أكد المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يراهن على الشباب والسيدات فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى يقدم لهم الكثير من الخدمات عند توليه مسئولية الحكم فى مصر.
وأوضح موسى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامج “رأى عام”، أنه لا يحتاج إلى أصوات الإخوان أو السلفيين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما لا يتمنى أن يحصد أصوات عقابية لا تريد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية، مردفا: “لا أتمنى تصويت الإخوان لى فى الانتخابات.. ولكن أريد أصوات شعبية”.
وشدد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على عدم التصالح مع الإخوان على الإطلاق، مؤكدا فى السياق ذاته إلى أن هذا موقفه ولن يغيره.
وأشار إلى أنه كان يتمنى من حمدين صباحى، أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بدلا من التحريض على المقاطعة، فيما انتقد الإعلام المصرى بالقول: “الإعلام لم يكن محايدا فى فترة معينة وكان له أداء هجومى بطريقة معينة، وكنت أتمنى وجود وزير إعلام حتى يتم احترام المواطن الذى يجلس أمام الشاشات”.
وأوضح موسى مصطفى موسى، أن البرلمان لم يكن جيدا فى الدورة الأولى له، لكن بدأ يتحرك فى المرحلة الأخيرة بأسلوب عملى، فيما كشف عن أمنيته فى ضم الدكتور والمفكر مصطفى الفقى، إلى فريقه الرئاسى حال فوزه برئاسة الجمهورية، ليعينه كمستشار قريب منه وليس فى منصب وزارى، وتابع: “سيكون مثل هيكل بالنسبة لعبد الناصر”.
ونوه إلى أنه إذا دعى إلى مناظرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحديث عن التنمية والخطط المستقبلة سيكون سعيدا جدا بذلك الأمر.