نشر موقع صدي البلد مقالاً للكاتب علي عويس تحت عنوان ( هل تحولت العريش إلى موصل صغرى ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- إستهداف المناطق الرخوة ، وخز الرباط الأضعف في النسيج الاجتماعي للوطن ،والتشويق بالتسويق للمشهد الإجرامي العنيف ببشاعته أسفل عنوان فتوى دينية تعمل بالأجرة عند الشياطين وقد جاءتنا من عهد المماليك حين وجد كتاب ابن تيمية من يعيد له الحياة اليوم على أطراف ( إدلب / الموصل / العريش بسيناء المصرية ) ، أضحت كملامح كاملة التنسيق والنسق تعمل عليها أياد مخابراتية محكمة تريد غزو القاهرة وغزو الأمان وبعثرة الاستقرار في وطن يعاني من الحصار والضائقة المالية وتراكم الأزمات .
- اليوم تعاد مراسم تأبين الأمان في العريش المصرية ، منذ اللحظة الأولي التي سكتنا فيها يوم مرت داعش بين شوارع ( الموصل ) لتكتب علي البيوت ” نصاري ” ، وبعدها بدأت موجات النزوح الجماعي للأقباط في الموصل ومن بقي اٌستعبد أو قتل ومن قاوم أحرق أو سحل .. السيناريو يتم تكراره بكل بشاعته ، بكل خلفياته الفقهية مع صمت كالقبور يمسك بشفتي المؤسسة الدينية في القاهرة ورعاتها ، فلا تستطيع أن تفتح الكتاب الذى تسند إليه داعش ظهرها لتسفهه ، ولا تستطيع أن تعلن على الملأ أن داعش كافرة بالوطن وبرب الوطن وباستقرار الوطن وبالسلام الذى جعله الله أحد أسمائه الحسنى ..!!
- تكرار المشهد في العريش بنفس الحيثيات التي وقع فيها بالموصل من قبل يجعل البعض يتساءل هل تحولت العريش المصرية في شمال سيناء إلى موصل صغرى .. بعدما رأينا ما فعله الإرهاب الجبان من إجرام من ذبح والد الفتاة القبطية بحي الزهور ليأتي ذبحها هي أيضا قرب منزلها خلال الساعات الأولى من فجر الجمعة ( 24 -2 ) قرب منزلها بمنطقة حي الزهور بالعريش بمحافظة شمال سيناء.
- الآن الوطن كله في عين الخطر ، ونحتاج بجوار يقظة السلاح إلى يقظة الأمة المصرية لما يدبر لها في الخفاء ، وبجوار دقة التصويب ناحية الإرهاب دقة المعلومة الاستخبارية وتوسعها والتي تقلل التكلفة وتجعل صيدنا ثمينا ودفعنا قليلا .. فأعلموا مصادر الأخطار وواجهوها بغلق الأبواب وطعن الألباب وتحصين العقول .