نشر موقع المصري اليوم مقال للكاتب ” محمد أمين ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
أين هيبة الدولة التي تحدث عنها الرئيس منذ يومين مع طلاب كلية الشرطة ؟ لو صح أن مطرانية الإسماعيلية قررت فتح حساب بنكي لدعم الأقباط ، فهذا هو العار بعينه ، عار أن ينزح الأقباط ، وعار أكبر أن نفتح لهم حساباً في البنك ، أين الدولة ؟ كيف نزحوا أولاً ؟ وكيف تسامحت أجهزة الدولة الأمنية والمحلية مع خبر من هذا النوع ؟ كيف استقبل الرئيس خبر النزوح ، وخبر فتح باب التبرع ؟ هل لديه خطة ؟ هل قال الإسماعيلية أكثر أمناً ؟ ، هل قرر أن يخوض الحرب بنفسه ؟ ، المعركة من قيادة الجيش الثاني إن لم يكن من العريش نفسها ، هذه هي اللحظة التي تتجلى فيها هيبة الدولة ، هيبة الدولة ليست هنا في القاهرة الكبرى ، هيبة الدولة هناك في العريش فما معنى نزوح الأقباط ؟ ، هل هي عملية تطهير عرقي مثلاً ؟ ، هذا هو أكبر إسفين في الوحدة الوطنية ، وما أدراك ما الوحدة الوطنية ! هذه هي اللحظة التي يرتدي فيها المشير ” السيسي ” أفروله العسكري ، هذه لحظة يقود فيها القوات بالبدلة العسكرية ، هذا هو محل التفويض الذي فوضناه له ، هل تتذكر يا ريس يوم فوضناك لمكافحة الإرهاب ؟ ، لم يكن لنطارد الإرهابيين في الجحور فقط ، ولكن لكي يأمن المصريون على أنفسهم من مكر الإرهاب والفصل العنصري والتطهير العرقي ، جريمة كبرى أن نسكت على ما حدث ، ما حدث مدلوله خطير .