وأضاف الفريق الرئاسي: برغم أن الانتخابات بلا ضمانات كافية تضمن نزاهتها، إلا أن حماس الراغبين في الاشتراك قادر على قلب كل الموازين، وكثافة المشاركة إذا استمرت تلك الروح وتعد فرصة عظيمة لانتزاع الحقوق وإعطاء الانتخابات رغم كل الصعوبات مما يجعلها فرصة مهمة للتغيير.
وتابع: «لأننا نملك شجاعة التراجع وتصويب الخطأ، ولا نرى في أنفسنا كبرًا في تصويب موقفنا إذا ما ارتأينا ما هو أصوب نعلن عن مراجعة موقفها من مقاطعة الانتخابات واستئناف العمل للتوافق بين مختلف قوى الإصلاح والأحداث الأخيرة المتتالية أثبتت وجود قوى وطنية صادقة لإخراج البلاد من أزمتها من خلال جعل الانتخابات فرصة للحشد الإيجابي للتغيير، وسيكون شغل المبادرة الشاغل في الفترة القادمة:
وعرضت المبادرة خطتها المرتقب تنفيذها كالتالي:
١- العمل على وضع التعليم والصحة في أولويات المشروعات الانتخابية المقدمة.
٢- رفع نسبة المشاركة الجماهيرية حتى تكون الكثافة عائقا أمام أي محاولة لتزوير إرادة الشعب.
٣- رصد ونشر كل التعديات، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني للكشف عن أية انتهاكات أثناء العملية الانتخابية وتدوينها أمام الرأي العام إذا حدثت.
واختتمت: ندعوا كل متابعينها إلى التوجه لمكاتب السجل المدني واستخراج توكيلات لمرشحيهم وتشجيع كل فرد منا الأقارب والأصدقاء بالمشاركة لزيادة عملية الحشد ورصد كل عمليات التعدي وإرسالها للمبادرة وسيتم نشرها على هذه الصفحة.