نشر موقع الشروق مقال للكاتب ” فهمي هويدي ” .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- ما حيرنا وأدهشنا أن الوعود التي أطلقت لم يتم الوفاء بها وأن القصف المتواصل لمعاقل الإرهابيين لم يؤدي إلى وقف عملياتهم ، بل بدا أنهم يتحركون بحرية في المنطقة لدرجة أن يعلنوا بيانات مسجلة تليفزيونياً قبل (3) أسابيع عن استهداف الأقباط ، ثم يتاح لهم أن ينفذوا ما وعدوا به ، في حين تصورنا أن ذلك الإعلان سيكون حافزاً للأجهزة الأمنية لكي تفتح أعينها جيداً وتوفر للأقباط الحماية اللازمة ، لكن ذلك لم يحدث لأسباب غير مفهومة .
- هل الأقباط مستهدفون حقاً ، وإذا كان ذلك صحيحاً فلماذا سكتوا عليهم طوال السنوات الثلاث التي خلت ؟ وهل هناك علاقة بين قتل الأقباط وبين تصفية أشخاص من أبناء العريش اتهموا بالإرهاب مما أغضب بعض أهالي العريش ودفعهم إلى إعلان العصيان المدني .
- هل أقدم الإرهابيون على قتل الأقباط لأنهم لم ينجحوا في الانتقام من القوات المسلحة والشرطة ووجدوا في الأقباط نقطة ضعف يمكن استخدامها لإزعاج السلطة ، يخطر لي أن اقترح تشكيل لجنة لتقصي حقائق ما يجري بسيناء ، لكني أحجمت عن ذلك لأن البرلمان الحالي أعجز من أن ينهض بالمهمة .