نشرت صحيفة المصري اليوم مقالاً تحت عنوان ( لجوء إلى الرئيس ! )للكاتب الصحفي ” سليمان جودة ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
1 – على الدولة أن تنتبه بكل ما عندها من قدرة على الانتباه إلى أن قوانين الصحافة التي يراد تمريرها في البرلمان غداً ، تخص كل مواطن في مكانه أكثر بكثير مما تخص كل صحفي ، أو كل صاحب رأي في حدوده !
2 – فالقانون يخص كل مواطن لأن من حق هذا المواطن أياً كان مكانه في مجتمعه أن يكون على دراية كاملة بما يدور في بلده وأن يحصل على المعلومات الصحيحة والدقيقة .
3 – كيف يمكن أن يمر القانون بينما نقابة الصحفيين ضده أو هي على الأقل تملك ملاحظات حقيقية عليه ؟! .. وكيف يمكن تمريره ، بينما المجلس الأعلى للصحافة يرى أشياء فيه لابد من أخذها في الاعتبار ؟!
4 – كيف يمكن أن يصدر قانون في ( أجواء ) من هذا النوع ، ثم يوصف بعد صدوره بأنه معبّر عن الجماعة الصحفية ، وكيف يمكن أن يوصف فيما بعد ، وهذه هي الأجواء حوله قبل صدوره ، بأنه يعبر في مجمله عن الضمير الوطني ، أو الصحفي العام ؟!
5 – بما أن المعترضين أرسلوا إلى رئيس الدولة ، وبما أنهم يرضون به حكماً بين شتى الأطراف ، فإنني أطالبه بأن يتدخل بحكم مسئوليته وأن يطلب تأجيل التمرير في البرلمان إلى أن يحظى مشروع القانون بما يجب أن يحظى به من توافق الجماعة الصحفية كلها ، وإلا فإنه كقانون سوف يظل يوصف فيما بعد بالسمعة السيئة ذاتها التي يوصف بها ( تعديل الهوانم ) الذي طرأ على الدستور في البلد ، آخر أيام ” السادات ” !