رفض عبدالله المعلمي، مندوب السعودية بمجلس الأمن، التدخلات العسكرية وكل أشكال التدخل في شئون ليبيا الداخلية.
دعا «المعلمي» خلال كلمته بالأمم المتحدة في نيويورك، إلي الإسراع لتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء للاتفاق السياسي وفقا للمسار الذى ترعاه الأمم المتحدة، لتحقيق الأمن والاستقرار ليبيا وإنهاء معاناة الشعب الليبي.
أكد المعلمى حرص المملكة العربية السعودية على وحدة ليبيا واختيار حلول سلمية، مشيرا إلى أن السعودية تقدم كل الدعم للقضاء علي التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تشكله على ليبيا ودول الجوار بالمنطقة.
كما أكد ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يتعرض للعنف وحماية الدولة سيادتها واستقلالها، والتصدي للجماعات الإرهابية، وإنهاء القوات الخارجية والطائفية.
وشدد على ضرورة إيجاد تسوية سلمية تحقق انتقال حقيقي إلى واقع سياسي جديد يوافق عليه كل الشعب السوري لبحث الحل السلمي، ندعم المبعوث الأممي إلى سوريا.