حذرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، من استعداد رجال الحزب الوطني المنحل ممن يطلق عليهم “الفلول”، للعودة بقوة في الانتخابات البرلمانية القادمة عبر حملات انتخابية ضخمة، تهدف لجمع أكبر عدد من الأصوات لصالحهم.
وقالت فاينانشيال تايمز: إن أكثر من ألفي مرشح للبرلمان القادم ينتمون للحزب الوطني – وهو ما يراه نشطاء تحدثوا إليها – واعتبرتها بداية لموت السياسة في مصر، وخلق برلمان ضعيف غير قادر على المواجهة.
وأشارت إلى أن عددا من المرشحين التابعين للحزب الوطني، كانوا من بين المتهمين بتأجير البلطجية للتعدي على المتظاهرين أثناء ثورة يناير عام 2011، وعلى الرغم من ذلك هم الآن في طريقهم للعودة للبرلمان وحصانته من جديد.