نشر موقع الشروق مقال للكاتب حسام السكري ( هل فجر الأزهر الكنائس ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- وصل الخلاف بين ( السلطة / الأزهر ) عقب تفجيرات الكنائس حدَّ إعلان وفاة المؤسسة الدينية العريقة على لسان أحد مذيعي التوك شو على حد قوله : ( فشل في الاستجابة لتعليمات الرئيس ، ولم يفعل شيء على مدى سنوات لتجديد الخطاب الديني من أجل القضاء على الإرهاب ، وهو ما يجعله شريك في المسئولية عما يحدث على الأقل من وجهة نظر القلقين من إحجام شيوخ الأزهر عن الاستماع للرئيس والامتثال لأوامره ) .
- الدولة التي تسعى لتطوير الخطاب الديني كانت الشريك الفعال في زرع مفاهيم التدين المغلوط ، والراعي الأهم لتوسيع نطاق انتشار الأزاهرة بمدارسهم ومعاهدهم ومفاهيمهم ، وهي التي صنعتهم نجوماً في إعلام الدولة ، الجالسين على مقاعد السلطة من المطالبين بإصلاح الخطاب الديني هم أنفسهم من أفسدوا الخطاب السياسي باعتماد مفاهيم الإقصاء والتخوين والإخراج من الملة الوطنية بنفس المنطق والآلية التي يتعامل بها مشايخ الوسطية مع مخالفيهم فيما يبدو كما لو كان إنكار تام من الجانبين لأن العنف والدم والكراهية التي بدأت تلتهم أجزاء من الوطن محصلة إخفاق في الفهم والاستيعاب والانفتاح على كل المستويات وعلى رأسها الدين والسياسة .