تحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآنعاجل

موقع المونيتور الأمريكي : هل يمكن للوساطة الجزائرية أن تقرب الأطراف في نزاع سد النهضة؟

نشر الموقع مقالاً ذكر خلاله أن الجزائر أصبحت طرف في أزمة سد النهضة الإثيوبي بعد موافقتها على تولي دور الوساطة لحل الخلاف بين (مصر/السودان/إثيوبيا)، مشيراً إلى أن الخبراء يعتقدون أنها خطوة ستدفع عجلة المفاوضات، موضحاً أن تلك الخطوة قد جاءت بعد دعوة إثيوبية للجزائر إلى الاضطلاع بدور بناء في تصحيح “المفاهيم الخاطئة” لجامعة الدول العربية حول الموقف الإثيوبي من سد النهضة.

نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ” طارق فهمي” التي أشار خلالها إلى أن الجزائر دولة مهمة في المنطقة ولها وجود ومصداقية في الاتحاد الأفريقي وتأثير مباشر على جميع الأطراف لعلاقاتها الطيبة مع الدول الثلاث المتصارعة، كما أن لديها الكثير لتقدمها في هذا الصدد، خاصة وأن جميع الأطراف اتفقت على الوساطة.

ذكر الموقع أن “فهمي” يعتقد أن الاتحاد الأفريقي سيلعب دور متزايد في حل الأزمة في المستقبل، وأنه يتوقع أن تقدم مصر مرة أخرى ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي لتذكير الرأي العام بأن الملف لم يتم حله بعد، وأشار الموقع إلى تصريحات عضو المجلس المصري للشئون الخارجية “رخا حسن” التي أكد خلالها أن الجزائر دولة أفريقية رئيسية لها وجود في الاتحاد الأفريقي، وأن وزير الشئون الخارجية الجزائرية “رمطان لعمامرة ” يتمتع بشخصية مميزة وخبرة سياسية طويلة مما يزيد من فرص نجاحه في إنهاء المأزق.

زر الذهاب إلى الأعلى