قالت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن الدول التى تستضيف مؤتمرات مكافحة الفساد تضع الموضوعات المتعلقة به والدول الأطراف هى التى تختار الموضوعات التى تهم العالم، مضيفة أن جائحة كورونا عمقت أهمية الاهتمام بمكافحة الفساد والتشريعات تختلف من دولة لأخرى وهناك اتفاق على التعاون الدولى.
وأضافت خلال حوارها عبر سكايب مع الإعلامى شريف عامر عبر برنامجه يحدث فى مصر، أن قضية مكافحة الفساد تكتسب أهمية كبرى لدول العالم فى الوقت الراهن لذالك طلبات الولايات المتحدة الأمريكية استضافة المؤتمر الذى سيعقد بعد عامية، لافتة إلى أننا حذرنا من أن القطاع الصحى قد يكون معرضا للفساد نتيجة الاستثمارات الضخمة التى يتم ضخها سريعا فى هذا القطاع.
وتابعت أن بعض عصابات الجريمة المنظمة بدأت تستغل أزمة كورونا بالترويج للأساليب غير السلمية لبعض الأنشطة المحظورة على الإنترنت، مضيفة أن هناك اهتمام دولى بمكافحة الفساد على كل المستويات، مؤكدة أن الدول المستقرة والآمنة هى القادرة على مكافحة الفساد بخلاف الدول التى تشهد صراعات.
وأوضحت أن المخدرات المخلقة ظاهرة عالمية ونسعى لمواجهتها بكل الوسائل، وغلق المطارات وصعوبة التنقل من العوامل التى ساهمت فى انتشار المخدرات الكيميائية، والمخدرات الكيميائية أرخص سعرا وأخطر أثرا، مضيفة أنه لدينا معامل مركزية داخل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للكشف عن جميع المخدرات التى تخلق فى العالم.
وأكدت اننا أصدرانا تقرير عن الفساد الرياضى لأول مرة فى شرم الشيخ وهناك قدر كبير من هذا الفساد حاليا، مضيفة أن غسيل وتهريب الأموال من الأكثر الأنشطة الإجرامية و88 مليار دولار حجم الأموال الفاسدة فى إفريقيا فى العام، مؤكدة ان تهريب البشر والاعتداء على الحياة البرية من صور أشكال الفساد التى نراها كثيرا، والفساد بكل أنواعه يحبط الشباب ويقف عائق أمام التنمية فى أى مكان بالعالم.