أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن أمن واستقرار السودان يعتبر جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، أخذاً في الاعتبار العلاقات التاريخية الراسخة والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين ووحدة مصير شعبيّ وادي النيل.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري، اليوم الأربعاء، لـ”فولكر بيرتس” الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان UNITAMS.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة حرص على إطلاع وزير الخارجية على نتائج الجهود الأخيرة فى إطار مبادرة الأمم المتحدة لتيسير الحوار في السودان.
وأكد الوزير شكري في هذا الصدد على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على سلامة واستقرار السودان، مع ضرورة أن تستند تلك الجهود إلى الأولويات والرؤى الوطنية السودانية الخالصة.
وأضاف حافظ أن الوزير شكرى أكد على ضرورة حشد الدعم الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة الدقيقة التي يشهدها حالياً، وكذا أهمية استئناف المجتمع الدولي سريعاً لكافة أوجه الدعم الاقتصادي اللازم للسودان على نحو يُمّكن الشعب السوداني الشقيق من مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. كما شدد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة الجهود المصرية الداعمة للسودان في كافة المجالات.
واشار المتحدث الرسمى الى ان الوزير شكري اكد ثقة مصر فى قدرة السودان على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة وإعلاء المصلحة الوطنية حفاظاً على تماسك الدولة السودانية ومؤسساتها.