نشر موقع الشروق مقالاً للكاتب ” أحمد عبد ربه ” تحت عنوان ( تحول ديكتاتوري مأزوم ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- في خلال عامين فقط بين 2013 فشل هذا التحول الديكتاتوري التشاركي لأن الفاعلين الأمنيين قرروا ولأسباب كثيرة الانفراد التام بالمعادلة السياسية دون إعطاء أي اعتبار لأي وعود سابقة أعطتها للتيارات المدنية التي شاركتها طريق التحول الديكتاتوري منذ البداية ، ويتذكر الجميع كيف عمدت أجهزة الدولة في هذه الفترة حرق أغلب الأوجه المدنية التي كانت محسوبة عليها بما فيها حتى من أيَّد بلا شروط أو قيود كل الإجراءات القمعية التي اتخذت منذ يوليو 2013 إلى حينه .
- مصر تتحول ديكتاتوريا لا ديمقراطياً ، بل تتحول تحولاً مأزوماً وفاشلاً ، لأن حتى مقومات الحكم السلطوي مفقودة في مصر ! مصر تبحث عن نفسها عبر محاولة استلهام روح أزمنة غابرة لم تعد تسمن ولا تغني من جوع ، فإما البحث عن صيغ ومعادلات مختلفة للحكم التشاركي أو التمسك بتلك النسخة الفردية الأمنية والتي نرى نتائجها حاضرة أمام الأعين ولكننا نتظاهر بعدم الفهم ! أو ربما نخشى من الكلام الذي أصبحت تكلفته تزداد يوماً بعد يوم .