أعلنت الرئاسة الفنلندية، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أنها ستنضم إلى حلف الناتو رسميا غدا الثلاثاء.
ووافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت على قرار برلمان بلاده بالمصادقة على طلب فنلندا للانضمام إلى الناتو.
ونُشر مرسوم أردوغان في الجريدة الرسمية “ريسمي جزيتي”.
انضمام فنلندا إلى الناتو
وجاء في نص المرسوم “تقرّر النظر في أنه من المناسب الموافقة على بروتوكول 5 يوليو 2022 بشأن انضمام فنلندا إلى معاهدة حلف شمال الأطلسي”.
وصادقت الجمعية العامة للبرلمان التركي، مساء يوم الجمعة، على بروتوكول انضمام فنلندا لحلف “الناتو”.
وأعلن نائب رئيس البرلمان حيدر أكار نتائج التصويت على النحو التالي: “من أجل التصديق على بروتوكول انضمام فنلندا إلى حلف الناتو – 276 صوتا، تم قبول الاقتراح، مبروك لفنلندا ومواطنيها”.
جاء تصويت البرلمان التركي على طلب فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ليُمهد الطريق أمام الدولة الاسكندنافية للانضمام إلى الحلف، في الوقت الذي تواجه جارتها السويد العديد من العقبات لاتخاذ قرار مُماثل، إزاء رفض تركيا وهنغاريا الموافقة على تلك الخطوة إلى الآن.
عضوية السويد في الناتو
وعلى الرغم من ذلك، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إنه لا يزال من الممكن أن تصبح السويد عضوا في الناتو بحلول الصيف، بعد انتخابات الرئاسة التركية التي تجرى في مايو المقبل.
الناتو
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، تقدمت هلسنكي وستوكهولم للانضمام إلى الناتو معا في العام الماضي في أعقاب العملية الروسية العسكرية بأوكرانيا، لكن مصيرهما تباعد بعد أن صادقت تركيا على طلب فنلندا، بينما أجلت النظر في الطلب السويدي، إثر نزاع طويل الأمد بشأن ما تراه أنقرة دعما للجماعات الكردية، وكذلك القيود المفروضة على صادرات الأسلحة.
ويشترط الناتو موافقة جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف لإضافة أعضاء جدد.
حزب العمال الكردستاني
في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تدعم عضوية السويد حتى يرى المزيد من “الخطوات الملموسة” بشأن ما وصفه برفض ستوكهولم تسليم “الإرهابيين” التابعين لحزب العمال الكردستاني، في حين يقول مسؤولو الناتو إن السويد قد التزمت بشروط اتفاق سابق بشأن هذه المسألة.
في غضون ذلك، دخلت هنغاريا على خط المعركة، وصدقت على طلب فنلندا لكنها قالت أيضا إنها ترفض طلب السويد.