أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية أجرت خلال مناورات 18-19 مارس محاكاة لضربة نووية “على الهدف الرئيسي للعدو”، تم خلالها تفجير رأس حربي تجريبي فوق الهدف بالضبط.
محاكاة ضربة نووية
وفقًا لتقرير الوكالة، في 18-19 مارس، تم إجراء تمرين إطلاق لمحاكاة ضربة نووية “على الهدف الرئيسي للعدو”.
وقالت إن صاروخًا باليستيًا تكتيكيًا مزودًا برأس حربي تجريبي نووي تم تفجيره بدقة على ارتفاع 800 متر فوق هدفه المقصود في البحر الشرقي (بحر اليابان)، على بعد 800 كيلومتر من موقع إطلاقه. نتيجة للتدريبات، تم تأكيد موثوقية تشغيل أجهزة التحكم في التفجيرات النووية والصمامات، والتي سيتم تركيبها في رأس حربي نووي.
تصريحات نارية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن التدريبات التكتيكية الشاملة الحالية قد حسنت بشكل كبير من فعالية الجيش في ظروف القتال الحقيقية.
وأشار إلى أن هذه التدريبات كانت لحظة مهمة في إعداد القوات النووية القتالية للتنفيذ العاجل والدقيق لمهمة مهمة لاحتواء الحرب.
توجيه ضربة نووية
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه في اليوم الأول من التدريبات في 18 مارس، اختبر الجيش الكوري الشمالي موثوقية نظام القيادة والسيطرة والتحكم بالقوات النووية التكتيكية بالإضافة إلى ذلك، تم وضع الإجراءات وأساليب القتال في حالة اتخاذ قرار بالمضي قدمًا في توجيه ضربة نووية.
محاكاة هجوم نووي تكتيكي
في اليوم الثاني من التدريبات، تم إطلاق صاروخ باليستي بشكل مباشر لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي. قبل ذلك، وضع الجيش إجراءات التأكيد النهائي للأمر ونظام الموافقة على الإطلاق. ثم أجريت تدريبات تحاكي شن ضربة نووية.
في اليوم السابق، ذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن صاروخا باليستيا قصير المدى كوري شمالي حلق 800 كيلومتر، ووصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ 50 كيلومترا، وسقط خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة.