أقلام حرة

مقال للناقد السينمائي طارق الشناوي بعنوان (حاتم الأسواني وحاتم عيسى .. والبحث عن ريشة )

نشر موقع المصري اليوم مقالاً للناقد السينمائي طارق الشناوي تحت عنوان ( حاتم الأسواني وحاتم عيسى .. والبحث عن ريشة ) .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :

  1. عندما نقول إن الدولة صاحبة مصلحة في تداول التسريبات وذيوعها ، وأنها تمنح رجالها ما يروق لها من بضاعة لترويجها لكي تُظهر العين الحمراء لمن تعتقد أنه لن ترتدعه سوى تلك العين فإننا لا نجانب الحقيقة ، ولهذا نطالب الدولة بالتوقف عن استخدام هذه الأسلحة الفشنك ، ولا ندعو لممارسة سياسة المنع والمصادرة ولكن لإعمال ضوابط القانون وإلا صارت مصر مرتعاً للفوضى والانتقام الشخصي ، توقيت الفضح والتجريس كثيراً ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدوافع لم تكن أبداً نبيلة ، والدولة لها مصلحة في ضرب المربوط فما بالكم بالسايب .
  2. على الجانب الآخر عندما نتصدى لصوت داخل الدولة يريد أن يحجب الفن ويمنعه من انتقاد عدد من فئاته بحجة أن هؤلاء يجب الحفاظ على هيبتهم ، فإننا لا نتناقض مع المبدأ ، دور الفن هو كشف المسكوت عنه وتحريك ما هو كامن وتحت السطح ، كما أنه لا يفضح أو يجرس شخصاً بعينه ولكنه يوجه سهامه لظاهرة نعيشها ولكننا مع الأسف كثيراً ما نغض الطرف عنها ، ويعتقد الكثير من فئات المجتمع أنها فوق مستوى المحاسبة وهكذا بدأ عدد من الدعاة يعلنون غضبهم معلنين وضع ريشة على رؤوسهم ، بل هناك من يطالب بمصادرة فيلم ( مولانا ) ، لأنه كما يراه يسخر من الدعاة وينال منهم بتقديم تلك الصورة التي تخاصم الواقع كما يرون هم الواقع وليس الواقع باعتباره واقعاً يراه الجميع .

للنص الاصلي اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى