نشر موقع فيتو مقال للكاتب سمير بانوب .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
بعد طول إنتظار تم التعديل الوزاري وإعتمده النواب في دقائق .. ماذا بعد ؟ ، هناك وزراء جدد سوف يجربون مع أن التجارب هي أكثر السبل هدراً للموارد في غياب سياسات حاكمة ومدروسة ، وهناك وزراء بَارَكت الحكومة والمجلس بقاءهم منهم من سيستمر على حاله ويحرج الحكومة والمجلس ، وهذا سوف ينعكس على الأنتخابات القادمة أو على طلبات بتغيير الحكومة خلال شهور معدودة .
- الحل يا سادة هو البعد تماماً عن التصريحات الخادعة أو الآمال الكاذبة وعدم طرح أي مشروع لم يخطط علمياً ولم تدرس جدواه أو توكد مصادر تمويله .
- التخطيط القطاعي كما قلنا مراراً وليس لكل من الـ (٣٣) وزارة .
- وضع وإعلان الإستراتيجيات القطاعية وإلزام الوزارات بتنفيذها ضمن برنامج زمني محدد .
- وضع الخطة الخمسية الأولى للدولة بعد الثورة تغطي فترة ( ٢٠١٧/١٨ – ٢٠٢١/٢٢ ) بمؤشرات أداء ومعايير جودة وميزانيات محددة مدروسة .
- في مجال الصحة مثلا في نوفمبر الماضي تقابلت مع ( رئيس الوزراء شريف إسماعيل / وزير الصحة ) ووافق معاليه على تشكيل لجنة تحت إشرافه تقوم بعمل المجلس الأعلي للصحة الذي اقترحته لوضع خطة شاملة للإصلاح الصحي ، وتشكلت اللجنة فعلا من وزارات ( الصحة / التعليم العالي / التخطيط / المالية ) وبدأت اللجنة أعمالها ، واليوم بدأ وزير الصحة تصريحاته المستمرة دون الإشارة لهذه اللجنة وعمله ، وبدلاً من ذلك أشاد بخطته لتطوير المستشفيات وتطبيق التأمين الصحي خلال (10) سنوات والسياحة العلاجية، تاني ومن الْيَوْم الأول؟ يا سادة .. لن يصح إلا الصحيح وحرام أن يعاني المرضي أو يموت منهم من لا يجد العلاج أو الدواء .