أخبار فنية و ثقافية

منظمة دولية تختار “الأقصر” كعاصمة للسياحة العالمية

اتخذت منظمة السياحة العالمية، قرارا بالإجماع بالموافقة على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمجلس التنفيذي للمنظمة يومي 30 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبل، بمدينة الأقصر، وهو القرار الذى يُعد بمثابة تنصيب دولي لمدينة الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية.

فيما تستضيف مدينة الأقصر، أيضا، خلال الفترة من 1-3 نوفمبر القمة الخامسة لسياحة المدن، الذي تنظمه المنظمة، جاء ذلك خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة التي تنعقد حاليا فى مدينة مالجا الاسبانية، والتي يترأس اجتماعاتها يحيى راشد، وزير السياحة، بمشاركة 20 من وزراء السياحة، ووفود من أكثر من 50 دولة، وحضور ممثلين عن 500 منظمة ووكالة سياحية من 130 دولة.

وفي سياق متصل، شدد راشد خلال جلسة “السياحة والأمن”، التي عقدت اليوم، على أن مصر تتكفل بالحفاظ علي أمن وسلامة كافة الزائرين، الذين يتوافدون إليها، منوها بأن الجهود المصرية في التصدي لظاهرة الإرهاب الدولي تعد نموذجا لابد وأن تحتذي به دول العالم أجمع حيث رفعت مصر راية الحرب ضد الإرهاب على مدى سنوات طويلة وكانت دائما هي المنتصرة والغالبة.

وأشار إلى أن الدولة بذلت كثيرا من الجهد لتحديث أجهزة تأمين المطارات والمنافذ إلي جانب إعادة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية والارتقاء بمستوي العاملين في المطارات ومختلف المواقع المعنية بالتعامل مع السائحين والمسافرين، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى التكاتف من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب.

كما دعا راشد وسائل الإعلام العالمية، إلى أهمية عرض الحقائق بصورة موضوعية علي الرأي العام العالمي مع ضرورة ايصال رسالة ايجابية تبين الوجه الحقيقي لمسألة الحفاظ علي أمن وسلامة المسافرين الي مصر.

ومن جانبه، أكد طالب الرفاعي سكرتير عام المنظمة، أن تشديد الإجراءات الأمنية لا يتعارض مع الاستقبال الودى والسلس للسائحين، لافتا إلى أهمية المشاركة وتبادل المعلومات والخبرات في التعامل مع الأزمات التي تواجه القطاع السياحي، المواجهة الجماعية للتحديات الدولية التي تواجه صناعة السياحة في العالم.

وشدد على أن قوى الإرهاب لن تصيبنا بالذعر، وأن السائح سيمارس حياته كما يجب، منوها إلى أن 2017 سيكون عام التنمية السياحة المستدامة على مستوى العالم.

من جهتها، أكدت سكرتيرة الدولة الإسبانية التأكيد على التزام بلادها بتقديم كافة المساعدات اللازمة لمصر للعمل على استعادة وتيرة حركة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكدة على دور مصر الرائد في صناعة السياحة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى