أكد الدكتور أحمد يونس رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال أن لبن الأم غير ناقل لفيروس كورونا، موضحا أن الأم المصابة بكورونا تستطيع حماية رضيعها بدون أصابته بالفيروس.
واوضح أن الأطفال لا يظهر عليهم نفس أعراض الكبار المصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن اصابة الأطفال بفيروس كورونا أقل حدة من الكبار، خاصة وأن الأطفال حصلوا على كافة التطعيمات وجهاز المناعة لديهم قوي.
وطالب المواطنين بمنع القبلات وخاصة الأطفال لمنع اصابتهم مع التباعد الإجتماعي والألتزام بالإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.
كان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة والوقاية كشف خلال مؤتمراً صحفياً بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد قائلا إن الوضع الراهن يشير إلى زيادة في الحالات المصابة، مؤكداً أن ما تعلنه وزارة الصحة والسكان يومياً هي الأرقام الحقيقية، وليس من مصلحة الدولة أن تخفي شيئا.
وقال عوض تاج الدين إن مصر تنبأت منذ بداية ظهور أول حالات في ووهان الصينية بانتشار فيروس كورونا المستجد وتهديده لدول العالم وهو ما نتج عنه الاستعداد المبكر من قبل الدولة المصرية مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وإرسال طائرة إلى مدينة ووهان الصينية لإعادة المصريين من هناك وبالتالي تم عزلهم فى مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أنه تم تخصيص 100 مليار جنيه مع بداية الجائحة لدعم الخدمات الطبية، منها 70 مليارًا لوزارة الصحة والسكان و30 مليارا للمستشفيات الجامعية كما تم تجهيز مستشفيات الحميات وغيرها.
وأشار إلى تأهيل المدن الجامعية كاملة لاستقبال الحالات ثم بدأ تشخيص الحالات وأن أول حالة تم اكتشافها داخل مصر كانت لمواطن أجنبى مشيرا إلى أن الحالات بدأت فى الزيادة خلال الفترة بين عيدي الفطر والأضحى.
وقال عوض تاج الدين إن التجربة المصرية كانت التعامل المبكر ودعم القطاع الطبى وتأهيل الأماكن لاستيعاب أى حالات متزايدة وأن عدد مستشفيات الحميات والصدر فى مصر 77 مستشفى موزعة على مستوى الجمهورية ولا يوجد لها مثيل فى العالم وتم توطين أول جهاز للرعاية المركزة فى الشرق الأوسط.
وأضاف تاج الدين: ” في الموجة الأولى كنا بنشوف حالة أصيبت يحصل عزل لها والمخالطين وإتباع كافة الإرشادات الوقائية المعروفة ولكن هذه الموجة الإصابات عائلية وأسرية لذلك الأعداد كبيرة، والكثير من الحالات بسيطة ومتوسطة ويسيطر عليها بالتتبع والمتابعة المنزلية”، مشددا على أن الحالات قد تتزايد بشكل أكبر وقد تقل، في حالة واحدة إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعلنة والبسيطة.