رحبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث بالهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، لافتة إلى أن 47 يوما مرت قضى خلالها أكثر من مليونى فلسطينى في غزة كل لحظة فى خوف على حياتهم، وفى تأبين موتاهم، “ويعيشون في ظل ظروف من شأنها أن تكسر كل واحد منا”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن 180 امرأة يلدن أطفالهن كل يوم دون ماء، ومسكنات، وتخدير للعمليات القيصرية، وكهرباء للحضانات، وإمدادات طبية، مضيفة: “مع ذلك فإنهن يواصلن رعاية أطفالهن والمرضى والمسنين، ويخلطن حليب الأطفال بالمياه الملوثة، ويعشن بدون طعام حتى يتمكن أطفالهن من العيش يوما آخر، ويتحملن مخاطر متعددة فى الملاجئ المكتظة للغاية”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى التصعيد الأيام الماضية فى الضفة الغربية، مشيرة إلى هدم البنية التحتية العامة، وإلغاء تصاريح العمل، وزيادة عنف المستوطنين، والاعتقالات، والتى أثرت بشكل كبير على حياة النساء وسبل عيشهن.