السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 24-8-2017 )

صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : مصر قد تكون أحدث جبهة في معركة “ترامب” مع كوريا الشمالية

ذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أنها ستحجب ملايين الدولارات كمساعدات إلى مصر، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، والمتلقية الرئيسية للمساعدة الأمنية الأمريكية، مضيفة أن هذه الخطوة لم تكن صغيرة – فقد تم تخفيض أو تأجيل أكثر من (290) مليون دولار من المساعدات، وكان رد وزارة الخارجية المصرية غاضباً حيث اتهمت واشنطن ب “سوء التقدير”، لكن هذه الخطوة أثارت الكثير من المنتقدين لسياسة “ترامب” الخارجية الذين أثنوا على استناد الإدارة في قرارها إلى سجل مصر الضعيف لحقوق الإنسان .

أضافت الصحيفة أنه قد لا يكون تركيز هذه الخطوة مصر، بل على كوريا الشمالية، مشيرة إلى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز اقترحت خلاله عاملاً آخر لقطع المساعدات وهو علاقاتها المستمرة مع بيونج يانج ، حيث يسعى وزير الخارجية الأمريكية إلى زيادة عزلة كوريا الشمالية ويطلب من القادة الأجانب في كل اجتماع أن يقطعوا علاقاتهم مع بيون يانج ، مضيفة أن الضغط على مصر على ما يبدوا جزء من جهد أمريكي أوسع نطاقاً لتوضيح أن كوريا الشمالية تعد تهديد للعالم وليس لواشنطن وسيئول وطوكيو فقط .

أشارت الصحيفة إلى العديد من الدول التي تتعاون مع كوريا الشمالية من الباطن في الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا ، مضيفة أنه كالعديد من الشركاء الأجانب لكوريا الشمالية، تعود علاقة مصر مع بيونغ يانغ إلى الحرب الباردة، عندما ساعد الطيارون الكوريون الشماليون في تدريب نظرائهم المصريين قبل حرب 1973 مع إسرائيل، مضيفة أن هذه العلاقة عززت في العصر الحديث، حيث ساعدت شركة أوراسكوم العملاقة في مجال الاتصالات المصرية على إنشاء شبكة للهاتف المحمول في كوريا الشمالية .

أضافت الصحيفة أنه لا يبدو أن عقوبات الأمم المتحدة أو المساعدات العسكرية الأمريكية هزت هذه العلاقة، مشيرة إلى تصريحات الصحفي في جريدة الشروق “محمد المنشاوي”  – الذي كان من بين أول من قالوا أن العلاقة مع كوريا الشمالية يمكن أن تكون مشكلة – التي أكد خلالها أنه يعتقد أن مصر تريد أن تحصل على كلتا الطريقتين”.. وأضافت الصحيفة أن تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة أظهر كيف يبدو أن مصر تلعب على الجانبين: فقد ساعدت مصر في اعتراض سفينة تابعة لكوريا الشمالية تحمل أسلحة عبر قناة السويس العام الماضي، ولكنها اتهمت أيضاً بشراء قطع صواريخ (سكود) بشكل غير مشروع من بيونج يانج.

أشارت الصحيفة إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة حاولت دفع دول مثل مصر لإنهاء علاقاتها مع كوريا الشمالية ، لكن محاولاتها كانت تبوء بالفشل وكان بعض الخبراء يشككون في جدوى الإجراءات التي كانت تتخذها هذه الإدارات حيال الأمر ، مضيفة أن ذلك على ما يبدو تغير  خلال إدارة ” ترامب ” التي قامت بفرض عقوبات على أفراد وشركات صينية وروسية  تقوم بأعمال تجارية مع كوريا الشمالية ، كما أن كوريا الشمالية قد تكون لعبت دوراً على ما يبدوا في قرار الولايات المتحدة بإبقاء العقوبات المفروضة على السودان .

أضافت الصحيفة أن “ترامب” حذر الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” من رد مماثل خلال مكالمة هاتفية في يوليو الماضي دعا فيها الدول إلى “تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية بشكل كامل ووقف استضافة العمال الكوريين الشماليين” أو التعاون العسكري معها “، مضيفة أن العقاب الصارم لمصر يمكن أن يكون اعترافاً بجدية الولايات المتحدة في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.

نقلت الصحيفة عن الباحث البارز في معهد ميدلبري للدراسات الدولية “أندريا بيرجر” ، أنه بدون مصر، لما كان هناك برنامج نووي لكوريا الشمالية على الإطلاق ، حيث أشار “بيرجر” إلى أن مصر ساعدت على بدء التطور النووي لبيونج يانج قبل (40) عاماً عندما منحت صاروخين سكود سوفيتي الصنع، تمكن علماء كوريا الشمالية أن يجروا عليها هندسة عكسية، وقد فعلت كوريا الشمالية ذلك ، وأصبح تصميم صاروخ سكود العمود الفقري لكثير من ترسانة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية .

تساءلت الصحيفة ما إذا كانت قرار إدارة ” ترامب ” سيجبر مصر في النهاية على قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية ؟ ، ويجيب “المنشاوي” أن ذلك سيحدث بالفعل ، موضحاً أن ما تحصل عليه القاهرة من علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لا يمكن أن تعوضه دولة أخرى .

 

وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مصر غاضبة من قرار الولايات المتحدة بقطع جزء من المساعدات بسبب مخاوف حقوق الإنسان

ذكرت الوكالة أن مصر ردت أمس بغضب على قرار إدارة ” ترامب ” بحجب أو تأجيل ما يقرب من (300) مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية بسبب مخاوف حقوق الانسان، مشيرةً أن تلك الخطوة تُعد مفاجئة نظراً للعلاقات الوثيقة المتزايدة التي ربطت الحليفين منذ تولى الرئيس ” دونالد ترامب ” مهام منصبه في يناير الماضي، مضيفةً أنه بعد ساعات من اعلان الولايات المتحدة وصل مبعوث ” ترامب ” إلى مصر في اطار جولة في الشرق الاوسط لمحاولة احياء محادثات السلام العربية الاسرائيلية، والتقى الرئيس ” السيسي ” ثم اجتمع مع وزير الخارجية ” سامح شكري ” قبل مغادرته إلى إسرائيل، مشيرةً أن بيان رئاسي مصري عن اجتماع ” كوشنر ” مع ” السيسي ” لم يذكر أي تعليق على حجب جزء من المساعدات لمصر، ولم يبد ” السيسي ” أي شعور بالإحباط الذي أعربت عنه وزارة خارجيته، حيث أنه ابتسم أثناء التقاط صورة احتفالية مع ” كوشنر ” عقب الاجتماع معه.

ذكرت الوكالة أن مصر تعتبر من بين أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية، إذ تتلقى ما يقرب من (1.5) مليار دولار سنوياً، وترتبط المساعدات العسكرية البالغة قيمتها (1.3) مليار دولار و (250) مليون دولار من المساعدات الاقتصادية بمعاهدة السلام المصرية عام 1979 مع إسرائيل، وتدعم علاقة أمريكية مصرية تهدف حالياً إلى مكافحة الإرهاب، مدعيةً أن الرئيس ” السيسي ” أشرف على حملة ضد المجتمع المدني، ولا سيما الحقوق والجماعات المؤيدة للديمقراطية، وكجزء من الحملة احتجزت السلطات عشرات الآلاف ومعظمهم من أنصار ” مرسي ” الإسلاميين، ولكن عدداً من الناشطين الليبراليين والعلمانيين البارزين قد سجنوا أيضاً، مؤكدةً أن تصديق الرئيس ” السيسي ” على قانون المنظمات الغير حكومية أثار انتقادات دولية ويُعتقد أنه السبب الرئيسي لقيام واشنطن بحجب وتأخير المساعدات.

 

صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) الأمريكية : الولايات المتحدة تحجب المساعدات عن مصر على خلفية قضايا حقوق الأنسان

ذكرت الصحيفة أنه رغم التعامل الدافئ من قبل الرئيس الأمريكية “دونالد ترامب” تجاه الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي ” ، قامت الولايات المتحدة بحجب جزء من المساعدات الموجهة لمصر بسبب انتهاكات الدولة لحقوق الأنسان. حيث ذكرت الخارجية الأمريكية أن حوالي 195 مليون دولار تم تعليقها ، بالإضافة لـ 100 مليون دولار أخرى أعيد توجيهاها لكيانات أخرى، مشيرة إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” علقت على القرار بالقول : “لم نتمكن من الشهادة بأن مصر انصاعت لقواعد الديمقراطية وحقوق الانسان .. ستحجب الأموال حتى نري تقدم في الديمقراطية .. المسئولين في مصر لم يفاجئوا بالقرار كما يشير البعض، بل تم تحذيرهم مسبقاً”.

أضافت الصحيفة أنه ليس من المدهش ، بالنسبة للمتابعين لمصر معرفة أن الدولة تنتهك بشدة حقوق الأنسان ، لكن المفاجئ في الأمر هو إدارة “ترامب” ، التي تتجاوز عن قضايا حقوق الانسان في تعاملاتها الاستراتيجية مع الحلفاء ، والتي كان من المستبعد أن تحذر أو تتخذ إجراء عقابي في هذا الشأن.

ذكرت الصحيفة أن المسئولين في مصر كانوا غاضبين فور علمهم بالأمر ، ورفضوا استقبال وفد أمريكي من بينهم “جاريد كوشنر” صهر “ترامب ” ، لكن في النهاية، وبحسب مسئولين أمريكيين ، تم اعادة جدولة وعقد الاجتماعات التي يهدف منها “كوشنر” لتعزيز عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

مجموعة أكسفورد الاقتصادية العالمية : الإصلاح الاقتصادي في مصر يعيد الأمل والطموح لقطاع التصنيع

نشرت المجموعة تقريراً سلطت خلاله الضوء على برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر ونتائجه على قطاع التصنيع ، حيث أكد على أن شركات دولية عديدة أعلنت خططها لتوسيع إنتاجها في مصر، واستخدام مصر كمنصة تصنيع إقليمية، موضحاً أن هذا التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري ينبع من التطورات والتحديثات التي حدثت في بيئة الاستثمار وآفاق الاقتصاد الكلي ، مشيراً إلى أن هذه التطورات ساعدت على الاستفادة من المزايا التنافسية التقليدية للاقتصاد المصري المتمثلة في كبر حجم السوق والعمالة الماهرة وانخفاض التكلفة والموقع الاستراتيجي لمصر ، مضيفاً أنه من المتوقع أن ترتفع حصة الصناعة في الناتج القومي المحلي لتصل إلى (25%) بحلول عام 2020 (وهي تبلغ حاليا 16% تقريبا) ، كذلك فمن المتوقع خلق ما يقارب (3) مليون فرصة عمل إضافية خلال هذه السنوات الثلاثة المقبلة .. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير :

ذكر التقرير أن شركات دولية عديدة أعلنت خططها لتوسيع إنتاجها في مصر، واستخدام مصر كمنصة تصنيع إقليمية، على خلفية برنامج الإصلاح الاقتصادي والتطورات الاقتصادية التي حدثت في مصر خلال الأشهر الماضية.

أوضح التقرير أن شركة مارس ( المنتجة  لشيكولاتة مارس Mars) ” أعلنت عن خططها لاستثمار ما يقرب من (42) مليون دولار في مصر خلال العام ونصف المقبلين، وذلك بجعل إنتاجها في مصر يصل إلى (80%) بزيادة قدرها (30%) عن معدله الحالي، وكانت الشركة توسعت في منتصف 2013 بخط إنتاجها في مصر بتكلفة بلغت (83) مليون دولار تقريباً .

أضاف التقرير أن الأمر لم يقتصر على شركة (مارس) وحدها، فقد أعلنت شركات عالمية عديدة عن خططها للتوسعة، منها شركة (يونيليفر إيجيبت Unilever Egypt )التي أعلن مديرها الإقليمي في مصر “أشرف البكري” في أبريل الماضي أن قرار تعويم الجنيه شجع الشركة على مضاعفة أصولها واستثماراتها في مصر، وجعل مصر مركز تصدير إقليمي.

أشار التقرير إلى  تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة (GE) العالمية “أيمن خطاب” التي قال فيها ” أننا نرى امكانيات تنافسية كبيرة في السوق المصري ونخطط لتحويل مصر الى مركز لتصنيع منتجاتنا خلال الفترة القادمة “، مشيراً إلى أن مصر سوق ضخم جداً يحتاج إلى مشروعات كبرى واستثمارات في مجالات الصحة والطاقة والكهرباء وهو ما تقوم به شركته.

أضاف التقرير أن هذا التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري ينبع من التطورات والتحديثات التي حدثت في بيئة الاستثمار وآفاق الاقتصاد الكلي ، مشيراً إلى أن هذه التطورات ساعدت على الاستفادة من المزايا التنافسية التقليدية للاقتصاد المصري المتمثلة في كبر حجم السوق والعمالة الماهرة وانخفاض التكلفة والموقع الاستراتيجي لمصر.

أشار التقرير إلى نتائج استطلاع تم إجراؤه في مصر مؤخراً على المديرين التنفيذين ورؤساء مجلس إدارات الشركات، حيث أوضح الاستطلاع أن أربعة أخماس (80%) المديرين الذين تم مقابلتهم لديهم توجهات إيجابية للغاية نحو الاقتصاد المصري ونحو فرص النمو والتوسع في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي وقوانين الاستثمار الجديدة.

أشار التقرير إلى أن قرارات خفض الدعوم وهي خطوة أحجمت الحكومات المتعاقبة على اتخاذها أدت إلى تخفيض عجز الموازنة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه، دفع الانخفاض في قيمة الجنيه – وما تبعه من ارتفاع في تكاليف الاستيراد – بعض الشركات المصنعة إلى النظر في زيادة نسبة المواد الخام والتعبئة والتغليف من مصادر محلية ، ومن ثم خلق فوائد محتملة للموردين المحليين. مؤكداً أن الدعم الحكومي للقطاع الصناعي ساعد على تعزيز نظرة الشركات العالمية وإغرائها بقانون الاستثمار الجديد الذي أقره الرئيس “عبد الفتاح السيسي” في شهر يونيو، والذي من المرجح أن يكون مفيدا بشكل خاص، مضيفاً أن برنامج الإصلاح يتضمن “ترخيصا ذهبيا” يسمح لرئيس الوزراء بإصدار موافقة واحدة للمستثمر تتيح له القيام بجميع أنشطته في مصر دون حاجة إلى موافقات إضافية.

أشار التقرير إلى أنه من المتوقع، نتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وقانون الاستثمار الجديد، أن ترتفع حصة الصناعة في الناتج القومي المحلي لتصل إلى (25%) بحلول عام 2020 (وهي تبلغ حاليا 16% تقريبا) ، كذلك فمن المتوقع خلق ما يقارب (3) مليون فرصة عمل إضافية خلال هذه السنوات الثلاثة المقبلة.

 

موقع ( الاندبندنت ) البريطاني : مصر استقبلت “جاريد كوشنير” بفتور بعد أن خفضت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لمصر بشأن مخاوف حقوق الإنسان

ذكر الموقع أن “جاريد كوشنر” وجد استقبالاً فاتراً في مصر، بعد وصوله إلى القاهرة، مضيفاً أن “كوشنر” وصل القاهرة بعد ساعات قليلة من قرار الإدارة الأمريكية بقطع ما يقرب من (300) مليون دولار من المساعدات الموجهة لمصر، مشيرة إلى أن اجتماع “كوشنر” مع وزير الخارجية المصري تم إلغاؤه.

أشار الموقع إلى أن القانون الجديد الخاص بتنظيم تمويل المنظمات غير الحكومية؛ سواء الدولية أو المحلية ومنح الرئيس “السيسي” السلطة في مراقبة نشاط هذه الجمعيات؛ كان وراء قرار الخارجية الأمريكية، مضيفاً أن منظمات المجتمع المدني حذرت من أن هذا القانون سيؤدي إلى “مستويات قمع لم يسبق لها مثيل”، مما يجعل من المستحيل على العديد من المؤسسات الخيرية أن تعمل باستقلالية.

ادعى الموقع أن مصر واجهت انتقاداً متزايداً على سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا في انقلاب في عام 2013، مدعياً أنه وفقاً للجماعات الحقوقية ، فإن الآلاف من سجناء الرأي اعتقلوا ، أو تعرضوا للتعذيب أو الموت أو الاختفاء أثناء احتجازهم في السجون.

 

صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية : مصر تنتقد خفض المساعدات العسكرية الأمريكية بالتزامن مع زيارة “جاريد كوشنر” إلى الشرق الأوسط

ذكرت الصحيفة أن مصر انتقدت قرار واشنطن بوقف المساعدات العسكرية بسبب مخاوف حقوق الانسان، الامر الذى يهدد بأنه قد يلقى بظلاله على جولة مستشار البيت الأبيض “جاريد كوشنر” في الشرق الاوسط، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية وصفت القرار الأمريكي بأنه “سوء تقدير لطبيعة العلاقات الاستراتيجية” بين البلدين وأنه خطوة تعكس “عدم فهم لأهمية دعم استقرار مصر ونجاحها”.

أشارت الصحيفة إلى أن زيارة “كوشنر” تأتي في خضم نزاع دبلوماسي بين حلفاء عرب هامين ضد بعضهم البعض ، مضيفة أنه التقى بالفعل بمسؤولين من السعودية وقطر ، مشيرة إلى أن واشنطن عملت خلف الكواليس في محاولة لتخفيف حدة المواجهة بين الخصوم العرب.

أضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسعى أيضاً الى حشد الدعم العربي  في الوقت الذى تحاول فيه إحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مضيفة أنه من المقرر أن يلتقى “كوشنر” مع القادة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن والإمارات العربية المتحدة كجزء من زيارته.

ذكرت الصحيفة أن الخلاف بين “السيسي” وواشنطن سيخاطر بتعقيد علاقات الولايات المتحدة مع المحور الإقليمي الجديد الذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والذي يعتبر الحكومة المصرية حصناً مستقراً ضد صعود الإسلام السياسي.

 

وكالة ( تاس ) الروسية : مصر تعتزم شراء (50) مركبة مدرعة طراز ” Tiger ” من روسيا

ذكرت الوكالة أن مصر تعتزم شراء (50) سيارة مدرعة طراز ” Tiger ” لوزارة الداخلية من روسيا ، حسبما صرح بذلك المدير التنفيذي لشركة الصناعات العسكرية الروسية ” ألكسندر كراسوفيتسكي ” وذلك خلال مقابلة له مع الوكالة في المنتدى العسكري التقني الدولي ” الجيش – 2017 ” الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية ، مشيراً إلى أنه سيتم توقيع عقد مع مصر في هذا الشأن في المستقبل القريب ، موضحة أن ” كراسوفيتسكي ” قد أكد في وقت سابق أن وزارة الداخلية المصرية تعتزم شراء مركبات مدرعة من طراز ” Tiger ” كما قام ممثلو الوزارة بفحص تلك المركبات.

 

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : رئيس الوزراء المصري السابق يصف مقترحات تعديل الدستور بـ”السلوك الصبياني”

ذكر الموقع أن المرشح الرئاسي السابق “أحمد شفيق” انتقد مقترحات تعديل الدستور المصري ووصفه بأنه سلوك صبياني، مشيراً إلى تصريحات “شفيق” قال فيها ” نصيحتي لكل من يؤيد التعديل الدستوري في هذه المرحلة هو وقف هذا السلوك الصبياني غير المسؤول”.

أضاف الموقع أنه قبل بضعة أسابيع من استئناف دور الانعقاد بالبرلمان في أكتوبر، أعلن المشرعون المؤيدون للنظام عزمهم إجراء تعديلات دستورية وسط دعم إعلامي وبرلماني وسياسي متصاعد لهذا المقترح ، مشيراً إلى أن التعديلات ستتضمن السماح لرئيس مصر بالعمل لأكثر من فترتين رئاسيتين.، كما تشمل المقترحات إعادة إنشاء مجلس الشورى، ومنح “السيسي” المزيد من الصلاحيات التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفردها وإقالة الوزراء، وكذلك تعديل مدة العضوية الحالية من (4) إلى (6) سنوات.

أشار الموقع إلى أن النائب “اسماعيل نصر الدين” دعا إلى إجراء هذا التعديل وأوضح في وقت سابق أن فترة الرئاسة المعدلة لن تسري على فترة الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” الحالية.

 

وكالة (رويترز) البريطانية : السيسي يجتمع مع مستشار ترامب بعد خفض المساعدات الأمريكية لمصر

ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” اجتمع أمس مع مستشار الرئيس الأمريكي ” جاريد كوشن ر ” بعد قرار الولايات المتحدة تخفيض وتأجيل صرف ملايين الدولارات من المساعدات للقاهرة، مضيفةً أن زيارة ” كوشنر ” كانت ضمن جولة في الشرق الأوسط مقررة قبل القرار الأمريكي واستهدفت مناقشة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرةً أن مكتب الرئيس ” السيسي ” أكد في بيان أن اجتماع الرئيس المصري مع ” كوشنر ” عقد في حضور وزير الخارجية المصري ” سامح شكري “، وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن ” كوشنر ” عقد اجتماعاً منفرداً مع ” شكري ” بعد الاجتماع مع ” السيسي “، وذكرت الوكالة أنه لم يتطرق أي من بياني الرئاسة أو الخارجية عن الاجتماعين إلى موضوع المساعدات رغم أن وزارة الخارجية أصدرت بياناً قبل الاجتماعين عبر عن أسف مصر لخفض المساعدات ووصف الإجراء بأنه سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وقد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية.

ذكرت الوكالة أن مصر شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لوجود قناة السويس بها وكذلك كونها جارة لإسرائيل، وتحصل مصر على مساعدات أمريكية سنوية قدرها (1.3) مليار دولار، مشيرةً أن نشطاء حقوقيون مصريون يؤكدون أنهم يواجهون أسوأ حملة في تاريخهم في عهد ” السيسي ” واتهموه بتقويض الحريات التي اكتسبت بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم ” مبارك ” بعد أن استمر (30) عاماً، مشيرةً لتصريحات محللون والذين أكدوا أن القرار لا يعني أن العلاقات ستتغير بين ” السيسي ” و ” ترامب ” اللذين تحدث كل منهما كثيراً عن الآخر بإعجاب.

 

منظمة (العفو الدولية) : منظمة العفو الدولية تتجاوب مع قرار الولايات المتحدة بحجب مساعدات عسكرية لمصر

ذكرت المنظمة أنه في أعقاب قرار الولايات المتحدة بحجب مساعدات عسكرية مقدمة لمصر حتي تحرز البلاد تقدم في مجال حقوق الإنسان، تُصدر المنظمة البيان الاتي : –

( أنه من المشجع أن تعترف وزارة الخارجية الأمريكية بتدهور حالة حقوق الإنسان في مصر وما لها من أثار خطيرة على الاستقرار في الشرق الأوسط، ومع ذلك تواصل الولايات المتحدة نقل الأسلحة إلى مصر التي يمكن استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات حقوق الإنسان، فقد تم استخدام عربات الهمر والأسلحة الصغيرة والغاز المسيل للدموع التي توفرها الولايات المتحدة لمصر وذلك لقمع منتقدي الحكومة المصرية وتسهيل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مثل عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء .. لكي تكون حقوق الإنسان أولوية على نحو فعال، فيجب تعليق هذه التحويلات فوراً ).

 

زر الذهاب إلى الأعلى