نشر موقع الوفد مقالاً للكاتب “ طلعت المغاوري ” تحت عنوان ( السكر والدواء .. مرار طافح ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- عندما تصدر قرارات عشوائية فالنتيجة الحتمية هو البلاء الذي سقط على رؤوس المصريين منذ (3) نوفمبر الماضي ، غلاء فاحش في كل السلع ووسائل النقل والدواء والمواد التموينية .. الأسعار الملتهبة تكوي الوجوه والجيوب حتى أصبح المواطن الغلبان والطبقة المتوسطة عاجزين عن تلبية وتوفير احتياجاتهم اليومية من المأكل والملبس والدواء والانتقالات ، ليشتعل الوطن بالشكوى من حكومة فاشلة تزيد الأعباء على المواطنين دون توفير الحماية الاجتماعية لمن يستحق فيهم .
- محافظ البنك المركزي ضرب كرسي في الكلوب حين قرر ترك الجنيه عرضة للعرض والطلب وبالتالي أخذ الدولار والعملات الأجنبية في الضغط عليه حتى فقد أكثر من (60٪) من قيمته ليرتفع الدولار إلى (19) جنيهاً ، بسبب المضاربة على سعره في البنوك وشركات الصرافة .
- سعر السكر المر أصبح فوق طاقة احتمال المواطن العادي والدواء سعره أصبح للقادرين فقط والمرضى ليس لهم إلا الدعاء على الحكومة التي تنغص عليهم حياتهم بالموافقة على رفع أسعار كل الأدوية الأساسية ، الحكومة انحازت للشركات التي كدست الأدوية في المخازن في انتظار رفع سعرها وتعطشت الأسواق لحصد المليارات من دم الغلابة .
- مجلس النواب عديم الفائدة يتفرج ولم ينتفض مرة للوقوف ضد الحكومة التي تحتقره ولا تعرض عليه قراراتها إلا بعد تطبيقها اعتماداً على تبعيته لها وضمانها موافقته الدائمة وغير المشروطة ، حكومة فاشلة وبرلمان فاشل ولوبي شركات ناجح في الضغط وابتزاز الموطن المقهور ، شركات الدواء تحقق أرباحاً فاحشة ولوت ذراع الحكومة وحققت ما أرادت برفع الأسعار أكثر من (50٪) لكل الأصناف الأساسية من مجموعات الدواء .
- حان وقت خروج هيئة الدواء المصرية لتقوم بعمل استراتيجية شاملة لصناعة الدواء وعمل مصانع للمواد الخام الدوائية بدلاً من استيراده وكذلك تطوير الأبحاث الدوائية .. يا سيادة الرئيس أقيلوا الحكومة منتهية الصلاحية قبل رحيلنا حسرة وكمداً .