يمدد فيسبوك وجوجل حظر الإعلانات السياسية لمدة تصل إلى شهر واحد، وذلك لمنع الارتباك والمعلومات المضللة حول نتائج الانتخابات التي تنتشر على منصتيهما، حيث أخبر فيسبوك معلنيه في رسالة بريد إلكتروني أن الحظر بعد الانتخابات سيستمر شهرًا آخر، بينما أفادت جوجل أنه من غير المرجح أن ترفع البروتوكول الإعلانى في نوفمبر أو ديسمبر.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أعلن كل من عملاقي التكنولوجيا عن الحظر قبل الانتخابات الرئاسية لمكافحة المعلومات الخاطئة، والتي كان من المقرر أن تستمر لمدة أسبوع على الأقل بعد إغلاق صناديق الاقتراع في 3 نوفمبر.
قال فيسبوك للمعلنين في رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز: “ما زلنا نعتقد أنه من المهم المساعدة في منع الارتباك أو إساءة الاستخدام على منصتنا.. قد تكون فرصة لاستئناف هذه الإعلانات في وقت أخر”.
ترددت أصداء مزاعم لا أساس لها من الصحة حول الانتخابات في وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، حيث واصل الرئيس دونالد ترامب الطعن في صحة النتيجة، حتى في الوقت الذي أبلغ فيه مسؤولو الولاية عن عدم وجود مخالفات، وحذر الخبراء القانونيون من أنه ليس لديه فرصة تذكر لقلب فوز الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
رفضت جوجل الإجابة عن أسئلة حول طول فترة توقف الإعلان، وقالت متحدثة باسم جوجل في وقت سابق إن الشركة سترفع الحظر بناء على عوامل مثل الوقت اللازم لفرز الأصوات وما إذا كانت هناك اضطرابات مدنية.
يعني الحظر، أن المنصات لا تقبل حاليًا الإعلانات الانتخابية قبل سباقي الإعادة في مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا.
امتنعت شركات التواصل الاجتماعي عن تحديد موعد رفع الإجراءات الأخرى المقدمة للحد من المعلومات المضللة عن الانتخابات والدعوات إلى العنف في المنشورات غير المدفوعة، مثل قيود فيسبوك على توزيع مقاطع الفيديو الحية.
وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون، إن إجراءات الطوارئ هذه لن تكون دائمة، لكنه أضاف أن التراجع عنها “ليس وشيكًا”