أثارت تحركات كندا لخلق تحالف دولي للضغط على الصين من أجل إنهاء السجن التعسفي لمئات الآلاف من مسلمي الأيغور، حفيظة الصين.
وذكرت إذاعة “سي بي سي” الكندية، أن تحركات تقودها كندا، لجمع حلفاء عالميين للتصدي للقمع والمراقبة التي تشنها الصين ضد المسلمين في إقليم تشينجيانج، واجهت انتقادات من القيادة الصينية.
وأعلنت الصين أن 15 سفيرا أجنبيا، من بينهم مبعوث من كندا، تخطوا أدوارهم الدبلوماسية، بتقديم خطاب عبروا فيه عن قلقهم بشأن سجن مئات الآلاف من الأقلية المسلمة في معسكرات لإعادة تعليمهم.
وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، هوا تشونيانج، لمراسلين، إنه سيكون “مريبا” لو حاول الدبلوماسيون ممارسة ضغوط على السلطات المحلية في شمال غرب منطقة تشنيجيانج، موضحا أن الخطاب ينتهك شروط معاهدة فيينا التي تحكم العلاقات الدبلوماسية، ومشيرا إلى أن السفراء لا ينبغي أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وردا على هذه التصريحات، أوضح جاستين ترودو أن كندا سوف تستمر في العمل على دفع حقوق الإنسان بالشراكة مع حلفاء يتشاركون نفس العقلية حول الأرض.