وضعت إدارات المرور قواعد السير في الحارات على الطرق التى يجب أن يلتزم بها السائق للحد من وقوع الحوادث، حيث فرض قانون المرور فى مادتين مجموعة من القواعد ومنها:
مادة (25)
على قائد المركبة أن يلزم أقصى الجانب الأيمن للطريق أثناء السير وعلى الأخص فى الحالات الآتية:
– إذا كانت السرعة الفعلية لسير المركبة تقل كثيراً عن الحد الأقصى المقرر للسرعة فى هذا الطريق.
– عندما تكون الرؤية فى الطريق أمامه غير كافية.
– فى حالة مقابلة مركبة أخرى قادمة من الاتجاه المضاد.
– فى حالة السماح للمركبات اللاحقة له بتخطى مركبته.
– إذا كان سينعطف إلى طريق آخر يقع إلى يمينه.
مادة (26)
– إذا كان نهر الطريق أو أحد أجزائه المخصص لحركة المرور فى اتجاه واحد مقسماً إلى عدة مسارات بخطوط طولية متقطعة، فعلى قائد المركبة السير فى المسار الذى يشغله ولا يجوز له أن يغير مساره إلا بعد أن يتأكد من أن ذلك لا يشكل خطراً على الآخرين أو على حركة المرور، وبعد تنبيه الغير من مستعملى الطريق إلى ذلك فى الوقت المناسب وباستعمال إشارة التنبيه والإشارة الضوئية الدالة على الانعطاف.
– إذا كان نهر الطريق ذا اتجاهين مقسما إلى مسارين تفصلهما خطوط طــولية متــصله يحــظر السير على هذه الخطوط أو اجتيازها.
– إذا كان نهر الطريق ذا اتجاهين ومقسماً إلى ثلاث مسارات يجوز لقائد المركبة استعمال المسار الأوسط بعد أن يتأكد من خلوه من المرور المقابل ومن المركبات اللاحقة المسرعة، وأن ذلك لا يشكل خطراً على الآخرين أو على حركة المرور، وفى جميع الأحوال لا يجوز استعمال المسار الواقع فى أقصى اليسار المخصص للاتجاه المقابل.
– إذا كان نهر الطريق ذا اتجاهين ومقسماً إلى أربعة مسارات أو أكثر على الوجه السابق جاز لقائد المركبة استعمال أقرب المسارات إليه من المسارات الداخليه من الاتجاه المضاد بالنسبة إلى اتجاهه، بعد أن يتأكد من أن ذلك لا يشكل خطراً على الآخرين أو على حركة المرور، وفى جميع الأحوال لا يجوز لقائد المركبة تغيير المسار إلا بعد التيقن من عدم تعريض الغير للخطر وبعد إعلان رغبته فى ذلك بوضوح وفى وقت مناسب مع استعمال إشارات الانعطاف.
– يحظر السير فى عكس اتجاه حركة المرور بالطرق.