نشر موقع الوفد مقالاً للكاتب مجدي سرحان تحت عنوان ( هل بالتعديل الوزاري يستقيم الحال المائل ؟ ) .. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- هنيئاً لرئيس الوزراء ” إسماعيل ” بثقة رئيس الجمهورية التي أكدها في حواره لرؤساء تحرير الصحف القومية .. أما نحن ( الشعب ) فلا فرق بالنسبة لنا بين أن يبقى ” إسماعيل ” أو يرحل .
- رصيد حكومة ” إسماعيل ” نفذ ومعه صبر الشعب ، وهذه الحكومة تحمّل منها الناس ما لا طاقة لهم به من ضغوط معيشية وغلاء وشح وضرائب وإفقار وتكدير وأخذت من جيوبنا أكثر مما أعطت .
- هل بالتعديل الوزاري القريب جداً وفقاً لما أعلنه رئيس الجمهورية سيستقيم الحال المائل أو يرضى الناس ، أو تعود لهم ثقتهم في رئيس الوزراء وحكومته المعدلة ؟ ، وهل التعديل الوزاري سيُعيد للجنيه قوته التي انهارت ؟ هل سيُخفض أسعار السلع والسكر والكهرباء والوقود والدواء ؟ وهل سيقضي على الفوضى الأمنية في الشوارع ؟ هل سيوفر للناس فرص العمل والعلاج ؟ هل يُعيد الطلبة والمدرسين لمدارسهم ويقضي على غول الدروس الخصوصية ؟ هل سيمنع الغش الجماعي وتسريب الامتحانات ؟ هل سيُحقق العدالة الاجتماعية التي لا يعرفها كثيرون من المصريين إلا في هتافات ثوار يناير ويونيو ؟ هل سيقضي على الفساد والإرهاب ؟ وهل سينتصر على تجار الدين وسماسرة السياسة والمتآمرين على الوطن من داخله وخارجه ؟ هل هذا التعديل سيحقق المصالحة مع بعض التيارات الشبابية ويُعيد إليها الثقة في الدولة .
- القضية أكبر من مجرد تعديل وزاري ، فالأهم هو أن تكون الحكومة لديها رؤية واضحة وخطط وبرامج للتعامل بجدية مع كل هذه الملفات وفق جدول زمني واضح وآليات مبتكرة ومشاركة فاعلة من كل قوى المجتمع وأطيافه السياسية .