كشفت دراسة علمية حديثة أن علاج الخصوبة المؤلم والمكلف الذى يسمى بـ “خدش رحم المرأة” قبل عملية التلقيح الصناعى لا يعمل ويجب أن يلغى فى عيادات الخصوبة.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ما يسمى بــ “خدش بطانة الرحم” هو علاج “إضافى” يكلف حوالى 350 جنيه استرلينى تقدمه العيادات التى من المفترض أنها ستعزز فرص إنجاب الأطفال.
وأشار الباحثون إلى أن عملية خدش الرحم تحدث عن طريق قطع أخدود فى بطانة الرحم، من المفترض أن تؤدى إلى التهاب، مما يعطى فرصة أكبر لالتصاق الجنين.
وخلال تجربة كبيرة أجريت فى 13 عيادة للخصوبة بخمسة بلدان، لم يجد الباحثون أى دليل على أنها رفعت معدلات الحمل أو المواليد الأحياء.
وأضاف العلماء فى معرض أبحاثهم أنه يجب على العيادات الآن إعادة النظر فى تقديم خدش بطانة الرحم.
وتم الكشف عن النتائج فى الجمعية الأوروبية للتناسل البشرى وعلم الأجنة [ESHRE] ، وهو أكبر مؤتمر للخصوبة فى العالم فى برشلونة.