أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن فيروس كورونا أصبح من الفيروسات التنفسية السائدة في المجتمع مشيرا إلى أن حدوث تحورات للفيروس أمر طبيعي ومتوقع وينتقل بين الدول.
لا يوجد أي مضاعفات خطيرة أو وفيات بسبب المتحور الجديد
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين في تصريحات صحفية أنه لا يوجد أي مضاعفات خطيرة أو وفيات بسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا قائلا:” لا يوجد داع للقلق”.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة من تطعيم فيروس كورونا حاليا هم أصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية، مؤكدا أن أغلب إصابات المتحور الجديد لفيروس كورونا حالات بسيطة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 موضحة ان الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
وتم اكتشاف المتحور ضمن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي.
ويقوم قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.
كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيًّا على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر في استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علمًا بأنه يتم دوريًّا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.