نشر موقع فيتو مقالاً للكاتبة صفاء أحمد .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- التعديل الوزاري الأخير مخيب للآمال ، فلا معايير ولا أسس واضحة للاختيار ، وهناك وزراء أصحاب عطاء وكفاءة تخلص منهم ” شريف إسماعيل ” مثل وزيري ( النقل / التخطيط ) ووزراء آخرون كان يُفترض التعجيل بخروجهم من الحكومة مع من خرجوا وتمسك بهم رغم فشلهم الذريع مثل وزراء ( السياحة / الري / الصحة / الثقافة / الآثار / المالية ) إضافة لمحافظ البنك المركزي .. فهل هؤلاء وزراء يستحقون الاحتفاظ بالحقائب والاستمرار في الحكومة ؟
- ” إسماعيل ” غير مؤهل لقيادة السلطة التنفيذية في بلد كبير ومثقل بالمشكلات والأزمات مثل مصر ، فالمرحلة الحالية تحتاج قيادياً ديناميكياً وصاحب قرار وجهد دؤوب يتنقل بنفسه من مكان إلى آخر بلا حراسة ولا مواكب ، ليقف على حقيقة الأوضاع ، يُحاسب المخطئ ويكافئ المجتهد مثلما كان يفعل رئيس الحكومة السابق ” محلب ” ، أما ” إسماعيل ” فلا يغادر مكتبه ولا يتابع ولا يحاسب ، والنتيجة فشل متواصل وأزمات بلا حلول .
- رغم الأهمية القصوى لوزارة الزراعة ، فقد قام ” شريف إسماعيل ” باختيار وزير تحيطه الشبهات وضده (18) قضية فساد .. وهناك وزير ثاني متهم بتهريب وثائق .. فهل نضبت مصر من الكفاءات حتى يستعين رئيس الحكومة بمن تحيط بهم شبهات فساد ؟ .. خلاصة القول تغيرت بعض الوجوه والأسماء كنوع من ” الترقيع ” وبقيت نفس السياسة والإدارة والأفكار ، ولن ينصلح الحال إلا بتغيير الحكومة ككل .