نشر موقع الوطن مقال للكاتب ياسر عبد العزيز تحت عنوان ( أخطاء الإعلام لا تبرر قمعه ).. فيما يلي أبرز ما تضمنه :
- تريد بعض النظم السياسية من وسائل الإعلام أن تعمل كأذرع دعاية لها ، وأن تكتفي بتلميع القادة ، ومهاجمة الخصوم ، ونقل أقوال الساسة الرسميين حرفياً ، أو تتهمها بـ ( الخيانة / الفساد / الإضرار بالمصلحة الوطنية ) ، ويريد البعض أن يتخذ من أخطاء وسائل الإعلام والإعلاميين ذريعة لكي يسكت النقد ، ويخرس الصحافة ، وهذا الأمر يحدث في بعض الدول الديمقراطية المتقدمة ، كما يحدث في الدول المستبدة المتخلفة .
- ستتحمل السلطات العامة مسئولية كبيرة عن حال الخلل التي يعانيها الإعلام الآن ، لأنها تباطأت في تنظيم المجال الإعلامي ، وعاندت المطالب الرامية إلى تأمين الحريات ، وأظهرت الحرص الكبير على تطويع الإعلام واستخدامه كأداة دعاية بدلاً من تحريره وتطويره ليصبح أداة استنارة .. الإعلام المملوك للدولة كان أقل صخباً ومجاراة في أنماط الأداء ، لكنه لم يستطيع أن يكون مصدر الاعتماد الرئيسي للجمهور وفق بيان مهمته ، وقد حرم المواطنين والدولة من نحو (5) مليار جنيه سنوياً ، لم يحسن استخدامها لتقديم خدمات لائقة ، ولم يتركها للدولة لإنفاقها في أغراض أخرى أكثر إلحاحاً.