أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مصر تحرص كل الحرص على قوة واستقرار المملكة العربية السعودية باعتبارهما قوة واستقرار لمصر.
جاء ذلك فى كلمته عقب انتهاء الاجتماع الذى عقده المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الثلاثاء، بين وفد إعلامى سعودى وقيادات الهيئات الإعلامية والصحفية المصرية ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية وشخصيات إعلامية بارزة.
وقال مكرم أن السعودية تمثل جسرا سياسيا واقتصاديا بين الدول النامية والمتقدمة، ولا يجب أن تتعرض لأى هزة بسبب حادث عابر، موضحا أن مصر ترفض تسيس قضية مقتل الصحفى جمال خاشقجى، وهى تثق كل الثقة فى القضاء السعودى الذى يتولى التحقيق حاليا فى هذا الملف.
وأضاف مكرم أن زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان لمصر وتونس، وحضوره مؤتمر العشرين الذى يعقد يومى الجمعة والسبت القادمين بالارجنتين، يعنى أن العالم يقبل استقرار السعودية واستمرار قياداتها.
وفيما يتعلق بلقاء الوفدين الإعلاميين المصرى والسعودى، قال مكرم أن اللقاء ناقش ضرورة الاهتمام بحرية التعبير لأنها تقضى على كثير من المشكلات، مؤكدا أهمية قوانين تداول المعلومات فى البلدين لأنه دون سيولة للمعلومات فى مصر والسعودية تمكن المواطنين من المعرفة سيكون هناك ضرر على الشعوب.
وأضاف مكرم “علينا أن نرقى بوعى شعوبنا لحدود المهام المطلوبة والمؤامرات كبيرة التى تحاك لنا، الرئيس التركى يسعى لاستغلال حادث خاشقجى لضرب استقرار السعودية وهو أمر لن يحدث، ويعمل على إضعاف مصر والسعودية ليكون سلطانا جديدا للوطن العربى، فيما يعد هو ديكتاتورا بالنظر لأعداد المعتقلين والصحفيين بالسجون التركية”.
وأكد رئيس الأعلى للإعلام أن هناك رغبة حقيقية فى التعاون بين الجانبين المصرى والسعودى بحيث يكون إعلام البلدين ناقدا ومحفزا على تحقيق التقدم للبلدين وخادما لمصالحهما المشتركة.
وأوضح مكرم أن الجانبين اقترحا عقد اجتماع آخر موسع يحضره الصحفيون المصريون والسعوديون سواء فى القاهرة أو الرياض، لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بين البلدين.