نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب عباس الطرابيلي .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- لماذا يتعجب الناس الآن من زيادة أسعار الرشاوى ، ألسنا فى مصر أم العجايب؟ تطورت مبالغ الرشوة إلى أن وجدنا موظفاً إدارياً في مجلس الدولة جمع من الرشاوى (150) مليون جنيه بالمصري والدولارات والريالات ، وجعل من بيته بنكاً!! وهو مجرد موظف مشتريات .
- هل الرشوة مقصورة على موظفي الحكومة ، ولهذا مازال المصرى يعشق الوظيفة الميرى ، وتراب الميرى وبالتالى فلوس الميرى ، وهل يكفى هنا موضوع إقرار الذمة المالية ، أم لابد من المساءلة تحت بند : من أين لك هذا الذى تحول إلى روتين فقد الهدف الذى صدر من أجله ؟
- هل الكشف عن جرائم الرشوة العديدة فى الفترة الأخيرة يرجع إلى نشاط الرقابة الإدارية مثلاً ، رغم وجود أجهزة رقابية أخرى ، أم هو تزايد حالات الرشوة التي سادت حياتنا؟ ، أم أن ذمم الناس نفسها باتت خربانة؟! .. أم السبب : ما يُصاحب الثورات وفترات ضعف السلطة ، والجدع من يلحق لينهب ، لأن من لن يتربح في هذه الفترات لن يربح أبداً ولو بالحرام … ومرة أخري كل شيء زاد سعره عندنا إلا سعر الإنسان ، فمتى يرتفع سعر المصري .. وينخفض سعر السلع الأخرى؟!.