السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 20-12-2017

وكالة ( رويترز ) : شركة (إيني) الإيطالية تبدأ إنتاج الغاز من حقل (ظهر)

 ذكرت الوكالة أن مجموعة النفط والغاز الايطالية (إيني) أعلنت أنها أنتجت أول غاز لها من حقل (ظهر) في مصر وهو أكبر اكتشاف للغاز في البحر المتوسط، مضيفة أنه تم اكتشاف حقل (ظهر) في عام 2015، ويقدر مخزونه بحوالي (30) تريليون قدم مكعب من الغاز، مشيرة إلى تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة إيني “كلاوديو ديسكالزي” التي أكد خلالها أن حقل (ظهر) سيحول بشكل قاطع خارطة الطاقة في مصر ، حيث سيسمح لمصر بتحقيق الاكتفاء الذاتي وأن تتحول من بلد مستورد للغاز الطبيعي إلى بلد يصدر الغاز في المستقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة البترول المصرية أعلنت أن حقل (ظهر) الضخم بدأ إنتاجاً مبدئياً قدره (350) مليون قدم مكعب يومياً، وأنه من المتوقع أن يرتفع الانتاج الى حوالى مليار قدم مكعب يومياً بحلول منتصف عام 2018.

وكالة (بلومبرج) الأمريكية : لماذا يمثل حقل غاز (ظُهر) صفقة كبيرة بالنسبة لمصر ؟

نشرت الوكالة تقريراً سلطت خلاله الضوء على بدء انتاج حقل غاز (ظُهر) ، واصفة هذا الحقل بأنه (صفقة كبيرة) بالنسبة لمصر ، حيث يضم احتياطيات ضخمة من الغاز يمكن أن توفر علاج دائم لاحتياجات الطاقة في الدولة العربية الأكثر سكاناً ، ويجعل مصر أكثر قرباً من هدفها المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة ، موضحة أنه فيه احتياطي يقدر بـ (30) تريليون قدم مكعب وهو ما يساوى احتياطي ( عمان / إسرائيل ) معاً ، وبذلك يُعد أكبر اكتشاف للغاز في البحر المتوسط. وفيما يلي نص التقرير :
1- ذكرت الوكالة أن استيراد مصر للغاز والذي ساعدها على تجنب انقطاع التيار الكهربائي ربما يصبح قريباً شيئاً من الماضي، فقد بدأ الإنتاج في حقل ( ُظهر ) للغاز الطبيعي مطلع هذا الشهر ، مضيفة أن هذا الحقل يضم احتياطيات ضخمة من الغاز يمكن أن توفر علاج دائم لاحتياجات الطاقة في الدولة العربية الأكثر سكاناً ، ويجعل مصر أكثر قرباً من هدفها المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة ، موضحة أن هذا الحقل والذي تم اكتشافه في أغسطس من عام 2015 غالباً ما يُوصف بأنه ” عملاق كبير ” لأن فيه احتياطي يقدر بـ (30) تريليون قدم مكعب وهو ما يساوى احتياطي ( عمان / إسرائيل ) معاً ، وبذلك يُعد أكبر اكتشاف للغاز في البحر المتوسط ، موضحة أنه في (16) من الشهر الجاري بدأ غاز حقل (ظُهر) في التدفق لأحد المرافق في بورسعيد، وسط إنتاج أولي يبلغ (350) مليون قدم مكعب يومياً، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يرتفع إلى مليار قدم مكعب في يونيو ثم إلى (2.7) مليار مكعب بنهاية 2019، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” قد تعهد بمعالجة نقص الطاقة وجعلها كأولوية له، مشيرة إلى أن هذا الحقل قد يساعد مصر في نهاية المطاف للعودة لتصدير الغاز.
2- أوضحت الوكالة أن إنتاج حقل (ظُهر) كافي لتغطية الفجوة بين ( استهلاك مصر الكلي من الغاز والبالغ 4.9 مليار قدم مكعب يومياً في 2016 / الإنتاج اليومي البالغ 4 مليار قدم مكعب ) ، وفقاً للبيانات الإحصائية الصادرة عن شركة ( بي بي ) ، مشيرة إلى أن مصر كان لديها في السابق إمدادات كافية لتصدير الغاز بأنابيب إلى ( الأردن / إسرائيل ) ، ولكن بدأ نقص الغاز في أعقاب ثورة 2011 ضد الرئيس الأسبق ” مبارك ” ، وكان من اللازم أن تتوقف مصر عن تصدير الغاز في 2014 لمواجهة الطلب المحلي ، موضحة أن عمليات التخريب المتقطعة لأنابيب تصدير الغاز في صحراء سيناء على يد مسلحين إسلاميين أدت إلى تقليل الصادرات ، كما أدت انقطاعات الطاقة المتكررة خاصة في شهور الصيف إلى إشعال الغضب ضد الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ” محمد مرسي ” والذي أسقطه الجيش في يوليو 2013 .
3- ذكرت الوكالة أن مصر تستورد الآن الغاز الطبيعي المُسال بتكلفة عالية لسد احتياجاتها من الطاقة، مشيرة إلى أن مصر ستُعلن عن مناقصة لشراء الغاز المُسال في مطلع العام القادم لتغطية احتياجاتها خلال الربع الثاني ، كما تخطط لوقف استيراد الوقود بنهاية العام المُقبل بسبب بدء انتاج حقل ظهر ، وذلك حسبما صرح بذلك وزير البترول المصري ” طارق الملا ” خلال مقابلة معه في نوفمبر الماضي ، موضحة أن الانتاج المبدئي من حقل ( ظُهر) قد أدى لزيادة انتاج مصر من الغاز لتصل لـ (5.5) مليار متر مكعب يومياً ، حسب البيانات الصادرة من وزارة البترول المصرية.
4- تساءلت الوكالة عما إذا كان حقل ( ظُهر) كافً لقلب الفُرص لصالح الاقتصاد المصري ، مشيرة في هذا الصدد لتصريحات الاقتصادي ” محمد أبو باشا ” الذي يعمل في بنك الاستثمار (هيرمس) بالقاهرة والتي أكد خلالها أن الحكومة لا تستطيع الاعتماد على إنتاج حقل الغاز وحده، وأن عليها اتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة وإزالة الدعم عن الوقود ، مشيرة إلى أنه على مدى العام الماضي، قامت مصر بإصلاحات شاملة مدعومة من قبل صندوق النقد الدولي تضمنت ( تعويم الجنيه المصري / خفض الدعم / اعتماد التشريعات لجذب العملات الأجنبية ) ، مشيرة إلى أن احتياطيات العملات الأجنبية ارتفعت إلى مستوى قياسي ، حيث بلغ (36.723) مليار دولار في نوفمبر 2017 مقارنة بالمستوى المنخفض في مارس 2013 والذي بلغ (13.42) مليار دولار.
5- ذكرت الوكالة أنه في محاولة من جانب مصر لتوفير مزيداً من الطاقة ، عقدت وزارة الكهرباء في وقت سابق من هذا الشهر أول مناقصة تنافسية للطاقة الشمسية، وهي جزء من خطة مصر لتوليد خمس إنتاجها من الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2022 ، فضلاً عن أن لديها حالياً نظام تعريفة حسب التغذية ، كما أنها في طور بناء أكثر من (1) جيجا وات من الطاقة الشمسية، معظمها في منطقة جنوب شرق بنبان… يُذكر أن منطقة (بنبان) تقع في محافظة أسوان ويوجد بها أول محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمية في مصر وإفريقيا.

وكالة (أسوشيتد برس) : تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم على مطار بشمال سيناء
 
 ذكرت الوكالة أن عناصر موالية لتنظيم داعش أعلنت اليوم مسئوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار في سيناء، خلال زيارة لم يعلن عنها لوزيري (الدفاع / الداخلية)، مضيفةً أنه في بيان موجز نشر على مواقع للجهاديين، ذكر التنظيم أن الهدف المقصود من القذيفة كان الوزيرين، وأن القذيفة أصابت مروحية أباتشي.
و أضافت الوكالة أنه لا يمكن التحقق بشكل مستقل من هذا البيان، لكنه يشبه الادعاءات السابقة من قبل التنظيم، التي تعتبر ذات مصداقية واسعة، مضيفةً أنه لم يوضح بيان الجيش ما إذا كان الوزيرين في المطار في ذلك الوقت أم لا، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” اجتمع مع وزيري (الدفاع / الداخلية) اليوم، حيث نشر المكتب الرئاسي صورة للاجتماع، الذي بدا فيه كلا الوزيرين دون أن يصابا بأذى.
كما أضافت الوكالة أن قوات الأمن المصرية تقاتل المسلحين الإسلاميين في سيناء لسنوات، وقد أصبحت المنطقة الآن موطنا لعناصر موالية لتنظيم داعش .. كما أضاف الوكالة أن الهجوم الذى وقع على مطار العريش يأتي في وقت كانت فيه المدينة مؤمنة للغاية لزيارة الوزيرين ، كما أنه يشير إلى القدرات الاستخباراتية والعسكرية من قبل المتمردين، مضيفةً أنه يتم التخطيط لهذه الزيارات الرسمية وتنفيذها سراً، دون تغطية إعلامية.

وكالة (رويترز) : تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسئوليته عن هجوم مطار العريش بمصر
 
ذكرت الوكالة أن وكالة (أعماق) التابعة لتنظيم داعش ذكرت اليوم أن التنظيم مسئول عن الهجوم الذي استهدف مطار العريش بمحافظة شمال سيناء أمس، أثناء تفقد وزيري (الدفاع / الداخلية) للأوضاع الأمنية في المدينة، مضيفةً أن الجيش ذكر في بيان له أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة (2) آخرين.
و أضافت الوكالة أن وكالة (أعماق) ذكرت في البيان أن عناصر التنظيم كانوا على علم بوصول وزيري (الدفاع / الداخلية) لمطار العريش، ومن ثم تم استهداف إحدى طائرات الأباتشي المرافقة لهما بصاروخ موجه من نوع (كورنيت).
و أضافت الوكالة أن فرع تنظيم داعش في مصر يشن هجمات متزايدة ضد قوات الأمن، ولكن خلال العام الماضي استهدف التنظيم المسيحيين ومدنيين، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” قد أصدر أوامره لقوات الأمن باستخدام كل القوة الغاشمة لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال (3) أشهر.

وكالة (رويترز) : محكمة عسكرية تسجن ضابطاً بالجيش بعد إعلانه الترشح للرئاسة

ذكرت الوكالة أن محكمة عسكرية حكمت بسجن الضابط بالجيش المصري “أحمد قنصوة” لمدة (6) سنوات، بعد إعلانه الشهر الماضي نيته الترشح بانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل، مضيفةً أن المحامي “أسعد هيكل” أكد للوكالة أن المحكمة أدانت “قنصوة” بتهمة إبداء آراء سياسية بما لا يتفق مع النظام العسكري.
و أَضافت الوكالة أن “قنصوة” بث فيديو على حسابه على موقع (فيسبوك) الشهر الماضي، ظهر فيه وهو يرتدي الزي العسكري ويعلن نيته الترشح ضد الرئيس “السيسي” في الانتخابات، وقال في الفيديو أنه قدم استقالته عام (2014) كي يتمكن من ممارسة حقوقه السياسية لكن لم تقبل حتى الآن، مضيفةً أن “السيسي” – القائد العسكري السابق – لم يعلن نيته الترشح للرئاسة مجدداً حتى الآن، لكن هذا متوقع على نطاق واسع.

مجلة (التايم) الأمريكية : مصر تحتجز ما لا يقل عن (18) أمريكياً ، وناشطون يريدون من البيت الأبيض الضغط على مصر من أجل 

 ذكرت المجلة أنه عندما يزور نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” الرئيس المصري ” السيسي ” في يناير المُقبل ، سيكون هناك خطر أكبر من تداعيات قرار الرئيس ” ترامب ” المثير للجدل حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، حيث أفادت تقرير بسجن السلطات المصرية ما لا يقل عن (18) أمريكياً ، وذلك على خلفية تهم تحوم حولها الشكوك ، حسبما صرح بذلك بعض المشرعين الأمريكيين ، موضحة أن عائلاتهم ومحاموهم قد أعربوا عن أمالهم في أن تتيح زيارة ” بنس ” الفرصة للضغط على المصريين لإطلاق سراح السجناء، كما فعل ” ترامب ” عندما زار ” السيسي ” البيت الأبيض في أبريل الماضي ، حيث بعد فترة وجيزة من هذه الزيارة ، وافقت مصر على إطلاق سراح المواطنة الأمريكي وعاملة الإغاثة ” آية حجازي ” ، التي كانت قد احتجزتها السلطات المصرية لمدة (3) سنوات على خلفية اتهامها بإساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر ، وهي تلك التهم التي رفضتها جماعات حقوق الإنسان على نطاق واسع.
وأضافت المجلة أن المحامي في منظمة ( بريترال رايتس إنترناشونال ) الحقوقية ” برافين مادهيراجو ” يتولى قضية (2) من الأمريكيين الذين احتجزوا في مصر منذ عام 2013 ، وهم ( أحمد عطوي – طالب جامعي يبلغ من العمر 27 عاماً من نيويورك ويتاجر في قطع غيار السيارات هناك / مصطفى قاسم – يبلغ من العمر 52 عاماً ) ، مشيرة إلى أنه تم اعتقالهم مع مئات الآخرين على الأقل في اطار الحملة القمعية للحكومة المصرية بعد الانقلاب العسكري عام 2013، مضيفة أن محاميهم يؤكد أنه لا يوجد دليل ضدهم ، بينما أوضحت المواطنة الأمريكية ” آية خلف ” أن والديها المقيمين إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة اعُتقلا هذا الصيف وهم يخططون لمغادرة مصر، وقد احتجزوا منذ ذلك الحين في حبس انفرادي دون توجيه تهم إليهم.
و ذكرت المجلة أن المعتقلين الأمريكيين في مصر هم من بين عشرات الأمريكيين المحتجزين حالياً من قبل حكومات اجنبية، ويتم احتجازهم غالباً في ظل ظروف مروعة ، موضحة أن ” محمد سلطان ” – أحد المدافعين عن حقوق الإنسان الذي سُجن في مصر لمدة عامين قبل أن يأمن الرئيس الأمريكي السابق أوباما إطلاق سراحه في عام 2015 – حث على اتخاذ إجراء خلال مكالمة صحفية يوم الاثنين مع ( حجازي / خلف / مادهيراجو ) ، حيث ذكر أنه ” يجب على الولايات المتحدة استخدام ثقلها ونفوذها لضمان الافراج عن مواطنيها … آية وأنا مثالاً حياً على هذا النفوذ ” ، مشيرة إلى أنه رغم ذلك ، يشعر ” مادهيراجو ” بالقلق من أن جهود ” ترامب ” لتحرير الأمريكيين المحتجزين قد تنحسر وتتراجع ، مشيراً إلى أن فريقه اتصل بالبيت الأبيض فيما لا يقل عن (11) مرة منذ مارس الماضي لطلب المساعدة لهذه الحالات، ولكنه لم يسمع أي رد. ويخشى أن يتخلى ” بنس ” عن التطرق لهذه المسألة عندما يلتقي بـ ” السيسي “.
كما أضافت المجلة أن ” خلف ” أوضحت أن قضية والديها قد حظيت بالكثير من الاهتمام من قبل الكونجرس ولكن لقت القليل من الاهتمام من قبل إدارة ” ترامب ” ، حيث ذكرت ” لقد حصلنا على الكثير من الدعم من الكونجرس ولكننا لم نحصل على دعم كبير من وزارة الخارجية والبيت الابيض” ، موضحة أن السيناتور الجمهوري ” جون ماكين ” بولاية أريزونا أرسل رسالة إلى ” ترامب ” في أغسطس الماضي يطالبه فيها بالضغط على مصر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ويسلط خلالها الضوء على حالات ما يقرب من (20) أمريكياً محتجزين هناك ، فيما أرسل كل من ( كوري بوكر / روبرت مينينديز ) ، وكلاهما من الديمقراطيين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ” تيلرسون ” في أبريل الماضي طالبا فيها باتخاذ إجراء نيابة عن مواطن نيوجيرسي الذي يُدعى ” أحمد حسن ” والذي يبلغ من العمر (17) عاماً والمحتجز في مصر منذ (20) نوفمبر 2016 .

موقع (ستراتفور) : إطلاق صاروخ على مطار بشمال سيناء

 ذكر الموقع أن الجيش المصري ذكر في بيان له أن صاروخا تم إطلاقه على مطار بالقرب من العريش في شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة (2) آخرين، كما تسبب الصاروخ في أضرار جزئية لطائرة هليكوبتر.
و أضاف الموقع أن الهجوم وقع خلال زيارة لوزراء (الدفاع / الداخلية) للعريش، مضيفاً أنه لم تعلن أية جماعة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن، مضيفاً أن الهجمات التي تستهدف القوات العسكرية وقوات الأمن المصرية شائعة في شمال سيناء، مؤكداً أن الحكومة المصرية قامت بشن حملات مكثفة ضد المسلحين لتأمين واستقرار شمال سيناء في أعقاب الهجوم المميت الذي وقع في نوفمبر الماضي والذي أودى بحياة أكثر من (300) شخص.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : مقتل ضابط وإصابة (2) بعد سقوط قذيفة في سيناء

 ذكر الموقع أن الجيش المصري أعلن عن مقتل ضابط في الجيش المصري وإصابة (2) أخرين بجروح في هجوم صاروخي على مطار عريش بشمال سيناء، كما أضاف بيان الجيش أن الهجوم تسبب أيضا في أضرار جزئية لطائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة.
و أضاف الموقع أن الهجوم وقع خلال زيارة لوزراء (الداخلية / الدفاع) إلى العريش، مضيفاً أن مصر تقاتل تمرداً إسلامياً راسخا منذ عدة سنوات في شمال سيناء، أسفر عن مقتل المئات من قوات الأمن.

صحيفة (إكسبريس) : مقتل شخص وإصابة (2) في هجوم على مطار بالعريش
 
وأشارت الصحيفة إلى الهجوم الذي وقع خلال زيارة وزراء (الدفاع / الداخلية) لمطار العريش القريب من قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد الضباط، كما أكد المتحدث باسم الجيش المصري أن طائرة هليكوبتر تضررت خلال الهجوم.
و أضافت الصحيفة أن منطقة العريش تعد هدفاً للمسلحين الإسلاميين، وفي الآونة الأخيرة قتل أكثر من (300) شخص في بلدة بئر العبد المجاورة في هجوم على مسجد، كما هاجم فرع داعش في سيناء عدداً من المدنيين في الأشهر الأخيرة، وفي المقابل عززت قوات الأمن المصرية جهودها لاستعادة السيطرة على تلك المنطقة المضطربة.

مجلة (فوربس) : مصر على بعد خطوات من تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة بعد افتتاح حقل ظُهر

 ذكرت المجلة أن حقل الغاز الطبيعي الكبير في مصر (ظُهر) سيبدأ الإنتاج الشهر الجاري، الأمر الذي سيجعل مصر أقرب إلى تحقيق هدفها المتمثل في الاستقلال في مجال الطاقة، مشيرةً إلى اكشاف الحقل عام (2015)، وتم اعتباره أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط .
و أضافت المجلة أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أن الإنتاج الأولي للحقل سيبلغ (350) مليون قدم مكعب يوميا، ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج اليومي من إلى (2.7) مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام (2019).
كما  أضافت المجلة أنه من المتوقع أن يكون لحقل ظُهر تأثير كبير على الاقتصاد المصري، الذي اعتمد في السنوات الأخيرة بشكل متزايد على استيراد الغاز لتلبية احتياجات الطاقة المحلية، مضيفةً أن محلل الاقتصاد الكلى بالمجموعة المالية (هيرميس) “محمد أبو باشا” أكد أن حقل ظًهر سيعزز إنتاج الغاز لدرجة أن مصر لن تحتاج إلى استيراد الغاز بعد الآن.     

الموقع الرسمي للمجلس الاتحادي السويسري : إلغاء تجميد أصول مصرية خاصة برموز نظام مبارك –

ذكر الموقع أن المجلس الاتحادي قرر في جلسته اليوم، تمديد تجميد أصول الرئيسين المخلوعين “بن علي” (تونس) و “يانوكوفيتش” (أوكرانيا) وحاشيتهم، والغرض من هذا القرار هو دعم التعاون القضائي بين سويسرا وهاتين الدولتين، وبعد أن أحاط المجلس علماً بالانتهاء الأخير لإجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بين (سويسرا / مصر)، قرر المجلس أن يرفع فوراً تجميد الأصول المتعلقة بهذا البلد.
والمبلغ الأولي للأصول المصرية بسويسرا عام (2011) بلغ حوالي (700) مليون دولار تقريباً، ولكن المبلغ تناقص تدريجياً منذ ذلك العام إلى (430) مليون فرنك سويسري، بسبب رفع عدد من الأسماء من القائمة بناء على طلب السلطات المصرية، بعد إبرامهم اتفاقات مصالحة.
 ولهذا السبب، وفي غياب نتائج ملموسة في نهاية أغسطس (2017)، أغلقت السلطات القضائية السويسرية إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بشأن القضايا التي تنطوي على روابط محتملة بالأصول المجمدة في سويسرا، وبعد ما يقرب من (7) سنوات منذ فرض التجميد في عام (2011)، وعلى الرغم من الجهود المشتركة المبذولة، فشل التعاون بين البلدين في تحقيق النتائج المتوقعة.
 وبإغلاق إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة، لم يعد لتجميد الأصول المصرية أي هدف آخر على النحو المحدد في القانون، إلا أن هذا القرار لن يؤدي إلى الإفراج عن هذه الأصول، وما تزال محتجزة في إطار الإجراءات الجنائية في سويسرا التي يقوم بها مكتب النائب العام لسويسرا بغرض تحديد ما إذا كان أصلها مشروعاً أم لا.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى