرار بأهميتها للأمن وللازدهار المستدامين .. لقد أعدنا التأكيد على تحالفنا المقدس مع حلف الناتو ، وجددنا الشراكة بين الولايات المتحدة وكل من أستراليا والهند واليابان لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن )  .

(3) التأكيد على التزام واشنطن بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ، قائلاً ( سنعمل مع حلفائنا لعودتها للاتفاق النووي ، ومستعدون للعودة للاتفاق النووي مع إيران إذا قررت طهران أن تعود إلى التزاماتها ببنود الاتفاق ) .

 (4) عرض الموقف الأمريكي الواضح تجاه الصراع ( العربي – الإسرائيلي ) والقضية الفلسطينية والمتمثل في حل الدولتين ، قائلاً ( نؤمن بحل الدولتين كأفضل سُبل لحل أزمة الشرق الأوسط ، وحل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، والوصول لهذا الحل أمر بعيد في الوقت الراهن ، لكن يجب علينا ألا نستسلم ) .

(5) التركيز على أهمية قضايا ( التغير المناخي  /  حقوق الإنسان ) بالنسبة للولايات المتحدة ، حيث شدد ” بايدن ” على ضرورة مواجهة أزمة المناخ التي يتأثر بها كل دول العالم متعهداً بمضاعفة الجهود المالية الدولية لواشنطن لمكافحة التغير المناخي ، قائلاً ( سنعمل مع الكونجرس لتوفير 100 مليار دولار إضافية سنوياً لمكافحة التغير المناخي حول العالم من ضمنهم 11.4 مليار دولار سنوياً للدول النامية ) ..  من جهة أخرى ، أكد ” بايدن ” على أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وتعهد بالتصدي للأنظمة الاستبدادية والدفاع عن الديمقراطية .

(6) تناول عدد من القضايا العالمية الأخرى ذات الأهمية ، وأبرزها ( فيروس كورونا / الغذاء العالمي ) ، حيث شدد ” بايدن ” على ضرورة إنهاء أزمة كورونا في كل مكان ، مؤكداً أنه سيعلن عن التزامات إضافية من أجل إحراز تقدم في مواجهة كورونا ، كما أكد أن بلاده ستضاعف هباتها من اللقاح المضاد للفيروس لتصل إجمالي الجرعات التي سيتم منحها للدول الفقيرة إلى أكثر من (1,1) مليار جرعة – وهي أقل بكثير من نحو (6) مليار جرعة يقول خبراء الصحة العالمية أن البلدان الفقيرة بحاجة إليها لمواجهة الوباء .. من جهة أخرى ، أكد ” بايدن ” التزام بلاده بتوفير (10) مليار دولار لدعم النظم الغذائية في الداخل وحول العالم ، مشيراً إلى أن شخص واحد من بين كل (3) أشخاص لا يحصلون على الغذاء بشكل كافي .

ب – فرنسا : فشلت فرنسا في عقد اجتماع وزاري محتمل كان مقرراً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة حول الملف النووي الإيراني ، كان قد أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي ” جان إيف لودريان ” لمحاولة استئناف المفاوضات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق .. في هذا السياق ، أكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” أنه ليس  المهم عقد هذا الاجتماع الوزاري بل أن المهم هو رغبة جميع الأطراف في استئناف المفاوضات ، وقد عقد ” بوريل ” لقاءً مع وزير خارجية إيران ” حسين أمير عبد اللهيان ” يوم (21) سبتمبر لبحث تطورات الملف النووي الإيراني .

جـ-  البرازيل : وجه الرئيس البرازيلي ” جايير بولسونارو ” رسالة خلال كلمته أمام الجلسات رفيعة المستوى للأمم المتحدة بخصوص فيروس كورونا ، حيث رفض شهادة لقاح كورونا  التي تطلبها معظم الدول عند السفر إليها أو الدخول في أماكن مزدحمة مثل المطاعم ، مؤكداً أن حكومته تعارض هذه الشهادة الصحية لكنها تؤيد حملات التطعيم ضد كورونا . 

 أبرز القضايا الخلافية على الصعيد ( الأمريكي / الأوروبي ) بالتزامن مع الاجتماعات 

أ – رغم كون بريطانيا حليف استراتيجي دوماً لواشنطن ، فقد تلاحظ وجود خلاف بين ( الولايات المتحدة / بريطانيا ) حول إمكانية إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين ، حيث رفض الرئيس ” بايدن ” خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء البريطاني ” بوريس جونسون ” الالتزام بإبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا ، مكتفياً فقط بالقول بأن المحادثات تتواصل في هذا الشأن بين البلدين .. في هذا السياق ، أعلن وزير البيئة البريطاني ” جورج أوستيس ” أن بلاده لا تستبعد الانضمام إلى اتفاقية التجارة بين ( الولايات المتحدة / كندا / المكسيك ) إذا لم تتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة ثنائية مع واشنطن ، موضحاً أن بلاده تفضل اتفاقية تجارة ثنائية مع الولايات المتحدة .. جدير بالذكر أنه منذ خروج بريطانيا النهائي من الاتحاد الأوروبي في (1) يناير الماضي تعمل بريطانيا على إبرام اتفاقيات تجارة حرة من أجل تأسيس استراتيجية بريطانيا العالمية الجديدة من خلال التحالفات والاتفاقيات ، حيث تم حتى الآن إبرام حوالي (60) اتفاقية أبرزها اتفاقية مع اليابان .

ب – طغت أزمة تحالف ( أوكوس ) الثلاثي بين ( الولايات المتحدة / بريطانيا / أستراليا ) على اجتماعات الجمعية والتي قامت بموجبها أستراليا بإلغاء صفقة غواصات تقليدية مع فرنسا بأكثر من (50) مليار يورو لتحصل بدلاً منها على غواصات نووية من الولايات المتحدة ، وفي مؤشر على هذا التوتر كان حضور الوفد الفرنسي محدود في قاعة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء ” بايدن ” خطابه أمام الجمعية ، كما ألغى ” ماكرون ” كلمة مسجلة بالفيديو كان من المقرر أن يتم بثها بقاعة الأمم المتحدة يوم (21) سبتمبر وألقاها بدلاً منه وزير خارجية فرنسا .. وقد كانت هناك محاولات لتهدئة التصعيد بين ( فرنسا / دول تحالف أوكوس ) وأبرزها المكالمة الهاتفية التي تمت بين ( ماكرون / بايدن ) يوم (22) سبتمبر 2021 ، حيث توافق ( ماكرون / بايدن ) خلال هذه المكالمة على أن إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه تفادي حدوث أزمة الغواصات الأسترالية ، وأعرب ” بايدن ” عن التزامه الدائم في هذا الصدد ، في سياق التهدئة قرر ” ماكرون ” أيضاً عودة السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة ” فيليب إتيان ”  إلى واشنطن  بعد أن تم استدعاؤه للتشاور حول تلك الأزمة .. جدير بالذكر أن ( بايدن / ماكرون ) قررا عقد لقاء في أوروبا نهاية شهر أكتوبر المقبل – دون تحديد الدولة – لإطلاق عملية تشاور تهدف الى تأمين الظروف التي تضمن الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين .

 أبرز ( القمم / الفعاليات / اللقاءات ) التي شهدت مشاركة الوفود ( الأمريكية / الأوروبية ) على هامش الاجتماعات 

(1) لقاء وزيرة الخارجية الليبية ” نجلاء المنقوش ” بوكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ” فيكتوريا نولاند ” يوم (21) سبتمبر 2021 ، حيث أكدت ” نولاند ” دعم واشنطن لعقد الانتخابات الليبية في موعدها المقرر يوم (24) ديسمبر المقبل .. فضلاً عن لقاء وزير خارجية النمسا ” ألكسندر شالينبرج ” بنظيرته الليبية يوم (22) سبتمبر 2021 ، حيث أكد ” شالينبرج ” ضرورة احترام الإطار القانوني والدستوري من أجل بقاء ليبيا مستقرة ومزدهرة ، مشيراً إلى أنه أمر مهم للأمن والاستقرار في أوروبا .

(2) عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي ” محمد المنفي ” يوم (22) سبتمبر 2021 في مقر البعثة الألمانية بنيويورك اجتماع مبادرة ( عملية السلام الليبية ) بحضور وزراء خارجية ( الولايات المتحدة / ألمانيا / إيطاليا / فرنسا ) .. حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي ” بلينكن ” دعم بلاده لاستمرار العملية السياسية في ليبيا وفق مخرجات جنيف ، خاصة فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية ، كما صرح وزير الخارجية الألماني أن المجتمع الدولي يتوقع من المسئولين الليبيين في طرابلس وبقية البلاد التحرك لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر يوم (24) ديسمبر  المقبل .

ب – اهتم الجانب الأمريكي بلقاء الحلفاء الاستراتيجيين وأبرزهم بريطانيا ، حيث بحث وزير الخارجية الأمريكي ” أنتوني بلينكن ” مع نظيرته البريطانية ” إليزابيث تروس ” يوم (21) سبتمبر 2021 ( الوضع في أفغانستان / معالجة أزمة المناخ / إيران ) ، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والمضي قدماً في ضمان أن تكون منطقة المحيطين ( الهندي / الهادي ) حرة ومفتوحة .

جـ- تلاحظ اهتمام واشنطن بالملف النووي لكوريا الشمالية ، وذلك بعقد اجتماع ثلاثي يوم (22) سبتمبر بين وزراء خارجية ( كوريا الجنوبية / الولايات المتحدة / اليابان ) لبحث هذا الموضوع ، في هذا السياق أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ” نيد برايس ” أن الولايات المتحدة لا تحمل أي نوايا عدائية تجاه كوريا الشمالية ، وتُبدي استعدادها للقاء ممثلين عنها دون شروط مسبقة ، مؤكداً أن السلطات الأمريكية مازالت تعتبر الحوار والدبلوماسية أكثر السبل موثوقية لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية .. ورداً على ذلك ، دعا سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة ” كيم سونج ” الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياستها العدائية والوقف الدائم للتدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية ونشر أسلحتها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية  ، موضحاً إذا كانت واشنطن ترغب في السلام والمصالحة يجب عليها أن تأخذ الخطوة الأولى نحو التخلي عن معاييرها المزدوجة وسياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية .

د – اهتمام إدارة ” بايدن ” بمواصلة تعزيز العلاقات مع دول الخليج ، حيث شارك وزير الخارجية الأمريكي ” بلينكن ” يوم (24) سبتمبر 2021 في الاجتماع الوزاري التشاوري المشترك لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة ، مؤكداً على أهمية العلاقات الاستراتيجية  ( الخليجية – الأمريكية ) وتعزيز العلاقات والتعاون بين الجانبين وتنسيق المواقف والاتفاق على تفعيل فرق العمل المشتركة بين الجانبين لخدمة المصالح المشتركة .

هـ – حرص ” بايدن ” على عقد قمة عبر الفيديو كونفرانس يوم (22) سبتمبر لبحث جهود مكافحة فيروس كورونا ، أكد خلالها عزمه قيادة الاستجابة العالمية للوباء ، قائلاً ( مقابل كل جرعة تعطى في الولايات المتحدة ، ستمنح واشنطن 3 جرعات لدول أخرى ) ، وكان بين الزعماء الذين حضروا هذا الاجتماع عبر الإنترنت ( الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامابوزا / رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين / الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو / مسئولون من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ) .

و – استمراراً لسياسة إدارة ” بايدن ” لمواجهة نفوذ الصين ومحاولة احتوائها في كافة المحافل الدولية ، تم عقد قمة المجموعة الرباعية ” مجموعة كواد ” والتي تضم ( الولايات المتحدة / اليابان / الهند / أستراليا ) في واشنطن يوم (24) سبتمبر 2021 بحضور الرئيس ” بايدن ” ورؤساء وزراء ( أستراليا / الهند / اليابان ) ، وسط مخاوف مشتركة من قوة الصين المتنامية وسياساتها في منطقة المحيطين ( الهندي / الهادي ) ، حيث أكد رئيس وزراء اليابان ” يوشيهيدي سوجا ” أن الاجتماع يعكس تضامناً قوياً بين الدول الـ (4) كما يعكس الالتزام الراسخ بمنطقة حرة ومفتوحة للمحيطين الهندي والهادي .. من جانبه ، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ” تشاو ليجيان ” اجتماع قمة المجموعة الرباعية ، قائلاً ( هذه زمرة مغلقة وحصرية تستهدف الدول الأخرى ، وهي تسبح ضد تيار العصر وطموحات دول المنطقة ، ولن تجد من يدعمها ونتيجتها فشل محتوم ) .

ز – حرص الجانب الروسي على بحث تطورات الأوضاع في أفغانستان ، كما تلاحظ اهتمام موسكو باستمرار التواصل مع النظام السوري ودعمه ، حيث عقد نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرجي فيرشينين ” لقاءً يوم (22) سبتمبر مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية ” روزماري ديكارلو ” لبحث التطورات الأخيرة في أفغانستان  .. جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافروف ” اتهم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم (26) سبتمبر الولايات المتحدة بالتسرع في قرارها بشأن الانسحاب من أفغانستان ، قائلاً (لا تزال هناك كمية كبيرة من الأسلحة التي يمكن أن تشكل تهديداً خطيراً بأفغانستان ) ، كما أجرى وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافروف ” ونظيره السوري ” فيصل المقداد ” يوم (23) سبتمبر 2021 لقاءاً تضمن بحث العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى