نشرت صحيفة المقال مقالاً للكاتب إبراهيم عيسى تحت عنوان ( الرئيس يؤمن بالتنوع والاختلاف في الكاتدرائية فقط .. أما في الاتحادية فلا تنوع ولا اختلاف ).. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- خطبة الرئيس ” السيسي ” العفوية في الكاتدرائية لا علاقة لها بكل ما يفعله الرئيس ، فالرئيس صرح بأن الاختلاف إرادة إلهية ، بينما الرئيس لا يؤمن بالاختلاف السياسي ، فهو يريد أن يرى مجتمعاً من المصفقين الموالين المؤيدين الذين يغنون بصوت واحد مدحاً لسياسته ، ولا يعترضون ولا يتناقشون ، بل ويشعر الرئيس بجحود غريب جداً من هؤلاء الذين يختلفون معه .
- الرئيس يتعامل مع التنوع والاختلاف السياسي كأنه جريمة وخطيئة ، فتسعى كل أجهزته وكل كتائب أجهزته الإلكترونية منذ وصوله للحكم لفرض حالة الصوت الواحد ، والتشويه والطعن في وطنية أي سياسي أو ناشط مختلف معه .
- في عهد ” السيسي ” رأينا السجن والحبس لأول مرة في تاريخ مصر للكتّاب والباحثين والشعراء والمبدعين ، وشهدنا نواباً مولعين بحب الرئيس يرفضون إلغاء عقوبة الحبس في قضايا الرأي والفكر .
- لقد سمعنا الرئيس يتوجس من أي رأي مُخالف أو مختلف ، بل يضيق صدره أمام أي آراء سياسية أو إعلامية تتباين مع وجهة نظره أو قراراته .