أكد السفير المصري لدى قبرص عمرو محسن حمزة الموقف الثابت للقيادة المصرية تجاه حل المشكلة القبرصية بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية (سي إن إيه)، اليوم السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء السفير المصري مع رئيس مجلس النواب القبرصي أذاموس أذامو.
وبدوره، أعرب أذامو عن شكر بلاده لمصر على دعمها المستمر لقبرص وموقفها المبدئي من حل قضيتها.. مشددا على أن مواقف تركيا التي تؤكد دوما رغبتها في استمرار تقسيم الجزيرة تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والإطار المتفق عليه بشأن حل المشكلة القبرصية وبالتالي لا يمكن قبولها.
وأشار الجانبان إلى العلاقات الممتازة التي تجمع بين القاهرة ونيقوسيا وتشمل العديد من القطاعات، وأعربا عن الرغبة المشتركة في تعزيزها والمضي بها قدما.
وتطرق الجانبان إلى الحديث حول منتدى غاز شرق المتوسط، وكذلك “منتدى الصداقة”، الذي انعقد في أثينا هذا الأسبوع بمشاركة وزراء خارجية المنطقة كتوسيع للتعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص ومصر.. وشددا على أهمية تعزيز التعاون بين دول المنطقة التي تتبنى نفس المبادئ من أجل هدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتي شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
وتبادلا وجهات النظر حول الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا المستجد في البلدين، وأعربا عن أملهما في استئناف تبادل الزيارات بين البرلمانين في الوقت القريب.
جدير بالذكر أن قبرص تعرضت للتقسيم منذ عام 1974 عندما غزت تركيا واحتلت ثلثها الشمالي، فيما جرت آخر جولة من المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في عام 2017 في منتجع (كران مونتانا) السويسري، إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج.