“برد الصيف أحد من السيف”.. من الأقوال الشهيرة التى تعبر عن شدة نزلات البرد وصعوبتها فى فصل الصيف، والتى تحدث فى الغالب من التعرض لتغير فى درجات الحرارة، من حيث استخدام التكييف والمروحة ثم الخروج للجو الحار، كما أن نزلة البرد الصيفية قد تمتد لفترة أطول وتكون أصعب فى علاجها من نزلات البرد التى تحدث باقى أشهر السنة.
وقال الدكتور رضا إبراهيم، استشارى أمراض الصدر والحساسية، ومدير مركز الصدر ببولاق أبو العلا، وكبير أطباء الصدر بوزارة الصحة أن نزلات البرد من الأمراض الشائعة خلال فصل الصيف تسبب أعراضًا مثل: الرشح وسيلان الأنف وألم والتهاب فى الحلق، وتتشابه هذه الأعراض مع فيروس كورونا، خاصة مع ظهور متغير جديد للفيروس التاجى وهو “متغير إيريس”.
وأوضح أن علاج أى فيروس سواء كورونا أو فيروس الإنفلونزا والبرد أو فيروس الالتهاب الرئوى يكون واحدًا فى الغالب وهو الراحة التامة حتى يتوفر لجهاز المناعة الفرصة لمحاربة الفيروس بكفاءة، وكذلك تناول السوائل الدافئة بكثرة والشوربة وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل: الليمون والبرتقال.
وأشار إلى أن هناك اختلافات بين أعراض الإصابة بنزلة البرد فى الصيف وأعراض فيروس كورونا، حيث نجد أن فيروس كورونا تكون معه بعض الأعراض الأساسية فى الغالب مثل: فقدان حاسة الشم والتذوق وبعض نتائج تحاليل الدم مثل: قلة عدد الخلايا الليمفاوية وكرات الدم البيضاء التى تعمل كخط دفاع عن الجسم ضد الأمراض ولكنها تقل عند الإصابة بكورونا، وزيادة معامل الالتهاب فى الدم.
وأوضح أن أعراض المتغير الجديد لكورونا لم تتغير عن المتغيرات السابقة وتشمل لتهاب الحلق وسيلان الأنف وانسداد الأنف والعطس والسعال الجاف والصداع والسعال الرطب والصوت الأجش وآلام العضلات وفقدان حاسة الشم، مضيفاً أنه لا يوجد قلق من المتغير الجديد.