يعتقد وزير الدفاع الكندي “هارجيت ساجان” أن الجيش الكندي يحتاج إلى “نظرة أبعد” من سوريا والعراق عندما يتعلق الأمر بمحاربة تنظيم داعش، مؤكدا أن الجيش الكندي بصدد بحث التهديدات المحتملة التي يشكلها التنظيم الإرهابي في سيناء وليبيا.
وقال الوزير الكندي في مؤتمر صحفي: “منذ مؤتمر هاليفاكس الأمني، وأنا أتحدث عن حاجتنا لأن نوسع نظرتنا للتهديدات الحالية التي نواجهها في سوريا والعراق، ومن المهم أن نتعاطى مع الموضوع بشكل صحيح الآن، وأن نكون مستعدين لمواجهة التهديدات المستقبلية”. وأضاف ساجان: “علينا أن نبدأ بالنظر في هذه التهديدات والمخاطر في مراحل مبكِّرة”.
كما قال وزير الدفاع الكندي إن حكومة بلاده تنظر أيضا إلى ليبيا كـ “منطقة متاعب محتملة”.”ليبيا هي حالة يجب إنهاؤها، بوضع حدّ للفراغ التي عرفته بعد القرارات التي اتخذناها بالتدخل ضد القذافي”. وكانت كندا شاركت في عملية عسكرية متعددة الجنسيات في ليبيا في عام 2011 أسفرت عن مقتل معمر القذافي.
وأضاف الوزير في معرض حديثه أن ليييا يجب “أن تحظى بفهم أعمق من جانبنا للمخاطر فيها حتى لا نسمح لبعض المشاكل بأن تسوء أكثر”.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن وزير الدفاع الكندي بحث مع نظيره البريطاني مايكل فالون في لندن في 17 ديسمبر الجاري المشاركة بعمل عسكري ضد تنظيم داعش في ليبيا، وذلك في إطار ما اعتُبر سعيا حثيثا من جانب كندا للتدخل العسكري في هذا البلد الواقع شمال أفريقيا.
وتابع الوزير الكندي أن القوات الكندية في مصر تواجه “أوضاعا متحركة” و”تهديدات محتملة” في سيناء. ويوجد نحو 70 من القوات الكندية في مصر في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة كجزء من معاهدة السلام الموقعة في عام 1979 بين مصر وإسرائيل.