غادر مطار القاهرة الدولى اليوم الجمعة، سيلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان القاهرة، بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين، استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحثا تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مناقشة مستجدات اتفاق السلام الموقع بين أطراف النزاع بجنوب السودان.
بحثا الرئيسان السيسي وسيلفاكير الأوضاع فى منطقة حوض النيل، والنزاع المسلح فى دولة جنوب السودان، والمفاوضات القائمة حول سد النهضة الإثيوبى.
تعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقى تعليمهم فى جامعات مصر، حيث تتطور هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية فى تطوير العلاقات بين البلدين، ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على حسن العلاقة ومتانتها مع دولتى السودان شمالها وجنوبها على السواء .
وتم تبادل زيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خصوصًا أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة، وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب .