نشرت صحيفة الشروق مقالاً تحت عنوان ( بشرى للاعبين المحليين ) للكاتب الصحفي ” فهمي هويدي ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
** ما الذى تعنيه رئاسة ” ترامب ” لدول الشرق الأوسط ؟ السؤال كان موضوعاً لندوة دعا إليها في الأسبوع الماضي مركز ( كارنيجى ) للدراسات في واشنطن ، وخلال المناقشات التي شارك فيها ثلاثة من الخبراء أثيرت النقاط التالية :
1 – الدول التي تمارس القمع هي الأكثر ترحيباً بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب ، وهو ما يتجاوز منطقة الشرق الأوسط ليشمل دول أخرى خارج حدودها ، وإذا كانت أغلب الأنظمة العربية قد عبرت عن ترحيبها به فإن ذلك يشمل إسرائيل كما يشمل روسيا أيضاً ، ذلك أن أغلب تلك الدول كانت تستشعر الحرج بدرجة أو أخرى في ظل رئاسة ” أوباما ” ، التي كانت لها اهتماماتها النسبية بمسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ولكن ” ترامب ” حين أعلن صراحة عن عدم اكتراثه بمثل هذه الأمور بدعوى تركيزه على أولوية مكافحة الإرهاب ، فإنه أنعش تلك الدول التي تحللت من الحرج ، وأصبحت أيديها مطلقة في ممارسة مختلف الانتهاكات .
2 – بعض دول المنطقة انتهزت فرصة فترة الانتقال الحالية فيما بين الرئاستين وانشغال الإدارة الأمريكية باستقبال الرئيس الجديد ولجأت إلى اتخاذ إجراءات ما كان يمكن الإقدام عليها من قبل دون أن تتحفظ عليها واشنطن في ظل حكم ” أوباما ” ، مثل صدور قانون الجمعيات الأهلية في مصر الذي يخضع المجتمع المدني لسلطة أجهزة الأمن .