نشر موقع بوابة الوفد مقالاً للكاتب الصحفي ” سامي صبري ” تحت عنوان ( الاستثمار الأسود في سوق الدواء ) .. وفيما يلى أبرز ما تضمنه :
- للمرة العشرين تفشل الحكومة في فرض كلمتها على سوق الدواء ، وتخضع لأوامر وقرارات السوق السوداء ، وتنطلي عليها تهديدات تجار الشنطة ومن يعملون لصالحهم من الباطن في نقابة الصيادلة ، وفي أزمة نقص الأدوية وارتفاع أسعار معظمها دون صدور الزيادة بشكل رسمي ، أقوى دليل على أن بعض المحتكرين لم يعد لهم كبير ، وأنه مهما انتفخت جيوبهم وامتلأت خزائنهم بالدولارات على حساب الغلابة ومن يقترضون من هذا وذاك لتوفير ثمن الدواء والعلاج ، لن يقنعوا بل سيستمرون ولسان حالهم (هل من مزيد؟) .
- أقول للسيد رئيس الوزراء ولوزير الصحة ، ولكل أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب ، انتبهوا للسوق السوداء فهي لن تكف عن طلب الزيادة ، وتحركوا ، من فضلكم وأنقذوا شركات قطاع الأعمال العام ، التي كانت تمثل حتى وقت قريب (60%) من سوق الدواء ، قبل أن تتراجع إلى (3%) فقط بسبب الفساد والإهمال ، فهذه الشركات وحدها القادرة على طرد المستغلين والجشعين .. تحركوا وارحمونا من الاستثمار الأسود المتخفي وراء ستائر الدولار ، وكافحوا المهربين وعاقبوهم بأشد العقوبات ، لأن الدواء جزء أساسي من الأمن القومي ، وأناشد وزير المالية التنسيق مع البنوك لحل مشكلة الشحنات المحجوزة في الموانئ وسداد فروق أسعار الدولار .