نشر موق ( الشروق ) الإخباري مقالاً للكاتب ” أحمد الخطيب ” تحت عنوان ( لماذا لم يُخفي الأمن قبر حبارة كما فعلها مع الإسلامبولي ؟ ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
بعد صدور حكم الإعدام وتنفيذه بحق الجهادي “عادل حبارة ” أثيرت أسئلة كثيرة بشأن مصير جثمانه بعد الإعدام ، وإمكانية تسليمه لأهله ، ودفنه في مقابر معلومة من عدمه ، على طريقة دفن قتلة الرئيس الراحل ” أنور السادات” – عدا ” خالد الإسلامبولي “- عقب تنفيذ حكم الإعدام بشأنهم في مقابر الصدقة ، من المعلوم أنَّ سلطات الأمن تتعمد في بعض الأحيان ، عدم تسليم جثامين بعض مشاهير الحركات الإسلامية والثورية ، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقهم إلي ذويهم ، وترجع السلطات في ذلك إلى أن دفنهم في مكان معلوم ربما يضفي عليهم قداسة وقيمة لا يستحقونها ، أو يجعل قبورهم مزاراً ومصدراً لإلهام لجيل جديد يقتفي آثارهم .. فلماذا إذًا لم تخفي سلطات الأمن أمر جثة ” حبارة ” ، كما فعلتها مع ” الإسلامبولي ” .. أو سمحت لذويه بتسلمها ودفنها بمعرفتها ؟