نشرت صحيفة الشروق مقالاً للكاتب محمد مكي .. أكد خلاله الآتي :
بعد أكثر من شهر كامل ومقابلة (50) شخصية استطاعت الدولة إنجاز التعديل الوزارى .. أحوال المحروسة فيها كثير من الضحك الذى يشبه البكاء ، فثلث المصريين لا يستطيعون تقييم أداء ” شريف إسماعيل ” حسب استطلاع رأى لمركز بصيرة الأخير والذي أكد أن (22%) منهم يرونه جيداً ، و(25%) يرونه متوسطاً ، و(18%) يرونه سيئاً ، ومع ذلك يستمر بعد (17) شهراً من الكفاح ، والقرارات المؤلمة التى جعلت العديد ممن جلس معهم يرفضون الوزارة فى حكومته ، متجاهلين أن هناك مشروع قانون لزيادة رواتب الوزراء يجعل عيشتهم زي عموم المصريين ، عموما التغيير مطلوب خاصة لو كان لوزير كانت أول تصريحاته ( الناس بلاش تاكل محشى / تخف السكر حتى لو كانوا صعايدة مثلى ) ، ربما كان التغيير الأفضل حسب وجهة نظري لذلك الوزير ، الذى استكثر على نواب الشعب داخل اللجنة الاقتصادية سؤاله قبل رحيله بيومين عن أزمة ارتفاع السلع ، عدم التوفيق ورأى الناس مهم فى التغيير، لكن للأمانة عدم التمسك بالوزير رغم حداثة توليه والخلفية القادم منها ، لها تعظيم سلام والحمد لله ( محدش جاب سيرة الأمن القومي ) ، وإن أبناء تلك المؤسسة هم الأعظم والأفضل .
أشار الكاتب في نهاية المقال إلى أنه قد صدر قبل أيام تقرير لمنظمة الشفافية الدولية السنوي مرَّ عليه (7) أسابيع ، أكد أن مصر انحدرت على مؤشر الشفافية (مكافحة الفساد) (20) مركزاً مرةً واحدةً فى قفزةٍ هائلةٍ نحو القاع من المركز (88 : 108) .. وتَحَدَّث التقريرُ الدولي عن استشراء الفساد وضعف مكافحته .