نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب ” محمد أمين ” تحت عنوان ( مصر أكبر من الخونة ! ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
- لا أتفق في طلب إسقاط الجنسية عن ” البرادعي ” ، أو سحب قلادة النيل منه .. وأظن أننا أعطينا ” البرادعي ” أكثر مما يتمناه من التعاطف ، كما فعلنا الشيء نفسه مع فيلم ( العساكر ) ، وهى دعاية مجانية لا يستحقها ! ، وعلى فكرة الدولة المصرية لا تسقط بنقد ، ولا تسقط بتحريض .. افتحوا الشبابيك لكل الآراء المخالفة ، فهي مهمة للحاكم قبل المحكومين .. ادعموا حرية الآراء .. ادعموا أحزاب المعارضة ، ولا تُغلقوها .. فالثورة لا تندلع في مصر بحوار لـ” البرادعي ” ، اتركوه يتكلم ، اتركوا الأحزاب المعارضة تتنفس .. المعارضة ليست خيانة .. لا تنصبوا المشانق لكل رأى مخالف .
- لا أدافع عن ” البرادعي ” ، ولكن ما الخيانة التي سقط فيها ” البرادعي ” بالضبط ؟ ، خيانة ” البرادعي ” إن ثبتت لا تستحق إسقاط الجنسية أو سحب القلادة ، بل تستحق المحاكمة والإعدام في ميدان عام ، ولا يمكن توزيع صكوك الخيانة بهذا الشكل .. ولا يمكن أيضاً توزيع صكوك الوطنية هنا وهناك! ، فهل هناك معلومات لدى أجهزة الدولة عن خيانة ” البرادعي ” ؟ .. وهل هي معلومات حديثة ، لم تكن متاحة من قبل ؟ .. أتصور أن الكلام عن سحب الجنسية للتغطية على التسريبات ، ليلتفت الناس عن الفضيحة .. التسريبات جريمة كبرى ، تسيء إلى سمعة مصر ومؤسساتها ، أكثر من تحريض ” البرادعي ” .. فهل نسقط جنسية كل المعارضين مثلاً ؟ .. نحن لم نسقط جنسية ( المرشد / مرسي ) ، مع أن الخيانة قائمة والتخابر بالوثائق الرسمية ! .. أختلف مع ” البرادعي ” ، لكنني لا أتسامح مع التسجيلات والتسريبات .. وستبقى التسريبات فضيحة ، وستبقى التسجيلات انتهاكاً للدستور .. فلا تُغطوا على هذه القيم الكبرى بكلام عن إسقاط الجنسية وسحب قلادة النيل! .