نشر موقع الوطن مقالاً للكاتب حازم منير تحت عنوان ( الأسعار كمان وكمان ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- لم تعلن الحكومة حتى الآن عن خطة محددة وواضحة لمواجهة غول الأسعار المتضخم يوماً بعد يوم ، ولم تخطرنا إذا ما كانت تمتلك استراتيجية ورؤية محددة في هذا الصدد ، والمؤشرات تقول إن الحكومة تبذل جهوداً مضنية وهي تعلم جيداً حساسية ملف الأسعار وتأثيراته المتعددة من كافة الجوانب ، لم نلحظ جميعاً تحركات حكومية خارج الصندوق حتى الآن تطرح أفكاراً أو تصورات تؤشر للناس عن ضوء في نهاية النفق وتُشعرهم بالأمل المتوقع مقابل اليأس السائد .
- الحكومة لا تطرح جديداً وكأن الأمر لا يعنيها ، أو أنها تعتبر الأمر مسئولية التموين فتكتفي بالدعاء له بدلاً من أن تخاطب النواب أو تحاور الإعلام أو حتى الشعب ، لا يجوز أبداً كل ما ترتفع الأسعار أن نزيد مخصصات مالية للدعم ، أو أن نقلل حجم السلع المدعمة ، أو أن ندفع بجيشنا لتغطية عجز الحكومة .
- لا أدري على وجه الدقة ماذا تفعل الحكومة مع قطاع التجار بكل مفرداته وتنوعاته ؟ وهل تمتلك الحكومة أدوات ووسائل للحوار والإلزام أحياناً لتحميل هذا القطاع جانباً من التداعيات السلبية ؟ لماذا تتراجع الحكومة دوماً عن فرض سياسة هامش الربح ؟ ومن قال إن الليبرالية تعني الحرية المطلقة بلا ضابط ولا رابط ؟؟ ، ومن قال إن تحديد هامش الربح تدخل في شئون السوق ؟؟ وما الصلة بين هامش الربح والتسعير الجبري ؟؟ ، ومنذ متى نعتبر أن التدخل لحماية السلم الاجتماعي والاستقرار هو قيود على حرية التجارة ؟؟ ، ولماذا نعتبر ذلك إزعاجاً للتجار ولا نعتبر ارتفاعات الأسعار خنقاً للناس ؟؟
