نشر موقع ( فيتو ) الاخباري مقالاً تحت عنوان ( مصر بين روسيا والسعودية ! ) للكاتب عبد القادر شهيب .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- في نفس اليــوم الذي استخدمت فيه روسيا ” الفيتــو ” ضد مشروع قرار لمجلس الأمن أسهمت مصر في تقديمه لوقف القتال في حلب لمدة أسبوع أعلن مصدر بالخارجية الروسية أن روسيا تستعجل عودة السياح الروس إلى المنتجعات المصرية .. وفي ذات اليوم أيضاً الذي استخدمت فيه الصين ” الفيتو ” مع روسيــا ضد مشروع القرار الذي شاركت بتقديمه مصر إلى مجلس الأمن بخصوص حلب ، فإنه تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق على استخدام اليوان الصيني في التعاملات مع مصر بما يوفر نحو (2.5) مليار دولار لنا .
- قارنوا ذلك بالموقف الذي اتخذه مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة ، بعد أن صوتت مصر على مشروع قرار روسي كان يقضي بهدنة إنسانية في حلب .. فقد خرج ذلك المندوب لينتقد علناً تأييد مصر ” المشروع الروسي ” رغم أنها أيدت أيضاً مشروع قرار فرنسا بخصوص حلب لأغراض إنسانية .. وبعدها سوف تستنتجون أن الموقف المصري في مجلس الأمن تجاه سوريا ليس هو السبب الحقيقي في التوتر الذي شاب العلاقة بين مصر والسعودية ، وأن هناك أسباباً أخرى غير معلنة خاصة من الجانب السعودي .. ولذلك لن يتم تجاوز هذا التوتر إلا بالمصارحة والنقاش والحوار .. وذلك يحتاج إلى تهيــؤ الجو المناسب لذلك .. وهذه ليست مسئولية طرف واحد فقط .