فى الوقت الذى حددت فيه أجهزة الأمن هوية قائد السيارة التي انفجرت أمام معهد الأورام ما تسبب فى استشهاد 22 شخصا وإصابة العشرات، وحددت وزارة الداخلية أن العناصر التى تسببت فى هذا العمل الإرهابى، خلية تتبع حركة حسم، خرجت علينا دراسة إخوانية منشورة عبر موقع المعهد المصرى لدراسات الذى يشرف عليه الهارب عمرو دراج، تعترف بأن حركة حسم تابعة لجماعة الإخوان.
اعتراف الدارسة الإخوانية بتبعية حركة حسم الإرهابية التى تصف نفسها بـ”سواعد مصر” لجماعة الإخوان، جاء خلال رصد الدراسة لجماعات الإرهابية التى نعت ورثت وفاة محمد مرسى العياط.
وعرفت الدارسة الإخوان حركتى حسم ولواء الثورة الإرهابيتين بقولها : “حسم ولواء الثورة وهما مجموعتان تبنتا العمليات النوعية بدايةً من عام 2015 ، حيث قامتا بعدة عمليات نوعية ومنها العملية الأشهر وهي اغتيال النائب العام بعبوة ناسفة منتصف عام 2015 الماضي، وتعتبر الحركتان انشقاقا عن جماعة الإخوان المسلمين أو هما المُمثلان لجبهة الإخوان (جبهة محمد كمال) التي تبنت استراتيجية العنف ضد النظام الأمني في مصر”.
ويعد هذا اعتراف صريح من قبل مركز إخوانى بأن حركة حسم ولواء الثورة خرجا من رحم الإخوان، وأنهما يتبنانا الأعمال الإرهابية لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية.