شهدت الساحة السياسية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من التطورات والأحداث على هامش الترشح للانتخابات الرئاسية فدخلت عدد من الأحزاب السياسية على خط اختيار مرشح جديد لمنافسة الرئيس السيسي، وسط حالة من الارتباك أصابتها وأصابت المشهد قبل الأخير في ماراثون الترشح للانتخابات الرئاسية.
بداية المشهد كانت مع نفي أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، عضو مجلس النواب، ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، موضحا أنه ليس واردا في الحسبان الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف، أن مصر أكبر من أن أعلن ترشحي لخوض الانتخابات الرئاسية قبل غلق باب الترشح بـ 24 ساعة.
نفي قرطام يأتى بعد ما أكد أحمد حنتيش، المتحدث باسم حزب المحافظين، قال في وقت سابق اليوم، إن أكمل قرطام عضو الحزب هو الأقرب للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وأضاف، أن الحزب يعقد حاليا اجتماعا للمجلس الرئاسي، وبعد الانتهاء من الاجتماع، سيتم إصدار بيان بشأن الدفع بأحد أعضاء المجلس الرئاسي؛ لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حال إعلان الحزب ترشحه لانتخابات الرئاسة.
فيما خرج رجب هلال حميدة نائب رئيس حزب الغد السابق، في تصريحات بإن المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، يدرس قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أنه يناقش الأمر منذ يومين، وكان منتظرا قرار السيد البدوي، بالاستكمال في الترشح من عدمه.
وقالت مصادر داخل الحزب إن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، سيتقدم بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات غدا الإثنين آخر أيام فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 2018.
وأكدت إنه حصل على التزكيات اللازمة لترشحه من نواب البرلمان، مشيرا إلى أنه انتهى من الكشف الطبى الخاص بالترشح اليوم.
وفي نفس السياق، قال سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، إن الهيئة العليا للحزب عقدت اجتماعا لمدة 6 ساعات، انتهى منذ قليل، ونلتقي حاليا المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال.
أضاف “حساسين” في تصريح لـ”فيتو”، أنه صدر قرار عن الهيئة بالدفع بالمستشار الفضالي للترشح لرئاسة الجمهورية.
ذكر أن القرار اتخذ بشكل نهائي، وأن “الفضالي” رحب بالفكرة، وليس لديه أي مانع قائلًا: “بس الوقت يسعفنا بكرة للتقدم بأوراق الترشح”.